399

ض � ستثمارها لموارد الإر � إ � شيد � طبيعية، وتر صون بقائها، � ستدامتها و � إ � ضمن � بما ي سياق � ضوره في � ؤكد ح � ؤال الذي ي � س � وال ض، � معالجتنا لواقع العلاقة مع موارد الأر ستثمر المجتمعات الحديثة � لماذا ل ت تلك الثروة التاريخية في تعزيز مبادئ ستدامة للثروات الطبيعية.؟ � الإدارة الم ستغلال � سوء ا � سلوك � ض، ال � شيد ل أر � ستغلال غير الر � الإ ضالعين في � ص الخبراء ال � الذي حر صحر والأمن الزراعي التحذير � ضايا الت � ق ضي � سلبية في تدهور الأرا � أبعاده ال � من صري � الزراعية، ويبين ذلك العالم الم صحر � في العلوم الزراعية ومكافحة الت ص � صا � الراحل محمد عبد الفتاح الق سان والطبيعة � في البحث بعنوان «الإن والتكنولوجيا » في كتاب «فقر البيئة وبيئة سان على � أثر الإن �« أن � شير الى � إذ ي � » الفقر ض � ستخدام الأر � إ � أنماط � صل ب � التربة يت إلى � التي تحول النظم البيئية الطبيعية سان لإنتاج متطلباته � نظم يديرها الإن صناعة � ساء وخامات ال � من الغذاء والك والوقود وغيرها. وكثيرا ما يزيد ستخدام على قدرة التربة � ضغط الإ � أي قدرتها على الحفاظ � على الإحتمال على توازن تفاعيلاتها الطبيعية،ومن ثم ص � صا � إطار معالجة الق � ضرر». وفي � تت صر � ص عنا � شخ � ض ي � سباب تدهور الأر � أ � صرها في «الري الزائد � ضرر ويح � ال صرف وما تتبعه من بلل � على طاقة ال ض � التربة وتملحها، وتلوث التربة بالفي سمدة � الزائد من الكيماويات الزراعية (الأ والمبيدات)، والرعي الجائر الذي يحرم التربة من غطاء النبات الواقي وما يتبع إنجراف التربة بعوانل التعرية، � ذلك من ضي � صب الأرا � أخ � وتوغل العمران على الزراعية، وعمليات تجريف التربة ليكون .) 3 صناعة الطوب».( � منها خام ل سانية � إن � ثقافة ضي الزراعية وفق � شيدة في العلاقة مع الأرا � سانية الر � الثقافة الإن إرتبطت بحياة � أن البيئي � ش � سات التاريخية في ال � شير اليه الدرا � ما ت ضي � ستثمار الأرا � إ � المجتمعات القديمة التي تميزت بالوعي العميق في ش في كتاب � الزراعية ذلك ما يبينه الباحث العراقي الدكتور علي حنو أنه «يعتبر � شير الى � إذ ي � » ستقبل � ضر وخيارات الم � شكلات الحا � «العراق .. م ضمان � ض و � صوبة الأر � صل اليه في ميدان الحفاظ على خ � ما تم التو ض في العهود القديمة � إنتاجيتها، مظهرا من مظاهر تطور حماية الأر � ضي، بزراعتها � إراحة الأرا � أو �( ض � سمى نظام بور الأر � من خلال تطبيق ما ي ستخدم منذ القدم وحتى الى � أ � عاما وتركها في العام التالي) والذي ستفادة منه � إ � ض، والذي � صيرة من القرن الحالي في اراحة الأر � حقبة ق شير «المظهر الآخر لحماية البيئة يجلى في � الرومانيون لحقا» وي شريعة حمورابي، الذي كان كان يعد من � عدد من المواد التي حملتها قبل 1595 الى 1894 سلالة البابلية التي حكمت من � شهر ملوك ال � أ � مادة، ومنها 282 ألف من � شريعته التي تت � شتهرت به � إ � أهم ما � الميلاد. و سون � سعة والخم � ضت المادة التا � ص النخيل. فقد فر � سبعة مواد تخ � نحو ضة على كل من يقطع نخلة واحدة. � غراماً من الف 225 غرامة قدرها س � ض والمغار � صاحب الأر � سة ما بين � صل المغار � أ � ستون � ونظمت المادة ال سيلة � ض بالف � س الأر � ستاني بغر � ضرورة قيام الب � ضحت � أو � إذ � . ستاني � أو الب � ) پ 1 سنوات». ( � أربع � والإعتناء بها لمدة الأرض ثروتنا المنتجة لنحافظ على استدامتها ٢٠١٨ س � سط � أغ � - ) ٣٩٩ العدد ( 41 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==