398

العمل التطوعي البيئي صبحت � أ � ضية � خلال العقود الأربعة الما شاغل للعديد من � شغل ال � ضايا البيئة ال � ق شمولية � المعنيين والمهتميين نظراً ل شابكها � ضايا وتداخلها وت � هذه الق صالها الوثيق بالحياة � وتعقيداتها ولت سانية ، ويبدو جليا ولدرجة كبيرة � الإن آثاراً في البيئة � شري � شاط الب � أن للن � ب ضها ل رجعة � ضرار بع � صابها با � أ � والتي ؤثر � صر الم � سان هو العن � فيها . فالإن بالبيئة فلا معنى للاتجاه لحماية البيئة البرية من الختلالت والتدهور البيئي الخطير عليها وعلى مواردها الطبيعية سخير � ساني بها وت � ، وتطويع العمل الإن جهده وفكره وخبرته ووقته وماله من دون الوقوف على طبيعة هذه الختلالت سان العامل المحرك � والتي يعتبر الإن سين نوعية البيئة � ؤثر فيها ، فتح � والم إحداث � والحياة فيها والمحافظة على ضل � أف � ضمن حياة � إيجابية ت � تغيرات أهمية � له ول أجيال القادمة وقناعته ب شاركته وحبه للعمل التطوعي فيها . � م ضوع الإهتمام بالبيئة وحمايتها � فمو سها، � س ترفا لأنه اهتمام بالحياة نف � لي شعبي � سمي وال � أن ندعم الهتمام الر � ويجب سة � سيا � أركان ودعائم ال � بالبيئة كجزء من المحلية والقليمية والدولية خلال الحقبة القادمة ، كي نحتفظ بقدرنا شعوب العالم الأخرى ، وكي تكون � أمام � ستدامة وتفي � خططنا تحقق التنمية الم ستقبل . وقد � ضر والم � باحتياجات الحا ؤتمرات � ؤكد كل الم � أكدت ومازالت ت � والجتماعات واللقاءات الدولية والإقليمية ، والمحلية وكذلك التفاقيات الدولية ذات العلاقة كالتفاقية الإطارية ل أمم أن تغير المناخ ، واتفاقية � ش � المتحدة ب صحر � التنوع الإحيائي ، واتفاقية الت ص للمنظمات � أهمية الدور الخا � على أهمية تطوير روح � غير الحكومية ، و ستويات � شراكة والتعاون فيما بين كل م � ال الحكومة والمجتمعات المحلية والمنظمات ضي لتهيئة � غير الحكومية وحائزي الأرا ضي والموارد � فهم الطبيعة وقيمة الأرا أجل � أثرة من � الطبيعية في المناطق المت ستدام. � ستخدامها على نحو م � ا ص له � ص � ولأهمية العمل التطوعي فقد خ كتب: غالب علي المراد ضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة � ع 42 ٢٠١٨ ) - يوليو ٣٩٨ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة ملف العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==