398
شييد المكان، الخدمات � سلوب ت � أ � ، الأغذية المتاحة، نظام التدفئة والتبريد، ودرجة إذا كان منزلً، � ساكنين � ازدحام المكان بال إذا كان مكاناً للعمل . والبيئة � أو عاملين � أثر بالعوامل الداخلية � الداخلية بقدر ما تت ضاً � أي � إنها � ش ف � المرتبطة بنظام البناء والعي صلة � أثر بالعوامل الخارجية التي لها � تت أن البيئة � صاً و � صو � بالبيئة الخارجية، خ الداخلية ل تنعزل عن الخارج، فالهواء أتي � الملوث والمخلفات والغذاء وغيرها ت أن � سهل � ساً من الخارج، وبالتالي من ال � سا � أ � شكلات � س في البيئة الداخلية الم � يعاني النا المختلفة. أن هناك تفاوتاً � سات � ض الدرا � شير بع � ت س في � ضيها النا � في المدة الزمنية التي يق ضرة من � البيئة الداخلية الريفية والمتح خلال المقارنة بين الدول الغنية والدول سطة الدخل، فلقد � الفقيرة والدول متو « من المدة الزمنية 22 أن حوالي � وجد ضيها الفرد في الدول الغنية في البيئة � يق ضيها � » من المدة يق 78 الداخلية، بينما حوالي الفرد في البيئة الداخلية بالدول الفقيرة سطة الدخل. � ومتو آخر � ضوع بيئي � ض في مو � وعر ش ما يلي: � إيكولوجية البيئة»وناق �« صطلحا � س م � يختلـط علـى كثيـر مـن النـا Environ� )، والبيئة ( Ecology الإيكولوجيا ( شدة � سبب � ) دون تحديد الفرق بينهما ب ment العلاقة بينهما، فالإيكولوجيا تعني سة العلمية لأوجه � الدرا العلاقات بين الكائنات الحية وبين البيئة الطبيعية، وهي مجال ض، � علمي يندمج مع البيولوجيا وعلوم الأر ضايا كثيرة مثل العمليات � ويركز على ق الحياتية وتكيف الكائنات، توزيع الكائنات شتها، الطاقة، التطور � ض وطرق معي � على الأر ضوي والتنوع الحيوي وغيرها، ولقد � الع سات � شمل الدرا � تطور علم الإيكولوجيا لي إدارة الزراعة والمياه والغابات � في مجال سماك والتربة والدورات الحيوية في � والأ الطبيعة، والغذاء، والمناخ وغيرها. ساع ميدان الإيكولوجيا فقد تم � ونظراً لت أجل � إلى مجالت مختلفة من � سيم هذا العلم � تق صين فيه، � ص � سهيل مهمة الباحثين والمتخ � ت ص فيه الكثيرون � ص � أنه علم يتخ � صاً و � صو � خ أو المجالت � في الجامعات ومن هذه الميادين س الإيكولوجي، الثقافة الإيكولوجية، � علم النف صناعية، � الإيكولوجيا الكيميائية، الإيكولوجيا ال سطحات � إيكولوجيا الم � ، الإيكولوجيا المعلوماتية ضية والإيكولوجيا الجزيئية وغيرها. � الأر ض � أن الإيكولوجيا علم جامع، لكن البع � مع أنه فرع من العلوم البيولوجية، له � يعتقد سات البيئية، ول � أهمية بالغة في الدرا � صل عنه كون الإيكولوجيا تتعامل مع � تنف المكونين المادي والحي، وهذان المكونان ض � س لوجود الحياة على الأر � سا � هما الأ شكالية التداخل بين مفهومي البيئة � إ � ورغم أن البيئة � إل � ، ) والإيكولوجيا Environment ( شيء يحيط � أكبر كونها كل � شمولية � تعني أو في بيئته � سان في بيئته الطبيعية � بالإن سة الإيكولوجيا ل � إن درا � شيدة لذلك، ف � الم س � إنما العك � سة البيئة، و � ضرورة درا � تعني بال ضمن � سة البيئة تت � أن درا � أي � ، صحيح � هو ال فيها الإيكولوجيا التي تتناول مجالً معيناً صاً بعينه. � أو ميداناً خا � سان � وتناول في مقال»الإن شرات» ما يلي: � والح شرات مخلوقات � أن الح � س � يعتقد غالبية النا ،) Non - Human Animals سانية ( � أو الكائنات غير الإن � سّ الحيوانات � ضاً تم � أي � إنما � و أفعال � سانية، وهي � ؤثر في المخلوقات غير الإن � ساني ي � سلوك الإن � فالكثير من ال س، وحتى الحكومات، � إليها النا � شرة قد ل ينتبه � شرة وغير مبا � أثيرات مبا � لها ت شريعات البيئية والقوانين العامة تغفل حق الحيوانات في الحياة، ول � إن الت � بل ض المجتمعات التي تهتم � إل في بع � سان في حال تجاوزه هذا الحق � يعاقب الإن شرية � شطة الب � إن غالبية الأن � شرنا، ف � أ � شرية. وكما � كثيراً بحياة المخلوقات غير الب سبان حقوق المخلوقات الأخرى من الحيوانات، وحتى النبات وهو � ضع في الح � ل ت أخلاقيات من قام بهذا التلوث � صر على تدهور � كائن حي فتلوث البيئة مثلاً ل يقت أرواح الحيوانات � س � ضرار الناتجة والفادحة التي تم � إنما حجم الأ � شر و � من الب إهلاك الحيوانات � ضايا الأخلاقية من منظور � أن تثار الق � الأخرى، ومن النادر سان پ � شرة التي تقع على الإن � شكلات المبا � والنباتات مقارنة بالم الدكتور يعقوب أحمد الشراح فيذمة الله ٢٠١٨ ) - يوليو ٣٩٨ العدد ( 29 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==