403

صدرت المنظمة الإقليمية لحماية � أ � سلة � سل �« إطار � البيئة البحرية وفي صدرات «التنوع � إ � » البيئة البحرية ساحلية» � الأحيائي في البيئات ال سبة الحتفال بيوم البيئة الإقليمي � بمنا للدكتور محمد عبدالقادر الفقي، شر هذا المقال � وتقوم مجلة البيئة بن العلمي المميز لتقديم الفائدة مع شر للمنظمة. � الحتفاظ بحقوق الن ساحلية والبحرية على � تحتوي البيئات ال أنواع الحياة � موائل مختلفة للعديد من البحرية. وتغطي المحيطات ما يقرب ضية. � ساحة الكرة الأر � أرباع م � من ثلثة وهي موطن للحوت الأزرق الذي يعد « ضخم حيوان � أ � » سب ما هو معروف � ح سطح هذا الكوكب على � ش على � عا أنها موئل لبليين ل � الإطلق، كما أدق الكائنات المجهرية. � صى من � تح صغر � وتقوم الأحياء النباتية المتناهية ال ش � شائ � (العوالق النباتية) والطحالب والح البحرية بعملية ضوئي، � التمثيل ال في 50 سبته � إنتاج ما ن � و سجين الموجود في � المائة من كل الأك ال عن دوراها في تلطيف � الكوكب، ف حدة التغير المناخي العالمي، نتيجة سيد الكربون � أك � ص لغاز ثاني � صا � امت من الغلف الجوي. ض دول العالم تبنت المبادرة � أن بع � كما التي عرفت «بتعداد الكائنات الحية عالم من 2700 شارك � البحرية»، حيث رحلة حول 540 بلداً في 80 أكثر من � صاء الأنواع البحرية، � العالم، وذلك لإح سطح مياه البحار والمحيطات، � سة � ودرا أعماق المحيطات في المناطق � ص � وفح شاف � ستك � شبه المدارية، وا � المدارية و شارا � المحيطات الجليدية الأكثر انت شمالي والجنوبي. وفي � في القطبين ال سجل � إلى � ضيف � أ � نهاية هذه الرحلت نوع، وما 1200 الحياة في البحار نحو أخرى � يزال العلماء يبحثون عن كائنات أعماق � أحلك � إلى � شواطئ الرملية � ساحلية والبحرية، من ال � البيئات ال صب لمزيج ثري من الكائنات الحية التي تعتمد عليها � البحار، مرتع خ صدراً قيما للبروتين. � شرية. فالأحياء البحرية تعد م � المجتمعات الب في المائة من 15 أكثر من � سماك � صائد الأ � سبيل المثال، توفر م � فعلى ساحلية خدمات نظم � البروتين الحيواني. وتقدم المحيطات والمناطق ال صف. � إلى الحماية من العوا � سياحة � بيئية بالغة القيمة، من ال إنه لم � ساحلية والبحرية، ف � أهمية التنوع الأحيائي في البيئات ال � ورغم شديد � سان الرعاية الكافية. فالعالم يعاني من الإفراط ال � يلق من الإن إلى � صيد الكثير من الأنواع � أدى � سمكية. وقد � صدته ال � أر � ستغلال � في ا ضئيلاً مما كانت � ً صدتها جزءا � أر � صبحت � أ � أعدادها، ف � ض كبير في � انخفا في المائة 35 و 30 سبة تتراوح بين � أن ن � ضي. ومن المقدر � عليه في الما شجار � أ � شاب البحرية و � ساحلية والبحرية الحرجة، مثل الأع � من البيئات ال شعاب المرجانية، قد دمرت. وما تزال النفايات � القرم (المانجروف) وال ساحات � ضلاً عن التلوث الذي يخلق م � ستيكية تقتل الحياة البحرية، ف � البلا إلى هذا � ضاف � سيجين. وي � ساحلية تكاد تخلو تماماً من الأك � من المياه ال ؤثر في المناخ العالمي، � أنواعه ي � أن تزايد حرق الوقود الأحفوري ب � كله التنوع الأحيائيفي البيئات الساحلية والبحرية ذكتور: محمد عبدالقادر الفقي 38 ٢٠١٨ سمبر � ) - دي ٤٠٣ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة قضية بيئية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==