398
ستديم يجتاح � وجود عفن طفيلي دقيق م . لقد Escovopsis مزارع النمل الأتينية يدعى أتي هذا الطفيلي الفتاك � ساءلوا كيف ل ي � ت شاهدتهم � على التفاق الأتينية؟ ولدى م سفلى � سطوح ال � ض يغطي ال � أبي � سحوقا � م أن يحددوا هوية � ً أخيرا � أمكنهم � لنمل الأتينية نوع) هو 500 نمط من البكتيريا (لها نحو ضادات حيوية تمكنها � ، يفرز م Streptomy صده. والأهم من � من مواجهة هذا العفن و ست ذلك على � أن هذه البكتيريا مار � ذلك صبح � أن ي � فترات طويلة من الزمن دون العفن مقاوما لها على الإطلاق. سلاح � سابق ال � أنه يوجد هناك نوع من ت � ويبدو ضادات الحيوية الأتينية � (تتكيف) فيه الم أي نوع من المقاومة التي قد � ستمرار مع � با أ لدى العفن، بحيث ل يفنى الطفيلي � ش � تن كلية من جهة، ول يجتاح نفق النمل من سعي لمعرفة المدى � أخرى. وهناك � جهة ستمرت خلاله هذه المعركة � الزمني الذي ا الكيماوية. شركاء � أربعة � أربعة � أة وجود � لقد تبين فج سيين في هذه � سا � أ � شركاء � ضية المنهجية (للتكافل � الق ، بين النمل والفطور. symbiosis ش) � والتعاي ضادات الحيوية � سبان الم � أخذنا بالح � إذا � و شركاء � التي تنتجها البكتيريا يكون عدد ال ضادات الحيوية � سة، لأنه من دون الم � خم صابة � يقوم النمل بفرم قطع الفطر الم إلقائها خارج النفق. � و ذات يوم وقبل بزوغ الفجر في الغابة المطرية، ستوائي الحديث � كان النمل الليلي المعروف ال أقرباء حميمة � تعتبر Blepharidatta س � جن صغيرة تم � ل أتينيات تنكب بنقل حبوب سابقة. وقد � شرها في الجوار في الليلة ال � ن أتاح هذا الطعم للعلماء من تقفي ذلك � س له � إلى انفاقه. لي � صول � النمل الليلي و شوهد وهو � صلا � أ � إنبات الفطر � قدرة على أنها � شتبه ب � يحمل قطعا من فطور حية، فقد ا س الزراعة � أن تمار � شك � ربما كانت على و ص � شكل خا � ش العلماء ب � أده � سها. وما � بنف شاهد فيها ذلك النمل � ض التجارب التي � بع إلى جوار � الليلي وهو ينقل كتلا من الفطور شيء � ض اننا نبحث عن � انفاقه، مما افترا أت � إذ بد � ، ضي التطوري � عميق جدا في الما صاحب مع � ض النمل في هذه الغابات تت � بع س التحول � الفطور. وهذا التحول هو نف شر. � الذي فعله الب مناطق معزولة سار � أن نتتبع الم � إننا نحاول � ويمكن القول سلف» لن نجده هنا طبعا. �« إلى � رجوعا أن تكون � هناك احتمال في ستدراج � ساليب ل � أ � الفطور قد طورت إلى مواقع وجودها ثم القيام � النمل سطح � سو � بجنيها. فالمفرزات التي تك أن تعمل كعقاقير (لتغيير � الفطور يمكن عقل) النمل على نحو يجعله يعمل لخدمة ستمرار � أن الفطور الأخرى تحاول با � الفطور. ويبدو ساعد النمل في � شيفرات الكيماوية التي ت � تفكيك ال أنها تدرك � إلى مزارع الفطور وفي تعرفها، وك � الهتداء سبتين، وهي بذلك � أمتلك الطعم والرائحة المنا � من خلال صدها. � تلغي مقاومتها لح صادف نملة � ولحقا ظهر برهان دامغا على تلك القوة، فقد سوداء كبيرة يطلق عليها محليا (بال)، (وهي عنيفة ذو � شجيرة. � شبثة بذروة فرع من فروع � سعات قوية) وكانت نت � ل صلبة ونافقة، كما برز على ظهر � لقد بدت هذه النملة مت صاب � أ � سها حامل بوغ بني اللون غريب المظهر، ولقد � أ � ر ستهلكها، ومن ثم قام � سم النملة ونما بداخلها وا � الفطر ج ض النملة، عبر نوع ما من محفز لم � على ما يبدو وبتحري إلى ذروة فرع من فروع � صعود � شافه بعد، على ال � يجر اكت ستطاع. � شر قدر الم � أن تنت � شجيرة حيث يمكن لأبواغه � ال س � أ � وهناك في ذروة هذا الفرع تبرعم حامل البوغ على ر أبواغه. � أطلق � النملة و ضع. وحينما � شر في الغابة في كل مو � إن عدد مزارع الفطر تنت � إنه يتطلب منا عدد من النمل من � شجرة ما، ف � تركل جذع نوعاً 31 س قاطعة الأوراق التي تعد نملاً قاطع (لها نحو � جن شبية. � شجر الخ � أنفاقها في جذوع ا � معروف) والتي تبني أزهار فطر � شرات المذعورة، يوجد وافر من � وتحت تلك الح سمرة پ � إلى ال � بنية مائلة ستدراج النمل � ا 40 ٢٠١٨ ) - يوليو ٣٩٨ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة عالم الحشرات
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==