396

ضاء على الغابات � سيما بعد الق � العالم، ل الطبيعية والغطاء النباتي للتربة، نتيجة ستفحال � الرعي الجائر والحرائق وكذلك ا صحر. � سع ظاهرة الت � وتو أين يكثر الغبار؟ � تكثر ذرات الغبار عادة في طبقات الجو سطح � سفلى، وتكون قريبة جداً من � ال ض عندما تكون ذراتها كبيرة الحجم، � الأر صل � كما هو الحال في الرمال التي قد ت أما الذرات � ، إلى ملي متر واحد � ذراتها إلى ارتفاع عدة � صل � بالغة الدقة فقد ت أن قطر ذرات � كيلومترات. ومن المعروف الغبار الناعمة يقل عن مكرون واحد، أما � ، ولخفة وزنها تبقى عالقة في الهواء إلى � صل � إن قطر ذراتها ي � شنة، ف � الذرات الخ مكرون، وهذه الذرات تعود ثانية 5 حوالي أو � سرعة الرياح � ض عندما تقل � إلى الأر � ضطراب الجوي في الهواء. تنقل � يخف ال صف الغبار كميات كبيرة من المواد � عوا سافات كبيرة عبر الحدود الدولية قد � لم صحراء الإفريقية � شار من ال � أ بالنت � تبد أوروبا � إلى � صين � إلى جرين لند، ومن ال � ضرر � شكلات يت � سبب في م � وهو ما قد يت أماكن بعيدة. � ش في � منها من يعي الغبار المعلق أو خفيفة � الرياح في هذه الحالة هادئة ؤية تزيد عن كيلومتر واحد، � سرعة والر � ال ض الأحيان � ؤية في بع � ض الر � وقد تنخف متر، ويطلق على هذه 1000 أقل من � إلى � الظاهرة في هذه الحالة «غبار معلق كثيف». سديم � پ ال أو � أو الدخان � ذرات دقيقة جداً من الغبار سماء � صغر، تعطي ال � الأملاح، متناهية في ال صة عند الأفق، � ض، خا � لوناً مائلاً للبيا سرعة. � أو خفيفة ال � وتكون الرياح هادئة صناعية والزراعية هو � إن غبار الأماكن ال � الأخطر دائماً، حيث تكون التربة معرّاة، وتكثر سامة، والمبيدات � فيها المواد الدقيقة ال شرية، والمعادن الثقيلة التي تنطلق في � الح الجو وتحملها الرياح حينما تُقلب التربة. ستطيع كثير من هذه المواد البقاء في � وي أثر، فالمبيدات � التربة لفترات طويلة دون ت سبيل المثال � عاماً على 20 شُت منذ � التي ر إلى � ما زالت في مكانها، وحينما تنطلق سبب � إنها ت � سان ف � شقها الإن � ستن � الجو وي ضه � أو تعر � ، سرطانية كبيرة � ً ضرارا � أ � له سمم بالمعادن الثقيلة. � لخطر الت سبة الغبار فوق الجبال، وعند � وقد تقل ن صف البحار، حيث ترتفع كثافتها � منت سنتيمتر الواحد، لكن � شكل كبير في ال � ب صاها في � أق � صل � هذه الكثافة الغبارية ت صناعية، حيث يحتوي الهواء في � المدن ال تلك المدن على ثلاثة ملايين جزيء في أعداداً كبيرة من جزيئات � سنتيمتر، ويحمل � ال الدخان والقطران المتناثرة وتركيزات من شكل خطراً انفجارياً � شتعلة ت � جزيئات م سكر والدقيق ومناجم � فوق مطاحن ال سيليكا التي � ضافة لجزيئات ال � إ � ، الفحم صانع، � شونة ماكينات الم � سبب في خ � تت صحة عند � ضراراً بالغة على ال � أ � سبب � وت شاقها. � ستن � ا سبب في � كل هذه المواد التي ذكرناها تت ستطيع تحاليل � صحية ل ت � ض � أعرا � حدوث سبباً لها � أن تعرف � المعامل في العادة سيان، وفقدان � ض الإرهاق، والن � أعرا � : مثل شبع، � إلى � ؤدي � أو النهم الذي ل ي � ، شهية � ال آلم الظهر والكتف، والحك � ساك، و � والإم الذي ل مبرر له ل أنف والأذن، وغيرها ض التي تنتج عما يحمله الغبار. � من الأعرا سية لظاهرة الغبار � الأخطار الرئي أو الرملية � صف الترابية � - العوا سرعة � شديدة، حيث تتجاوز � أو � شيطة � صحوبة برياح ن � صف م � تكون هذه العوا أما عندما � ، متر 1000 أقل من � إلى � ؤية � ض خلالها الر � عقدة، وتنخف 18 الرياح إن هذه الظاهرة في هذه الحالة � متر، ف 200 ؤية عن � سرعة الرياح وتقل الر � شتد � ت شديدة. � أو رملية � صفة ترابية � يطلق عليها عا صاعدة � أو الرمال المت � - الأتربة ؤية تزيد عن كيلومتر واحدپ � سرعة الرياح على الأغلب معتدلة، والر � تكون ٢٠١٨ ) - مايو ٣٩٦ العدد ( 25 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==