397

سات � مكافحة التلوث البحري، وتنظيم الدرا ساهمت � شتركة في المياه البحرية، و � الم المنظمة القليمية لحماية البيئة البحرية في توحيد جهود الدول، في مكافحة آثارها � الكوارث البيئية الطارئة والحد من سياق ذلك � البيئية، وتمكنت الدول في ساهمت � التوجه تنفيذ البرامج البيئية التي أهيل نظم البيئة البحرية، � إعادة ت � في صون � والحفاظ على موائلها الطبيعية و تنوعها الحيوي. الإنجاز الذي حققه الحوار البيئي بين دول سبب � سة ب � ض الى نك � الخليج العربي تعر ض الدول في � الخلل في العلاقة بين بع المنظومة الخليجية، وترك ذلك الواقع سلبي على منظومة التعاون البيئي � أثره ال � سببه العمل � للدول الخليجية، وتراجع ب شترك في مواجهة الكوارث البيئية، � الم سببت العمليات الحربية في حربي � وت الخليج في تدهور البيئات الطبيعية والتنوع الحيائي في مياه الخليج العربي. - العمليات الحربية فيحرب الخليج الاولى سياق ما عرف بحرب الناقلات، � في سببت � آت النفطية، ت � ش � ستهداف المن � وا سرب كميات كبيرة من النفط الخام � في ت سبب في حدوث � الى مياه الخليج العربي، وت صادية � أثيرات القت � شاملة الت � كارثة بيئية ص � شخي � والإجتماعية والبيئية، ويجري ت ذلك الواقع في البحث القانوني للدكتورة ضي بعنوان «بحث في النظام � بدرية العو سرب النفطي من � القانوني لمكافحة الت شور � حقل النوروز في الخليج العربي» المن ضايا بيئية» � سلة «ق � سل � ضمن � 1983 عام صدرها جمعية البيئة الكويتية، � التي ت شير الحقائق التي يبينها البحث الى ان � وت شكلة � صها للم � شخي � الدول الخليجية برغم ت إن � سلبية على البيئة البحرية، ف � أبعادها ال � و الخلافات بين الدول المتحاربة حدت إمكانية مكافحة التلوث النفطي في � من الخليج. - حرب الخليج الثانية كانت الأكثر تدميراً للنظم البيئية، البحرية سببت في � والجوية والبرية، والزراعية، وت تدهور عميق ل أنواع الأحيائية، البرية أثيراً على المن � أنها الأكثر ت � والبحرية، كما البيئي للمجتمع في الدول الخليجية، ذلك صادر عن المنظمة � ما يبينه التقرير ال الإقليمية لحماية البيئة البحرية بعنوان «التلوث البيئي ودور المنظمة الإقليمية أهيل � إعادة الت � لحماية البيئة البحرية في ص المخالفات البيئية � شخ � إذ ي � » البيئي سببت في الدمار البيئي � الفعلية التي ت آبار النفط � في الخليج، وتتمثل في حرق ضخ النفط بكميات كبيرة في مياه الخليج � و العربي. سلحة � - النزاعات الم شهدتها منطقة الخليج عطلت جهود � التي شترك، � سيرة التعاون الم � الدول في تعزيز م أحاطت بواقع � صاعب التي � وبرغم الم سيق الجهود البيئية للدول الخليجية، � تن بادرت المنظمة القليمية لحماية البيئة إجتماع للخبراء البيئيين � البحرية في تنظيم في دول المنطقة والمنظمات الدولية في في 1991 فبراير 27 - 26 الفترة من سيق الجهود لتقييم � البحرين، بهدف تن ضرار البيئية، وتحديد الإجراءات � حجم الأ أهيل � إعادة ت � ضرار، و � العلاجية للحد من الأ النظم البيئية، وبالإرتكاز على ذلك التوجه إعداد خطة طويلة � صى الإجتماع في � أو � ساهمت � الأمد تبنت التجاهات العملية التي أهيل � إعادة ت � في تجاوز الأزمة البيئية، و ضررة. � النظم البيئية المت الحوار البيئي الوطني معادلة العمل الخليجي ضمن � الحوار البيئي الوطني يدخل معادلة الحوار البيئي القليمي الخليجي، شراكة والتعاون � أداة مهمة في تفعيل ال � و سترتيجي � إ � البيئي الخليجي، ويمثل مدخل ستدامة، � أهداف التنمية الم � إنجاز � في ودون وجوده ل يمكن الحديث عن بناء شروع الوطني � إنجاز الم � شراكة فعلية في � أدركته الدول وعملت � البيئي، ذلك ما سار عملها البيئي، � سيده في م � على تج شكال متباينة في � أ � وتمثل ذلك التوجه ب إذ عملت � ، شطة البيئية الوطنية للدول � الأن سيق � س التن � شكيل مجال � معظم الدول في ت ضويتها قطاعات � ضمت في ع � البيئي، و أن البيئي الى � ش � العمل ذات العلاقة بال «التلوث البيئي ودور المنظمة ا إقليمية لحماية البيئة البحرية ص المخالفات البيئية الفعلية � شخ � إذ ي � » أهيل البيئي � إعادة الت � في آبار � سببت في الدمار البيئي في الخليج، وتتمثل في حرق � التي ت ضخ النفط بكميات كبيرة في مياه الخليج العربي. � النفط و ٢٠١٨ ) - يونيو ٣٩٧ العدد ( 31 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==