357 - page 44

44
2015
( - فبراير
357
العدد )
الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
البيئة
ضافة الى ذلك بذلت جهود
وهواء وماء. وبال
ضية.
دولية عديدة لحماية الموارد الر
سنت العديد من الحكومات المحلية
وقد
ساعد في تنقية البيئة. وفي
القوانين التي ت
ا
ً
ض مدن العالم الكبرى واكثرها تلوث
بع
ضعت الحكومات المحلية الخطط للحد من
و
شتمل مثل هذه الخطط
التلوث الهوائي. وت
ستخدام المركبات
على خطوات تحد من ا
شجع النقل الجماعي.
صية وت
صو
الخ
سن القوانين
وفي مقدور الحكومات
صة بعملية اعادة التدوير اعادة
الخا
صنيع . واعادة التدوير عملية تهدف
الت
ستخدامها
سترداد المواد واعادة ا
الى ا
سا
ص منها. ففي فيينا بالنم
من التخل
ً
بدل
يتوجب على المواطنين ان يفرزوا
ً
مثلا
صة بالورق واللدائن
نفاياتهم في حاويات خا
والمعادن وعلب اللومنيوم والزجاج
ض والزجاج الملون ومخلفات الطعام
البي
شجع العديد من الوليات
والحدائق. وت
المريكية وعدد من الدول الوروبية
ض
ستخدام القوارير بفر
على اعادة ا
أمين مرتجع في حالة اعادة القارورة.
ت
شريعاتها
سنت العديد من الدول ت
كذلك
ص من التلوث كما انها
صة بالتخل
الخا
ص من المخلفات
سائل التخل
تنظم و
صلبة والخطرة. ولدى العديد من
ال
سلطة
صناعية وكالت تملك
الدول ال
شريعات.
ض الت
مراقبة التلوث وفر
سات الحكومية التي يمكن ان
سيا
ومن ال
ض الغرامات
ساعد في مكافحة التلوث فر
ت
سببة للتلوث. ففي
شركات الم
على ال
ض
فر
ُ
ستراليا وعدد من الدول الوروبية ت
ا
سات التي تلوث
س
ؤ
الغرامات على الم
مجاري المياه. ومثل هذه الغرامات كفيلة
ستثمار في اجهزة
شركات على ال
شجيع ال
بت
شغيل
سائل ت
مكافحة التلوث او في تطوير و
قليلة التلوث. وفي امكان الحكومات ان
ضرائب على المنتجات الملوثة.
ض ال
تفر
سكندينافية
ض معظم الدول ال
تفر
ً
فمثلا
سترجعة.
ضرائب على القوارير غير الم
ال
ساطة
ض النظمة الحكومية بب
ضي بع
وتق
م الجمهور
ِ
ل
ْ
ع
ُ
سات ان ت
س
ؤ
ان على الم
بعدد الملوثات التي تلقي بها الى البيئة.
شركات
ض ال
وقد دفعت هذه النظمة بع
الى البحث عن طرق تحد بها من التلوث
ستهلكين لنطباع
للحيلولة دون تكوين الم
شراء منتجاتهم.
صراف عن
سيئ عنهم والن
الة التي يمكن ان
ّ
ساليب والطرق الفع
أ
ومن ال
أ اليها الحكومات لمكافحة نوع معين من
تلج
حظرت
ً
انواع التلوث حظر الملوث. فمثلا
شري
ستخدام المبيد الح
ض الدول ا
بع
في كل المهام عدا
DDT
الخطر دي تي تي
سية. وقد وجد المزارعون
سا
ض ال
الغرا
ا يمكن ان تحل محله.
ً
ضرر
بدائل اقل
ستخدامات
ض ال
وقد تحظر حكومة ما بع
آخر.
ضها ال
لمادة معينة وتبيح بع
سام في مقدوره
فلز
ً
ص مثلا
صا
فالر
ضاء
سبب تلف الدماغ والكلى والع
ان ي
الخرى. وقد حظرت الوليات المتحدة
ص
ص
ستخدام البنزول المر
المريكية ا
صية ولكنها
صا
والدهانات المنزلية الر
ص في البطاريات
صا
ستخدام الر
سمح با
ت
صناعية. وعلى
ومواد البناء والدهانات ال
ص
صا
ستمر للر
ستخدام الم
الرغم من ال
ض المنتجات ال ان القيود على
في بع
هذا الفلز في الدهانات والوقود قد
سببها.
صحية التي ي
شاكل ال
حدت الم
صل البحث عن حلول
توا
سع بالبيئة العلماء
دفع الهتمام الوا
سين الى البحث عن الحلول التقنية
والمهند
ض البحاث تحاول ايجاد
ألة. فبع
س
لهذه الم
ضها
ص من التلوث او تدبيره وبع
طرق للتخل
آخر يهدف الى منعه. ويعمل العديد من
ال
صناعيين على ايجاد المزيد
الباحثين ال
ستخدام الوقود
صادية ل
من الطرق القت
والمواد الخام الخرى. ونتيجة لهذه البحاث
ا حرارة
ً
ض المدن الوروبية حالي
ستخدم بع
ت
المخلفات الناتجة عن محطات القدرة
ومحارق النفايات في تدفئة البيوت. وتحرق
المحركات الحديثة الوقود بطريقة انظف
واكثر فعالية من المركبات القديمة. كما طور
ا نظيف
ً
ستخدم وقود
سيارات ت
ض الباحثين
بع
شتعال مثل الميثانول وهو مادة كحولية
ال
سيارات
ض ال
ستخدم بع
والغاز الطبيعي. وت
آخر من الكحولت وهو
ا
ً
في البرازيل نوع
ا على
ً
ض
ا. ويعكف العلماء اي
ً
اليثانول وقود
أخبار الجمعية
قضية بيئية
صوير الفوتوغرافي بالجمعية
سة فريق الت
صور بعد
ال
1,45,46,47,48,49,50,51 34,35,36,37,38,39,40,41,42,43,...52
Powered by FlippingBook