399

صرية- الليبية) وبطبيعة الحال � الحدود الم سطح الكثبان � أ � لم تتم زراعة الألغام فوق ضة � سطحات المنخف � الرملية، بل زرعت في الم سل الرملية ثم طمرتها الرمال � سلا � بين ال صبحت مجهولة الموقع. � الزاحفة فيما بعد وا أعداد � ضاب تنجرف � في المناطق الجبلية واله سيول الفجائية التي تحدث � من الألغام مع ال أمطار غزيرة تزيد كمياتها عن � عند هطول سجلت حالت �( صفة واحدة � ملم في عا 40 2012 شهر فبراير � آخرها في � صر كان � في م RPG 7 پ پ قنبلة يدوية شرقي من دولة الكويت) � شمالي ال � ض رطبة (الجزء ال � أر � پ ذخائر في شمالي الغربي، وفي � ساحل ال � بمنطقة ال 11 ويوم 1993 فبراير 3 الكويت في يوم ، وفي اليمن ولبنان والأردن 1997 نوفمبر سيول الكثير من الألغام � سودان جرفت ال � وال وغطتها بالوحل والطين في فترات مختلفة ضي ) � من الثلث الأخير من القرن الما ضي الرطبة او ما يطلق عليها � في الأرا ساحاتها تفاوتا � سبخات التى تتفاوت في م � ال سعا من قطر لآخر بالوطن العربي � شا � ص الذخائر والألغام في جوف التربة � تغو سجلت حالت في منطقة �( الرخوة المالحة ض القطارة � الهوار جنوب العراق ومنخف الف كيلو 19 ص الغربية (قرابة � صحراء م � ب متر مربع) وجزيرة بوبيان بالكويت (حوالي الف كيلو مربع) والأغوار في الأردن وغيرها وبطبيعة الحال ينتج عن ذلك تلوث غير محدد الأبعاد . شر � شكل مبا � ؤثر الظروف المناخية ب � كما ت في عمليات زراعة وتطهير الألغام، ففي ض المناطق بالوطن العربي تزيد درجة � بع سبب � درجة مئوية مما يت 50 الحرارة عن في النفجار التلقائي للذخائر والألغام دون سجلت عدة حالت �( شر � ان يقترب منها ب 1992 في الكويت منها انفجاري مايو ) 1994 ويوليو أكثرها � صف الرملية، وما � ض العوا � كما ان بع سبب في انفجار � في منطقتنا العربية، تت شحنة الكهربائية � سبب ال � الألغام ذاتيا ب أو � صائد الموت � ضية التى تعرف بم � أت علاقتي بالألغام الأر � بد ضي، � ستينات من القرن الما � صف ال � الفخاخ القاتلة، في منت ضادة � شاهدت لأول مرة حقال ممتدة من الألغام الم � حيث ضادة للمركبات، زرعت بعناية � ل أفراد مع قليل من الألغام الم سفوح وقرب قمم الجبال وفي � فائقة في مناطق وعرة على سواحل في � بطون الأودية وفي المناطق الزراعية وعلى ال س � مواقع عدة بالجمهورية العربية اليمنية في عهد الرئي سبعينات � ستمرت علاقتي بالألغام في � سلال، وا � عبد الله ال ض الكنانة في مواقع � ضي فوق ار � وثمانينات القرن الما شمالي الغربي � ساحل ال � ض القطارة وال � متفرقة منها منخف س والبحر الأحمر. وفي بداية � سوي � سيناء المباركة وخليج ال � و ضايا الألغام، ولكن من منظور � أكثر من ق � سعينات اقتربت � الت ضية � آثارها البيئية المدمرة على المعالم الأر � آخر وهو تقييم � الدقيقة والتربة والغطاء النباتي والحيوانات البرية، وكان ضي الكويتية التي زرعت فيها الألغام بكثافة � ذلك فوق الأرا سة � ضح من درا � ستوي العالم، حيث ات � سبوقة على م � غير م ضية وتدمير � سات الكويتية (الألغام الأر � مركز البحوث والدرا ستاذ � شراف الأ � ا 1998 آخرون � ساك و � أفت مي � البيئة الكويتية - ر أعلى عدد ل ألغام في � أن � ) سف الغنيم � الدكتور عبد الله يو 92 سجل في دولة الكويت حيث بلغ � الكيلومتر المربع قد صفحات الذاكرة � من 30 ٢٠١٨ س � سط � أغ � - ) ٣٩٩ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة قــضــيــة العدد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==