44
2014
( - نوفمبر
354
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
أخبار الجمعية
س، وتعتبر
�
سانية بكل المقايي
�
إن
�
بيئية و
سبب فيها
�
أخطر الكوارث التى ت
�
من
سلحة الفتاكة التي
�
أ
سان، وهى من ال
�
إن
ال
شعوب بعد
�
أثير طويل المدى على ال
�
لها ت
شمل
�
إنتهاء الحروب بعقود طويلة، وت
�
أثناء الحروب
�
ألغام التى يتم زراعتها
ال
أنواعها التى لم
�
وكذلك الذخائر بجميع
تنفجر مثل ذخائر الطائرات والدبابات
شكل
�
والقنابل اليدوية وغيرها والتى ت
إنفجارها.
�
فى حالة
َ
كبيرا
َ
خطرا
صة
�
ألغام رخي
لكون ال
َ
ونظرا
صدر
�
ستخدام تظل م
�
إ
سهلة ال
�
و
تهديد كبير حتى بعد عقود من
سلحة.
�
صراعات الم
�
إنتهاء ال
�
شبه
�
أ
�
ألغام هى توابع الحروب وهى
وال
أن الزلزل
�
بتوابع الزلزل مع الفارق
ض
�
ستمر توابعها بع
�
تنتهي وقد ت
الوقت، بينما الحروب تنتهي وتبقى
أطراف وتعيق
ألغامها تقتل وتبتر ال
�
لعلاقة لهم بالحرب، كما قد
ً
سا
�
إنا
�
س
�
سة من الحوا
�
سبب فى فقد حا
�
تت
،ً
أو كليهما معا
�
صر
�
أو الب
�
سمع
�
لعلها ال
شر وعلى
�
على الب
َ
وهى تمثل خطرا
أى بلد.
�
ستدامة فى
�
التنمية الم
أكثر
�
ستوى العالمي يوجد
�
وعلى الم
مليون لغم مدفون في
102
من
دولة، ويذهب
65
أكثر من
�
ضي
�
أرا
�
إلى
�
صراعات يعود تاريخها
�
الحالية، و
أكثر
�
الحرب العالمية الثانية، ومن
صر، ليبيا، العراق،
�
، م
َ
أثرا
�
هذه الدول ت
سودان، اليمن،
�
أردن، الجزائر، ال
ال
سطين.
�
سوريا وفل
� ،
الكويت، لبنان
ستخدامات
�
پ د.نعمات ماذا عن ا
أنواعها؟
�
ألغام و
ال
ألفا منهم
�
26
ضحيتها كل عام قرابة
�
سببت هذه
�
مدنيون، وقد ت
% 80
سعينيات فى
�
ألغام والذخائر فى الت
ال
ضحايا من
�
كبيرة من ال
َ
أعدادا
�
سقوط
�
شدة
�
إذا لم يقتلوا بفعل
�
المدنيين الذين
شون معاقين وذلك
�
إنفجار فهم يعي
ال
إقتتال
سبب الحروب العدوانية وال
�
ب
سيا
�
آ
�
الداخلى فى دول كثيرة فى
أوروبا والبلقان.
�
أفريقيا وفى جنوب
�
و
سب «الحملة الدولية لحظر
�
وبح
سقوط
�
ألغام»، فقد وردت تقارير عن
ال
ضحية مابين قتيل
�
ألف
�
82
أكثر من
�
ألغام والمتفجرات من
وجريح، جراء ال
فى
َ
بلدا
117
مخلفات الحروب فى
.
2010
و
1999
الفترة مابين عامى
إنفجار تطوير
سام القابلة ل
�
أج
وتمنع ال
ستفادة
�
إ
ضى الموجودة فيها وال
�
أرا
ال
أو التنقيب
�
سواء فى الزراعة
� ،
منها
عن البترول والثروات المعدنية،
إقامة مجتمعات
�
ستغلالها فى
�
إ
�
أو
�
سكانية
�
ص الزيادة ال
�
عمرانية تمت
سكان.
�
فى المناطق المزدحمة بال
ألغام
أثرت المنطقة العربية بال
�
وقد ت
ضية والذخائر وغيرها من
�
أر
ال
مخلفات الحروب من المواد المتفجرة
صراعات
�
التي نتجت من كلا من ال
لق ءات
ألغام:
أنواع ال
�
ألغام وهما
سيان من ال
�
هناك نوعان رئي
ألغام البحرية.
ضية وال
�
أر
ألغام ال
ال
ضية
�
أر
ألغام ال
: ال
َ
أول
�
أثناء الحرب
� َ
ضية كثيرا
�
أر
ألغام ال
ستخدمت ال
�
ا
أغلب الحروب
�
) وفى
1945
ـــ
1939
العالمية الثانية (
ضية وهى:
�
أر
ألغام ال
أنواع من ال
�
سة
�
أخيرة، وهناك خم
ال
أفراد:
ضادة ل
�
ألغام الم
ــ ال
1
شكلة
�
إطلاق وتمثل الم
أخطر على ال
وهى النوع ال
أها وزن
�
إذا ما وط
�
ألغام
إذ تنفجر هذه ال
� ،
سية
�
سا
�
أ
ال
أقل، وبمرور
�
أو
� َ
كيلو جراما
80
أى
�
ص البالغ
�
شخ
�
ال
أ والرطوبة والتعرية
�
صد
�
الزمن وبفعل عوامل ال
يقل الوزن المطلوب لتفجير اللغم فينطلق عند
ألغام
أنواع من ال
�
أن هناك
�
أي وزن يمرعليه، كما
�
أن يتعثر
�
سلاك تربط فيما بينها وما
�
أ
�
يكون لها
سماة
�
ألغام الم
أ ال
�
ص حتى تنفجر، وتخب
�
شخ
�
بها
ؤها
�
إخفا
�
، كما يمكن
ٍ
شراك الخداعية في مبان
�
بال
أجهزة والحقائب
سام عادية مثل ال
�
أج
�
ا داخل
ً
ض
�
أي
�
أن يحركها جنود العدو.
�
صغيرة التي من المحتمل
�
ال
ضادة للدبابات:
�
ألغام الم
ال
ــ
2
أخرى، وهى تنفجر
تدمر دبابات العدو والمركبات ال
كجم،
150
أعلى من
�
إذا ما مر عليها وزن
� َ
عادة
أن يمروا
�
أفراد
ولذلك فمن الممكن للجنود وال
إذا ما مرت
�
أن تنفجر، وهى تنفجر
�
أمان دون
�
عليها ب
إلى ذلك من المعدات،
�
عليها ناقلات الجنود وما
ستخدم
�
صغيرة ت
�
أجهزة نووية
�
ألغام النووية: تحتوى على
ال
أو قفل الممرات الجبلية،
�
سانية
�
سور الخر
�
سف الج
�
لن
أطنان من المتفجرات
�
وتتطلب مثل هذه المهام عدة
ستطيع
�
صغيرة بحيث ي
�
ألغام النووية
أن ال
�
إل
� ،
التقليدية
أو تنقل داخل عربة جيب.
�
صان
�
شخ
�
أن يحملها
�