402

پ جنان بهزاد أرجع كل من الجمعية الكويتية لحماية � البيئة والهيئة العامة للبيئة التقلبات شديدة � الجوية وما رافقها من هطالت ضت لها دولة الكويت � لأمطار غزيرة تعر ؤكدتان � اخيراً الى التغيرات المناخية، م أهمية � شترك على � صحافي م � صريح � في ت سية � سا � شرح تلك التغيرات مع مدى ح � ستقبال الأمطار مع تقلبات � البلد ل درجات الحرارة. في البداية علقت جنان بهزاد امين عام جمعية حماية البيئة قائلة: قدمت ساحة البحثية في الكويت العديد � ال سات للمتغيرات المكانية � من الدرا سنوية للأمطار في � سمية وال � والمو سم � أن مو � الكويت ومن المتعارف عليه سم الربيع � شتاء ومو � صل ال � الأمطار ف أبريل والذي يعرف � إلى � من نوفمبر سراية عرفها � سرايات، وال � سم ال � بمو سرة � سوعة المي � شيد في المو � خالد الر لألفاظ الحياة الجتماعية في البيئة صحبها � الكويتية هي «زوابع رعدية ت شهر � أواخر � صارية تقع في � إع � امطار سارية في � صفه» وال � أو في منت � ابريل أو � سري ليل � سحاب الذي ي � اللغة هي «ال سحابة التي بين الغادية والرائحة» � ال ض وتقدر � سنوي منخف � هطول الأمطار ال سنوية للأمطار في حوالي � الكمية ال س جاف في � سنويا والطق � ملم 190 - 110 سنة ومعدلت الأمطار � معظم فترات ال سبة الهطول في � محدودة وتختلف بن الأجزاء المختلفة من الدولة. سجل التاريخي � وبينت بهزاد جانبا من ال لكميات الأمطار التي هطلت على دولة شيرة الى ان «الحد � سابقا م � الكويت 30 سجلت فيه الأمطار � الدنى الذي صى � ، وكان الحد الأق 1960 ملم في عام وكانت 1954 ملم في عام 300 سجل � الم أمطار الرجبية � سابق مثل � الحوادث في ال سنة � سميت في � التي 1934 وفي 1872 في ألف � 18 أكثر من � ض فيها � الهدامة وتعر سمة للخطر، وتكررت الحادثة � ص ن � شخ � أكثر � سجلت الأمطار � حيث 1997 في عام شيرة الى � صير». م � ملم في وقت ق 65 من ان مياه الأمطار يتم جمعها في المناطق شبكات مياه الأمطار � صريف � سكنية في ت � ال شرة في � وهو نظام متقدم يتم تفريغه مبا الخليج العربي. وذكرت امين عام جمعية البيئة ان «الجريان ضرية � سطحي للمياه في المناطق الح � ال شكلات لحتوائها العديد � سبب الم � كانت صلبة التي تنوعت ما بين � من النفايات ال الأتربة ومخلفات البناء وغيرها من نفايات سيارات � إطارات ال � شاب و � أخ � منزلية مهملة و ض المناطق بتلوث مياه � واختلاطه في بع شيرة الى انه من � صحي»، م � صرف ال � ال سة تقلبات هطول المطار � ضروري درا � ال ضرار على المناطق � الغزيرة لمعرفة ال سنة � ؤكدة ان التجربة هذه ال � ضرية، م � الح بينت الكثير من الثغرات الناتجة عن عدم سة بناء � دمج العلوم التطبيقية مع هند شوارع وعدم ادراك التغيرات � المدن وال المناخية والتوزيعات المكانية للامطار في البلاد. ضحت جنان بهزاد ان «تاريخ هطول � أو � و سات � ضمن قيا � صل ويت � شامل ومف � الأمطار صريف المياه � ضي التقليدية ومجاري ت � الأرا صف وتحليل � وتجمعها، وبناءا عليه يمكن و ستحدثة ونمذجة � ص المناخية المت � صائ � الخ ؤات مبنية على � ستقبل من خلال تنب � الم الأحداث الأخيرة للتباين في الهطول شرح التغيرات � أخيرا محاولة ل � المطري، و ستقبال الأمطار � سية البلاد ل � سا � مع مدى ح مع تقلبات درجات الحرارة وظاهرة النينيو ضل للظواهر الجوية � أف � إلى فهم � صول � للو شكل المناخ في المنطقة». � ؤولة لت � س � الم ستدراك الخطاء � ضافت بهزاد: «يجب ا � أ � و في البنية التحتية وادماج المتغيرات صائية للتغيرات المناخية � والنماذج الح شاريع الحديثة حتى نتجنب حدوث � في الم ستقبل، ومرور � نتائج للكوارث البيئية في الم جنان بهزاد وشريف الخياط: التغيرات المناخية مسؤولة عـــ شريف الخياط � . پ م أخبار الجمعية 30 ٢٠١٨ ) - نوفمبر ٤٠٢ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==