396

سافات طويلة، � كميات كبيرة من المواد لم وتقدر التقديرات الأخيرة لنبعاثات الغبار مليون 3000 - 2000 في العالم ما يبلغ سنوياً. � طن أثير الغبار � مجالت ت على البيئة من بين هذه المجالت التغير المناخي، ض، والتغيرات � وملوحة التربة، ونقل الأمرا في المناطق الجليدية، وتلوث الهواء، ضية وغيرها. ومن بواعث � والأمطار الحم ستويات � أثير الغبار على م � سية ت � القلق الرئي سيد الكربون في الغلاف الجوي، � أك � ثنائي شطة � أن � سي الذي تنتجه � وهو الغاز الرئي سان. � الإن وقد تجعل زيادة كميات الغبار المحيطات ضافة المواد � إ � ؤدي � إذ ت � ، صوبة � أكثر خ � شجيع � إلى ت � الغذائية التي تحملها الأتربة صغيرة. � نمو الأحياء والنباتات المائية ال ضاً من � ص المحيطات بع � وقد تمت سيد الكربون � أك � غاز ثنائي ؤدي � من الجو، مما ي ستويات � إلى تغيير م � ؤثر � الكربون الذي ي على درجات سقوط الأمطار، وفي � الحرارة و ؤثر ذلك على الغطاء � المقابل قد ي إلى � ؤدي في النهاية � النباتي، مما ي ستوى � ض م � إذ انخف � ، إنتاج الغبار � زيادة ساعد � هذا الغطاء النباتي، حيث ي الغطاء النباتي دوماً على تثبيت التربة أنه هام � صف الترابية، كما � صد العوا � ور س � سبة للتغير المناخي لأنه يعك � ضاً بالن � أي � س. � شم � ص الحرارة من ال � ويمت شكلات المرتبطة � أكبر الم � أهم و � ومن ضي في � صحر، وهو تدهور الأرا � بالغبار الت شبه القاحلة والمناطق � المناطق القاحلة و سية � سا � أ � صفة � شبه الرطبة الناجم ب � القاحلة ؤدي � سان. مما ي � سلبي ل إن � من الأثر ال صحراوي وتنامي � إلى زيادة المتداد ال � ؤثر في الأنظمة البيئية، � شكلاته التي ت � م أو تدمير الإمكانات � ض � صاً انخفا � صو � خ أي الإنتاج النباتي والحيواني � البيولوجية ستخدام المتعدد في وقت � ض ال � لأغرا إلى زيادة الإنتاج لتلبية � شتد فيه الحاجة � ت ستمرار � سكان الذين يتزايدون با � حاجات ال ستدامة. � ويتطلعون لتحقيق التنمية الم ض حوالي � صعيد العالمي يتعر � فعلى ال صحر � ض لخطر الت � سطح الأر � من % 30 ص في العالم. � شخ � ؤثراً على حياة بليون � م صحتهم � تكون ضل � أف � سية � النف أكثر من � وجيدة سكان المناطق � الحارة الذين يكونون سية � ضغوط نف � تحت سلوك � أن � ستمرة، وحتى � م سان يتغير بفعل عوامل � الإن صحاب المناطق � أ � س، فنرى � الطق س � صبراً وتحملاً على عك � أكثر � الباردة سكان المناطق الحارة، وحتى في طريقة � سكان المناطق الباردة � أن � الكلام نرى أكثر هدوءاً في الحوار والكلام بعيداً � شدة � سلوك النفعالي الذي يكثر ب � عن ال سكان المناطق الحارة. والأهم من � لدى سامة الدائمة � أننا نلاحظ البت � ذلك كله سكان المناطق الباردة التي يقابلها � لدى س الدائم لدى غيرهم من قاطني � العبو إن ملامح الوجه � المناطق الحارة، بل سها تختلف بين الثنين، فمن الملامح � نف شد الملامح � أ � إلى � سمة � المتفائلة المبت سوداوية � المليئة بالمعاناة والنظرة ال شائمة. � المت ضيق � سية والربو و � سا � ض الح � أمرا � ً إذا � سبب الحزن والتوتر � س وغيرها ت � التنف أن الختلالت � آبة. ولقد وجد � والك سية � صة التغيرات الطق � البيئية، خا سلوك العدواني � ض ال � سبب عند البع �ُ ت شعور بالملل وعدم الرتياح، � والعنف وال أثير � ؤكد ت � والباحثون في هذا المجال ي شاط العقلي � ضغط الجوي على الن � ال أثير ذلك � إبطاء القدرات العقلية، وت � و صيرة الأمد وعلى � على وظائف الذاكرة ق أثير � إلى ت � شيرون � فترة التركيز. كما ي التغيرات المناخية كالحرارة والغبار سية � سان النف � صحة الإن � والرطوبة على سدية. ويحذر � إلى الج � ضافة � إ � والعقلية إلى الموجات � ض � الباحثون من مغبة التعر شديدة الحرارة والغبار والرطوبة، لأنها � آبة � ضجر والك � ضيق وال � شعرنا بال � ت صداع � سي والبدني وال � والإرهاق النف س پ � ضيق التنف � والغثيان و أما ثلث � پ ضي الجافة � الأرا في العالم قد فقدت 25 أكثر من � بالفعل من قدراتها الإنتاجية. % ملايين 10 پ كل عام يفقد العالم صحر. � ضي للت � هكتار من الأرا آلف متر مربع). � 10 = ( الهكتار شكلة متداخلة � صحر م � شكلة الت � إن م � أهم عواملها الفقر الذي � ومعقدة لعل ضي � ستخدام الأرا � سوء ا � إلى � ؤدي � ي ٢٠١٨ ) - مايو ٣٩٦ العدد ( 29 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==