400

ومن هذه الحيوانات: الجمل، والذئب، والغزال، والثعلب، والوبر، والجربوع. سكن � التكيف في الم ساعات الأولى من � تدب الحركة في ال صباح، وتنطلق الحيوانات البرية � ال ضا � أي � باحثة عن غذائها، وفي هذا الوقت أخرى مثل: الأفاعي � تكون حيوانات شيطة ومتيقظة � صقور والجرابيع ن � وال إن ترتفع درجة الحرارة عند � ... وما شاط � ض ن � الظهيره وبعدها، حتى ينخف إلى ظلال � أ � تلك الحيوانات، وتلج صحراوية، � شجيرات ال � شاب وال � الأع إلى الجحور، ومن � ضها � أ بع � ويلج أن الختباء في الجحور � المعروف أهم � ض يعتبر من � سطح الأر � تحت سائل التكيف والحماية والوقاية من � و س، لأن درجة الحرارة داخل � شم � حرارة ال أدنى بكثير من درجة � الجحور تكون أن � ض، كما � سطح الأر � الحرارة على س � هواء تلك الجحور يكون رطباً بعك ض الذي يكون � سطح الأر � الهواء فوق جافاً. أن الجحر يحمي من � ولعل من المهمة أن مزايا الجحور تتفوق � إل � ، سات � المفتر سابقا، تتفاوت � على ذلك، فكما ذكرنا صحراء تفاوتاً � درجة الحرارة في ال سطح التربة � أن درجة حرارة � إذ � ،ً كبيرا قدة تفوق درجة حرارة الجو بثلاث أو مرتين فحينما تكون درجة � مرات إن الحرارة � سيليزية، ف � 49 الحرارة صحراء قد تبلغ درجتها � الواقعية في ال سيليزية، وبالطبع � 80 أو حتى � 70 نحو أن تتقي مثل � تحاول كل الحيوانات ضل � أف � هذه الحرارة المرتفعة، ولعل سط طريقة لذلك هي الحفر في � أب � و ض التفاوت � باطن التربة، حيث ينخف الحراري كلما ازددنا في العمق، فعلى أنها ل تتعدى � سنجد � متر 1 عمق نحو سليزية. � 12 ض المداخل مغلقة في � وقد تكون بع أن ذلك يتم � أنظمة الجحور، ويعتقد � لكبح الحياة من دخول الجحر، وقد ض الأخر مها نتيجة � إغلاق البع � يكون إليها. � ض التعداد ولعدم الحاجة � لنخفا أجزاء من الجحر يعتني بها وتنظف، � ف بينما تترك بقية الأنفاق على حالها إليها، ومن الطبيعي � إلى حين الحاجة � أربع مداخل � أو � ، أن يكون هناك ثلاث � صلة لكل جحر. � أكثر، منف � أو � ساكن، � أنواع الم � ضل � أف � شقوق � وتمثل ال أكثرها فاعلية، من حيث الراحة � و ستخدمها � صحراء، وت � سترخاء في ال � وال شرات، واللافقاريات، � كل من الح والزواحف، والثدييات والطيور. ض الحيوانات � إن بع � سبق ف � وبجانب ما أنفها � ضعة � أ � سها، و � ترقد ملتفة على نف سمها. وبذلك � داخل الفرو الذي يغطي ج س بها من بخار � أ � تحتفظ بكمية ل ب سطة عملية � الماء القابل للفقدان بوا إذ تكيفت لتقاوم � ، صغر الحجم عادة � صحراء ب � تتميز حيوانات ال س، � شم � شعة ال � ض لأ � سطح المعر � ص ال � صحراء، بتقلي � جفاف ال ضم هذه � شديدة الحرارة والجفاف. وت � وللبيئة الخارجية ش في � أنواع من الحيوانات الحفارة التي تعي � الحيوانات عدة سمك الغطاء الخارجي � ساهم � ض. وي � سطح الأر � جحور تحت ضاً من تمكين الحيوانات من تحمل � أي � وطول الأذان والذيول الحرارة، ومن تلك الحيوانات نجد، الثعالب، والفئران، والآرانب سهول الجافة، والتي � صحاري وال � ش في ال � البرية، التي تعي شديدة. � أذان وذيول طويلة، مكنتها من تحمل الحرارة ال � لديها شتداد الحرارة خلال النهار تبقى تلك الحيوانات � ففي قمة ا أبرد مما يمكنها من فقدان الحرارة � في جحورها، حيث الهواء آذانها، وذيولها الطويلة. � سامها عبر � أج � جزئيا من ساعد الأطراف الخلفية الطويلة مثل التي عند الجربوع، � وت سفل من � أن الجزء الأ � سريع، كما � ض ال � في القفز والرك س في � شعر طويل، يمنع الغط � الأقدام الخلفية مبطن ب ساعد على � سميك ي � أن للجمل خلف � صحراء، كما � رمال ال سدي � التكيف البنيوي والج 30 ٢٠١٨ سبتمبر � - ) ٤٠٠ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة عالم الحيوان

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==