15
2013
سبتمرب
� - (
340
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
أن
�
أهيل هذه الجزر يجب
�
ساعي لت
�
م
أهيل
�
ضح لمنهجية الت
�
ض وا
�
يتم فيها عر
صة
�
ص
�
سة متخ
�
آلياته، وتقديم درا
�
و
صت
�
سب ما ن
�
في المردود البيئي ح
شتراطات ومعايير الهيئة العامة
�
عليه ا
إليه الهيئة
�
شارت
�
أ
�
أن ما
�
صة و
�
للبيئة، خا
إعالم
سائل ال
�
العامة للبيئة خالل و
ص التربة
�
إلى فح
�
شار
�
أ
�
المختلفة قد
ً
ممنهجا
ً
سا
�
سا
�
أ
�
فقط، وهو ما ل يعتبر
أهيل.
�
أعمال الت
�
يمكن العتداد به في
للجنة الوطنية
ا
وترى الجمعية الكويتية لحماية البيئة
أمر يجب
أن هذا ا
�
صية
�
ص
�
وفرقها التخ
شة من
�
ضع لمزيد من المناق
�
أن يخ
�
خالل اللجنة الوطنية الدائمة للتنوع
أحيائي التابعة للهيئة العامة للبيئة
ا
ضويتها ممثلين عن
�
شمل في ع
�
والتي ت
كل من جامعة الكويت ومعهد الكويت
أبحاث العلمية والهيئة العامة للتعليم
ل
التطبيقي والتدريب والجمعية الكويتية
عن هيئتي البيئة
ً
ضا
�
لحماية البيئة، عو
أهلية.
�
أخرى حكومية و
�
والزراعة وجهات
أن المرحلة الحالية
�
وكما ترى الجمعية
أن يتم التركيز فيها في جزيرة
�
يجب
كبر وبقية الجزر الجنوبية الثالث
أعمال
�
أم المرادم( على
� -
)كبر- قاروه
الحماية لمكونات الجزيرة وتكثيف
الرقابة بها وتطبيق القوانين فيما
سم التكاثر
�
يتعلق بمنع العبث خالل مو
شعاب
�
سائل حماية ال
�
ستخدام و
�
وا
أمر
المرجانية، كالمرابط البحرية، ال
شك
�
أدنى
�
سيترتب عليه بال
�
الذي
أحيائي القائم
إكثار الطبيعي للتنوع ال
ال
دون الحاجة لتدخل في مكونات الجزيرة
ستمرة
�
شك بالتعديات الم
�
أثر بال
�
سيت
�
على جزيرة كبر وبقية الجزر، وعليه
إن جمعية حماية البيئة تطالب الهيئة
�
ف
ؤون
�
ش
�
العامة للبيئة والهيئة العامة ل
إعادة النظر
�
سميكة ب
�
الزراعة والثروة ال
في توجه نحو زراعة جزيرة كبر وتوجيه
هذه الجهود نحو تكثيف الحماية
عن زراعتها
ً
ضا
�
البيئية للجزيرة عو
عن
ً
أن تكون محمية طبيعية بعيدا
�
و
شرية.
�
أو غير ب
�
شرية
�
ؤثرات ب
�
أي م
�
د.مناف بهباني
س لجنة حماية الحياة
�
وبدوره قال رئي
الفطرية في الجمعية الكويتية لحماية
لقد
البيئة الدكتور مناف بهبهاني:
أنا خبر عزم الهيئة العامة للبيئة
�
فاج
ً
القيام بزراعة الجزر الكويتية بدء
بجزيرة كبر وذلك بالتعاون مع الهيئة
سمكية
�
شئون الزراعة والثروة ال
�
العامة ل
أخرى
�
شباب وجهات
�
ووزارة الدولة لل
حكومية وغير حكومية. والغريب في
أن هذه الجهات عازمة على
�
أمر
ال
شروع بالرغم
�
ضي في تنفيذ الم
�
الم
صاريح ونداءات من قبل الجمعية
�
من ت
صين
�
ص
�
الكويتية لحماية البيئة والمتخ
في مجال البيئة من العاملين في
الجهات الحكومية المختلفة.
سن نية
�
هذه الجهود بالرغم من ح
ا في
ً
سافر
� ً
القائمين عليها، تعتبر تدخال
النظام البيئي القائم في الجزر الكويتية
ا ومن غير
ً
شوائي
�
أنها تنفذ ع
�
حيث
سات المردود البيئي ول توجد
�
إجراء درا
�
سة ومعتمدة
�
هناك خطة علمية مدرو
سات
�
س
�
ؤ
�
سمية والم
�
من الجهات الر
العلمية. فبالرغم من وجود عدد من
اللجان الوطنية في مجال المحافظة
أنه
�
إل
�
على التنوع البيولوجي في البالد
ضم
�
شارة هذه اللجان التي ت
�
ست
�
إ
�
لم تتم
أهلية
�
صين من جهات حكومية و
�
ص
�
متخ
علمية وغير علمية. فالنظم البيئية في
صغيرة
�
صة الجزر ال
�
الجزر الكويتية وخا
أم المرادم تعتبر نظم
�
مثل كبر وقاروه و
أي تغيير في
�
صغيرة ل تتحمل
�
بيئية
أمر
تركيبتها الطبيعية والبيولوجية. ال
الذي يتوجب عدم التدخل فيها بدون
سات العلمية الالزمة لمعرفة
�
إجراء الدرا
�
صيرة وطويلة المدى
�
آثار ق
ما هي ال
على هذه البيئات في حال التدخل
شري في تغيير تركيبتها البيئية.
�
الب
آن، لم
أنه حتى ال
�
أمر
والغريب في ال
شروع
�
سية لهذا الم
�
أهداف الرئي
تعرف ال
ضعت لتنفيذه.
�
شر الخطة التي و
�
ولم تن
أمر، غير مقبول في دولة بها
وهذا ال
سات علمية مرموقة مثل جامعة
�
س
�
ؤ
�
م
أبحاث العلمية
الكويت ومعهد الكويت ل
صين في
�
ص
�
والتي بها علماء بيئة متخ
مجالت البيئية المختلفة مثل البيولوجيا
ض وغيرها. كان من
�
أر
والكيمياء وعلم ال
أخذ
ضوع عليهم وال
�
ض المو
�
أجدر عر
ال
آرائهم العلمية. فقد يقول القائمون
�
ب
صغيرة
�
شاريع
�
أن هذه الم
�
شروع
�
على الم
إعادة
�
سيطة والهدف منها فقط
�
وب
أكثر
�
الغطاء النباتي للجزر لجعلها
أكبر عدد
�
وبيئة مالئمة لجذب
ً
جمال
أخرى. وهذا
من الطيور والحيوانات ال
سات علمية
�
س
�
ؤ
�
كالم غير مقبول من م
ــــــــظعلى زراعة جزيرة كبر