Page 37 - 339

37
2013س �سط�أغ� - ( 339العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة البيئة
صمة المائية في البلدان العربية انخفا �الب
إنتاجية �( و % 40 ستويات كفاءة الري )�ض م�
ضافة �إ(، بالAOAD, 2007) (% 35المياه )
ستيراد الحبوب.�ستويات ا�إلى ارتفاع م�
ضي �أراصمة ال�أن ارتفاع ب�� إلى� شار�ي
صمة المائية في البلدان �الزراعية والب
سكاني �العربية، مدفوعا بالنمو ال
سات الزراعية �سات والممار�سيا�وال
أنظمة ض قدرة ال�سابقة، يهدد بتقوي�ال
ضي والمياه على �أراإيكولوجية في الال
إعادة التجديد والوفاء بالطلبات في �
أن البلدان � ضح�ستقبل. ومن الوا�الم
سائل �إلى معالجة م � سة�العربية بحاجة ما
ضي والمياه ومتابعة الخيارات �أراال
ستدامة الزراعة.�إلى ا� ضية �المف
ستدامة الزراعية �خيارات اال
صل القطاع الزراعي في البلدان العربية �و
سات �سيا�ضع حرج ناجم عن ال�إلى و�
سات التي لم تقم وزنا �سابقة والممار�ال
إمدادات � للمحافظة على التوازن بين
ستويات �ضي والمياه والم �أراالطبيعة من ال
ستهالك هذه الموارد. وما �الحالية ل
إن العواقب، �لم يتبدل هذا التوجه، ف
ستكون قاتمة. فثمة � ،على المدى البعيد
إنتاج الزراعي حاجة لطريقة جديدة ل
سات التي �سات والممار�سيا�مبنية على ال
سالمة الموارد الزراعية � تحافظ على
مع متابعة خيارات تعزيز الكتفاء الذاتي
ض �ض لبع� ستعرا�الغذائي. وفي ما يلي ا
سات والتدابير.�سيا�الخيارات في ال
أ- القدرة البيولوجية للطبيعة�
سات �سيا �ضعي ال�ينبغي زيادة توعية وا
ستدامة �صناع القرار حول حدود ال�و
أو � ض �أر سبة للقدرة البيولوجية ل �بالن
الهبات الطبيعية المتوزعة، من غير
شار �ساو، بين مناطق العالم وبلدانه. ي �ت
أن المنطقة العربية هي � إلى� صدد�بهذا ال
أفقر في حيازة موارد المياه المنطقة ال
أهمية الحيوية لبقاء المتجددة ذات ال
أن يكون � شه. وينبغي�سان ورفاه عي�إنال
إفراط في ضل لعواقب ال�أف� هناك فهم
ستغالل موارد المياه على البيئة وعلى �ا
إيكولوجية القدرة التجديدية للنظم ال
أن يترجم ذلك �ضي والمياه، و�أرافي ال
ض. كما يجب، في �أرإلى نتائج على ال�
ضي �أراأول، اعتبار موارد الالمقام ال
صادية يتم توزيعها �صول اقت�أ�والمياه ك
صى درجات الكفاءة.�أق �ستخدامها ب�وا
إنتاجية البيولوجية صيانة القدرة ال� تحتاج
أجل توفير الخدمات الالزمة � للطبيعة من
صادية �سات القت �سيا�إلى مجموعة من ال�
إلى � ؤدي �والجتماعية والبيئية التي ت
سات �ست الممار�ستدامة. ولي�التنمية الم
الزراعية الحالية في العالم العربي غير
سب، بل �إلى حد كبير فح� ؤذية �فعالة وم
س المال الطبيعي �أ�ستنزف ر�ضا ت�أي� هي
من دون اعتبار للتكاليف المترتبة على
ضي �أراستمرار تدهور موارد المياه وال�ا
ستدامة الزراعية.�وعواقب ذلك على ال
ض �أرأن قدرة ال�ش�ونتيجة للمخاوف ب
ضوب والناجمة �آخذة في النالبيولوجية ال
آراء � أنماط التنمية الحالية، برزت� عن
ضه المنتدى �ؤيد نموذجا بديال عر�ت
أفد( في تقريره �) العربي للبيئة والتنمية
ضر في �أخصاد ال� «القت 2011سنوي لعام �ال
عالم عربي متغير». وفقا للتقرير «يعطي
س المال �أ�ضر قيمة لر�أخصاد ال�القت
آثار الخارجية أخذ ال �سمح ب�الطبيعي، مما ي
شرية بعين العتبار في عملية �شطة الب�أن ل
أمل تحقيق التنمية � اتخاذ القرارات، على
صادية من دون تخطي الحدود �القت
أثير �أو الت� أنظمة البيئية إيكولوجية لال
AFED, ضاع الجتماعية» )�أوسلبا على ال�
شير تقرير للبنك الدولي �(. وي2011
ست غير �أنماط النمو الحالية لي� أن� إلى�
ضا غير �أي� إنما هي�سب، و �ستدامة فح�م
صى درجة. ويدعو التقرير �أق�� إلى� فعالة
شامل المرتكز على �ضر ال �أخإلى النمو ال�
ستدامة الثالثة، وهي �أركان التنمية الم�
صادية والجتماعية �ستدامة القت�ال
.(World Bank, 2012bوالبيئية )
ب- كفاءة الري
سحب البلدان العربية المياه للري �ت
بمعدلت تفوق كثيرا المقادير الالزمة
أو � ض�أر سبة للقدرة البيولوجية ل�ستدامة بالن� صناع القرار حول حدود اال�سات و�سيا �ضعي ال� ينبغي زيادة توعية وا
أن المنطقة العربية � إلى � صدد� شار بهذا ال�ساو، بين مناطق العالم وبلدانه. ي�الهبات الطبيعية المتوزعة، من غير ت
شه� سان ورفاه عي�إن أهمية الحيوية لبقاء ا أفقر في حيازة موارد المياه المتجددة ذات ا هي المنطقة ا