398

سة للغبار � صادر الرئي � تكون في الغالب الم سات مناخية � أن هناك درا � المعدني. كما سات � ساندت تلك الملاحظات والدرا � أخرى � ستوى ذي البعد المحلي المحدود. � على الم أن الغبار � سات المتنوعة � أظهرت تلك الدرا � و سية لكثير من العوامل � سا � شديد الح � المعدني شمل نوع التربة المنقولة � البيئية، والتي ت ص � صدر (وبالأخ � ورطوبتها وظروف الم إنه � إل � ، سرعة الرياح � ضطراب) و � درجة ال أو تطبق � سقط � أن ت � صعوبة بمكان � من ال ستويين الإقليمي � هذه العوامل على الم والعالمي. أثر � صناعية � صور الأقمار ال � ض � وكان لبع ص وطرق نقل الغبار � بالغ في تحديد خوا إل � ، المعدني عبر المحيطات والقارات صعوبات جمة في تحديد � أنها واجهت � صاحبة � صعوبات الم � صادر نتيجة ال � الم ببعديها الزماني والمكاني لظاهرة الألبيدو سطح � سية من � شم � شعة ال � س الأ � وانعكا أن التقنيات الحديثة � ض. والحقيقة � الأر شعة � س الأ � س انعكا � التي تعول على قيا أهميتها- عانت � تحت الحمراء -رغم أثر � : صعوبات مختلفة مثل � من الغيوم، وبخار الماء؛ مما جعل ض � صد بع � صعب بمكان ر � من ال صادر بفاعلية. و في الآونة � الم صور � ض � الأخيرة ظهرت بع صطناعية مثل � الأقمار ال Total Ozone Mapping ( ) Nimbus - 7 ) في ( Spectrometer - TOMS صدت بفاعلية وقدرة جيدة في � التي ر شار العوالق الملوثة مثل � تحديد مدى انت صيل والوقود � الكربون الناتج عن حرق المحا شكل � أو الناتج عن البراكين ب � الأحفوري ص، كما � شكل خا � عام والغبار المعدني ب ؤلف. � يقول الم سات الغبار في الكويت � درا أها � سات ظاهرة الغبار التي بد � أظهرت درا � 1977 في الكويت عدد من الباحثين عام شمال � صف الغبارية القادمة من ال � أن العوا � سبته � شكل ما ن � شرقي ت � شمال ال � الغربي وال صف من التجاهات � من مجمل العوا % 84 صف الترابية والغبار � أن العوا � الأخرى، و سبة � صاعد والغبار العالق تحدث بن � ال على التوالي % 35 . 9 و % 46 و % 17 . 3 أن تحليل � من مجموع الأيام المغبرة، و ساعة يظهر � شار ظاهرة الغبار في ال � انت سبة � صف الترابية تحدث بن � أن العوا � ساعات في حين � من مجمل ال % 11 . 5 صف الرملية و الغبارية � إيجابية للعوا � آثار � صف الترابية دور مهم في نقل حبوب اللقاح � للغبار والعوا ضاً � أي � سهام في تلقيح كثير من النباتات ، ومن فوائدها � والإ س عن المناطق التي تغطيها � شم � شعة ال � أ � أنها تحجب � ض درجات الحرارة فيها، � إلى خف � ؤدي � صف، ما ي � تلك العوا إلى � إلى قدرتها على حمل المغذيات كالحديد � ضافة � إ � سقاطها بالبيئة البحرية، � إ � ض البحار والمحيطات و � عر 22 ٢٠١٨ ) - يوليو ٣٩٨ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة بيئة كويتية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==