402
أما النقيب عبداللطيف نزال العازمي � سطة الأمطار � أن انجراف الألغام بوا � فيذكر شائعة في منطقة � سيول كان ظاهرة � وال سكر � المطلاع بين مرتفعات جبال الزور ومع سارات � المغاوير حيث تنجرف الألغام في م ستاني � أفراد الفريق الباك � سيول .. وكان � ال إعطاء تقدير � من الكفاءة بحيث يمكنهم سبي لعدد الألغام المحتمل انجرافها � ن سيل � ض مجرى ال � من خلال تقديرهم لعر أمتار. ويقومون � شرة � والذي يقدر بحوالي ع بتتبعها في نهاية المجرى .. وللحقيقة إن الأعداد المقدرة من الألغام المنجرفة � ف ساوية تقريباً ل أعداد التي يتم � كانت م أو تفجيرها. � تجميعها وفي هذا الإطار يقول النقيب يعقوب ) 33 سي ( � سين القلاف: في القطاع الفرن � ح سافة � إلى م � ض الألغام � سيل بع � جرف ال متر. وكان علينا البحث 500 تزيد على عن الألغام المنجرفة وهذه عملية تحتاج إلى � سرة � أنها كانت مي � إل � ، إلى وقت طويل � حد ما لأن العدو في هذا القطاع كان ستقيمة وعلى � يزرع الألغام في خطوط م سهل � ساوية مما كان ي � سافات تقريباً مت � م عملية تحديد الألغام المفقودة وتتبعها ض. � سيول وجفاف الأر � بعد توقف ال إبراهيم � ويرى العقيد بديع عبدالرزاق أهولة � أنه في المنطقة الجنوبية الم � الرقم أن تم � سكان وفي مزارع الوفرة وبعد � بال تطهير الكثير من القطاعات بعناية فائقة شهادات الجودة، كنا نتلقى � ومنحت الفرق سبب � أو تقع حوادث ب � ألغام � بلاغات بوجود سبب � ضادة ل أفراد، ويرجع ال � الألغام الم إلى � سيول (وكذلك � إلى الأمطار وال � في ذلك ظاهرة المد والجزر في المناطق المطلة إلى خارج � على الخليج) التي تجرف الألغام صة الألغام � الحقل وتنقلها من مكانها وبخا صغر حجمها. � ضادة ل أفراد نظراً ل � الم ض الذخائر والألغام كانت مدفونة � أن بع � كما أثيير تلك � ض ولكن بت � سطح الأر � تحت سطح مما يجعل � العوامل تظهر على ال أن عملية التطهير والإزالة � ض يعتقد � البع أما ظاهرة المد � . سبة � صورة منا � لم تتم ب شكلة كبيرة � والجزر فكانت تمثل للفرق م إلى � ض الألغام والذخائر � حيث تنقل بع أخرى مما زاد من � الداخل ثم ترد مرة صورة ملحوظة. � أعباء العمل ب � أن � شم فيرى � أحمد جمعة ها � أما المقدم � الأمطار كانت تعيق ميكانيكية اللغم وتعطلها مما يتطلب تفجير اللغم في موقعه.. كما لغماً خارج حقل 50 أكثر من � شاف � تم اكت صة في � سي وبخا � الألغام في القطاع الفرن سبب جرف � ض المناطق المنحدرة ب � بع سبب لنا الكثير من � سيول ت � ستاد:«كانت الأمطار وال � صالح الأ � يقول العقيد أمطار بكميات � إيقاف العمل فوراً عند هطول � إلى � ضطر � شكلات حيث ن � الم صة في المناطق المرتفعة مثل � سيول لأنها تزيح الألغام (خا � أو حدوث � كبيرة شرقية من � ض الأجزاء ال � حافة جال الزور والتلال كتلال الأحمدي والبرقان وبع سفورية � صة الفو � ض الذخائر خا � أن بع � وادي الباطن وغيرها) خارج الحقول، كما سيتها وقابليتها � سا � س يزيد من ح � شم � ضها للهواء وحرارة ال � أن تذوب، وتعر � يمكن شتعال». � للا أما النقيب عبدالعزيز يعقوب الكندري فيقول: � ؤها، وهذه � أو اختفا � سيول ينتج عنها طمر الذخائر والألغام � إن الأمطار وال �« شافها وظهورها � أو انك � ضافياً للبحث عنها � إ � ً شكلة كبيرة تتطلب جهداً ووقتا � م إن الأمطار في هذه المناطق � ستوية المفتوحة، لذا ف � شبه الم � ض المناطق � في بع إلى حد ما في عمليات الإزالة نظراً لظهور الذخائر والألغام». � ساعد � ت ضيف النقيب عبدالعزيز الكندري قائلاً: � وي ستاني � شكلات التي واجهت الفريق الباك � أهم الم � أحد � شكلة المد والجزر � «كانت م ) الذي بدئ به العمل حيث كانت الألغام قريبة من البحر 1 في القطاع رقم ( إلى خارج � سطة المد والجزر وخروجها � سهل من تحركها بوا � مما كان ذلك ي سيج». � حقل الألغام الم ٢٠١٨ ) - نوفمبر ٤٠٢ العدد ( 35 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==