400

سور � تحليق الن 31 أكثر من � سور قبل � أت رحلتي مع الن � بد سد � أ �. أجوب مع معلمي د � سنة عندما كنت � سابق � س ال � سية والرئي � رحماني الهندي الجن لجمعية بومباي للتاريخ الطبيعي في براري سهول تهامة للبحث عن الحُبْرُو العربي، � ذلك الطائر الجميل الذي اختفى من سهول تهامة، والممتدة � معظم مناطقه ب إلى الحدود اليمنية، كنت � من جنوب جدة سعودية للحياة � حينها حديث العمل بالهيئة ال شاف � شباب تراودني لكت � أحلام ال � الفطرية، و صعاب � سهل كل ال � سرار تراثنا الفطري فت � أ � أن تواجهنا بهذه الرحلة، فلم � التي يمكن إل � أماكن الحُبرو العربي � يكن يُعرَف عن ما ذكرته بيانات العينات المحفوظة في متحف التاريخ الطبيعي بترنك - المملكة سطوري � أ � أننا نبحث عن طائر � المتحدة، وك سيع مترامي الأطراف. � في عالم و س حرب � كنا نجوب خبوت منطقة خمي صرخ � شرق مدينة القنفذة، عندما � شمال � ص � د. رحماني يطلب مني التوقف ليتفح أحد التلال الرملية التي � بمنظاره المقرّب أمامنا ليتعرّف على الطيور التي عليها، � سمعت � صرها بمنظاره حتى � أب � أن � وما إنجليزية مخلوطة بلكنة � صوته يقول بلغة � سمراء، وطلب � سور ال � إنها الن � .. هندية مني القتراب بحذر للتمعّن ومحاولة شبراق: � سلم � أ. د. محمد بن ي � - إعداد � سعودية للحياة � شار متفرّغ بالهيئة ال � ست � م س بجامعة � ضو هيئة التدري � الفطرية - ع ضو اللجنة العلمية لمذكرة � الطائف - ع التفاهم للمحافظة على الطيور الجوارح سيا - � آ � أوروبا و � إفريقيا و � المهاجرة بين س اللجنة الإقليمية لمنظمة البيرد � رئي سط � شرق الأو � شونال لمنطقة ال � إنتر نا � ليف أفرادها، � أعداد � معرفة إذا ما كانت هناك طيور � و أننا في � ً صا � صو � أخرى بالجوار، وخ � سم هجرة للطيور. � مو ص الموقع � أنا نتفح � اقتربنا من المكان وبد سور التي تجمعت على جثة � التي بها الن خروف ملقى على التلة، محاطة بعدد سور تقترب رويداً رويداً من � سيط من ن � ب شعرنا بظلال � إل دقائق و � الجيفة، وما هي أنها � س يتحرك فوقنا وك � شم � ضوء ال � يحجب سحابة عجِلة، محتارةً في هدفها، نظرنا � إذا هي مجموعة من � سماء ف � في جو ال أجنحتها تحوم � ً سور تحلق فوقنا فاردة � الن صغر دائرته كلما اقترب � سار دائري، ت � بم سور، لقد تذكرت � من مكان التجمع للن أبيات � سماء � سور محلقةً بال � أنظر للن � أنا � و أبو � إبراهيم � شعراء الحداثة: محمد � لأحد سنة وهو يرمز للقوة والكبرياء والطموح � سور حيث يقول: � في تحليق الن سورُ الطليقَةُ هائِمَة.. � الن ٢٠١٨ سبتمبر � - ) ٤٠٠ العدد ( 37 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة