398

)، حيث كان معدل الرتفاع 1880 منذ عام ( ) درجة مئوية. ومع 0 . 86 الحراري يقارب ( أن درجات الحرارة تتفاوت من مكان لآخر � سواء في البلد الواحد � صيف � صل ال � في ف ض � أن في بع � إل � ، أو في بلدان مختلفة � صل � الأماكن تظل درجة الحرارة في الف صدق � الواحد ل تختلف كثيراً، وقد ل ي أحر بقعة في العالم هي في«وادى � أن � أحد � الموت» في ولية كاليفورنيا الأمريكية، سجلت درجة الحرارة في يوليو من � حيث ) درجة مئوية. 56 . 7 ) بحوالي( 1913 عام ( ض، فقد � أبرد بقعة على الأر � أما من حيث � ستوك في القطب � أنها في محطة ف � وجد سجلت درجة الحرارة في � الجنوبي، حيث )- 89 ) بحوالي ( 1983 يوليو من عام ( سكونة. � درجة مئوية، وهي منطقة غير م أكثر برودة � سكونة التي تعد � لكن المدينة الم سيا � سيبيريا في رو � أو مكان) في �( فهي مدينة إلى � - 40 حيث تتراوح درجة حرارتها بين( -) درجة مئوية. 90 سب � ض تعد الكوكب المنا � أن الأر � ومع سبب � للحياة مقارنة بالكواكب الأخرى ب إل � ، س � شم � ض وال � سافة بين الأر � سبة الم � منا سياً � سا � أ � ً أن التغيرات المناخية تلعب دورا � في التطرف الذي يحدث لدرجات حرارة صة � أخرى، وخا � ض بين دورة مناخية و � الأر شطة � شرية المتمثلة في الأن � أثر بالعوامل الب � الت أو بالعوامل � ؤثرة في المناخ � المختلفة الم سية ذات العلاقة � شم � الطبيعية منها الرياح ال شدة � سية و � شم � بالبقع ال شاطات � آخرى لن � لهيبها التي تتباين مع دورة و هذه البقع. ؤدية لرتفاع � لكن مهما كانت العوامل الم سان العامل � ض متباينة يظل الإن � حرارة الأر ساهم في � الأول في هذه الحرارة، والم ضية � س الحراري»الذي هو ق � حدوث«الحتبا صاعد الغازات الدفيئة � محورية للعالم حيث تت سيد الكربون � أك � من حرق الوقود مثل ثنائي أو من � صانع ومحطات توليد الطاقة � من الم شكل � صلات، فت � سائل الموا � سيارات وو � عوادم ال شعة الحمراء � طبقة ملوثة حاجبة لنفاذ الأ إلى الجو بالقدر المطلوب مما � ض � من الأر س � ض الملام � سخين جو الأر � إلى ت � ؤدي ذلك � ي ض. � سطح الأر � ل سات المناخية والبيئية على � ولذلك تتفق الدرا ض المتزايدة من � صعوبة الفرار من حرارة الأر � س الحراري. � ضع حد لظاهرة الحتبا � دون و صادر طاقة � ستخدام م � إلى ا � وهذا يدعو ضوي، � متجددة، والبتعاد عن الوقود الع وبالتالي تخفيف كمية الغازات المنبعثة في أخرى كطاقة الرياح � ستخدام طاقات � الجو كا ؤدية � سباب الم � أن معالجة الأ � شك � س. ول � شم � وال لرتفاع الحرارة تمنع المخاطر الكثيرة التي سائر � ض، والخ � تتجاوز مجرد حدوث الأمرا صاً الحد من ذوبان الجليد � صو � المادية، خ في القطب الجنوبي بكميات تمنع ارتفاع سطح البحر في العالم بمقدار � ستويات � م أمتار!!! � ) 10 - 6 يتراوح ( آخر عن � ً أعد مقال � و صفر � ضوع القزم الأ � مو ض، � صدر الحياة على الأر � س م � شم � أن ال � نقول س، � شم � شعة ال � أ � أن الحياة ل تبقى من دون � و ضاً � أي � س قد تكون � شم � أن هذه ال � سى � ولكننا نن شعتها � أ � صدر الموت عندما يختل ميزان � م أي تغير ولو طفيف � ض. ف � إلى الأر � المنبعثة سان، � ض يخيف الإن � في درجة حرارة الأر فما بالك بالتطرف في الحرارة والبرودة. شر � سنوات الع � أن ال � سات البيئية � شير الدرا � وت سمت بارتفاع في درجة حرارة � الأخيرة ات إلى ذوبان جليد القطب، غرق � أدى � ض � الأر صير والزلزل � سواحل، وزيادة في الأعا � ال أكثر العوامل � أن � ضانات. وقد وجد � والفي شاطات � ض الن � أثيراً في ارتفاع حرارة الأر � ت سانية المدمرة للبيئة. � الإن س � سلبي مع البيئة لي � شري ال � شاط الب � لكن الن ض، � هو الوحيد المتمثل في ارتفاع حرارة الأر شعة � ضاً العوامل الطبيعية كالأ � أي � فهناك صفر. � أو القزم الأ � س � شم � سلة من ال � المر إلى الدورة الحرارية � وكثيرون ل يلتفتون سية � شم � أتي من البقع ال � س التي ت � شم � لل أن � في جزيء الماء ل يكون خطياً مما يجعله كيميائياً (جزيئاً قطبياً. ولقد وجد أثناء � ضرورية للمواد � هذه القطبية هي التي تعطي القدرة الكبيرة للماء على الإذابة ال سم، وتجديد الدم وغيرها � سموم في الج � ضلات وال � ص من الف � ضم والتخل � عمليات اله صية الإذابة على نقل � سم.. كذلك تعمل خا � ضاء الج � أع � من الوظائف التي تقوم بها ض. � سطح الأر � الأملاح والمعادن في البحار والأنهار من مكان لآخر على سائل � ضـاً قـدرتـه عــلـى التحول من حالة لأخرى، كالتحول من � أيـ � ص المـاء � صـائ � ومــن خـ صلب)، ووجوده � أو الجليد (الت � صلب كما في الثلج � إلى � سائل � إلى غاز (التبخر)، ومن � سائل العجيب، ل � أن الماء، ذلك ال � سائل، ومن عظمة الخالق � في حالته الطبيعية ك ض، فدورة الماء في الطبيعة متزنة، مدخلاتها تعادل � سطح الأر � أو يزيد على � ص � ينق ض � أن كمية الماء في الأر � أي � . ض � أو تزيد على الأر � سبة الماء � مخرجاتها، فلا تقل ن صورة مطر، لذلك ل يمكن زيادة كمية الماء، ول � ثابتة، فالذي يتبخر يعود في ض پ � سطح الأر � صها على � إنقا � الدكتور يعقوب أحمد الشراح فيذمة الله ٢٠١٨ ) - يوليو ٣٩٨ العدد ( 31 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==