404

ستان. � ساحات من القطاع الباك � وم صر الآثار البيئية الناجمة عن زراعة � وتنح صوية في الآتي: � الألغام في التربة الح إزالته من � أو � ) صلبوخ � صى (ال � - زحزحة الح إزالتها � أماكنه في اثناء عمليات زراعة الألغام و � ض الطبقات الرملية الدقيقة التي � مما يعر صى لعمليات التجوية الريحية � يغطيها الح ومن ثم تزداد كميات الرمال والأتربة في الجو وتتكون الغطاءات الرملية المتحركة. ضغاط الميكانيكي للتربة الرملية � - الن صى مما يقلل � أو الطينية المغطاة بالح � سرب مياه الأمطار بها، � من معدلت ت ضها � إلى جفافها وتعر � ؤدي � الأمر الذي ي لعمليات النجراف المائي عند هطول أمطار غزيرة. � سب الخبرات: � روا سب الخبرات من خليط من � تتكون روا الطين والغرين والرمال الدقيقة التي تم سيول في قيعان � سطة مياه ال � سالها بوا � إر � ض � ضات (الخبرات) مثل منخف � المنخف ش بالأجزاء � أم العي � ضتين و � أم الرمم، الرو � أم � شرقية من البلاد وكبد و � شمالية ال � ال أم عمارة � الجثاثيل بالأجزاء الجنوبية و ومهزول بالأجزاء الغربية من البلاد. نتج عن زراعة الألغام بمناطق الخبرات ضرار البيئية الآتية: � الأ سير التربة الطينية التي تمثل � - تفتت وتك ؤدي � أنواع التربة بالكويت مما ي � صب � أخ � صوبتها � ستنزاف خ � إمكاناتها وا � إلى تدهور � لفقدان الأجزاء العليا منها بفعل التجوية الريحية. ضاء على الغطاء النباتي الطبيعي � - الق الذي ينمو بكثافة عالية في التربة الطينية بالخبرات. صلب الجزء العلوي من التربة وتكوين � - ت سمح باختراق جذور النباتات � صلبة ل ت � شرة � ق سبب عوامل التعرية الميكانيكية � وذلك ب صة قطرات الأمطار. � وبخا سبخات: � ال سبخات � شر بدولة الكويت نوعان من ال � ينت هما: ساحلية. � سبخات ال � ال صحراوية). � سبخات الداخلية (ال � ال ساحلية: � سبخات ال � ال سبخات � إذا ما قورنت بال � ً شارا � هي الأكثر انت سواحل � الداخلية حيث تكاد تمتد على طول ال سبب تقاطع قيعانها مع � أ ب � ش � والجزر وهي تن ضحلة الناتجة عن � ستوى المياه الجوفية ال � م س، � تداخل مياه الخليج المالحة ناحية الياب شكال مورفولوجية � أ � ساحلية � سبخات ال � أخذ ال � وت شكل الكلوي (جزيرتا وربة � مختلفة منها ال شريطي المتموج (الأجزاء � شكل ال � وبوبيان) وال شكل � صبية) وال � ساحل خور ال � شمالية من � ال الدوحة) – سات � الخوي – سي (بحرة � القو صبية). � س ال � أ � سمكة (ر � شكل فم ال � أخيرا � و سبخات � ويمكن تمييز النمطين الآتيين من ال ساحلية: � ال سبخات المتقدمة: وهي التي تمتد بمحاذاة � ال أي حواجز مثل � صلها عنه � ساحل ول يف � ال – الدوحة – سات � الخوي – سبخات بحرة � صبية. � س ال � أ � ساحلي بر � شريط ال � وال أخرة: (المتقهقرة) وهي التي � سبخات المت � ال صلبوخية � أو جروف � تقع خلف حواجز رملية س � أ � سبخات بمنطقة ر � ض ال � أو جيرية مثل بع � صبية والمناطق الممتدة غربا. � ال صحراوية): � سبخات الداخلية (ال � ال سبيا تقع بعيداً عن � ضة ن � هي مناطق منخف سبب تقاطع � أ ب � ش � س وتن � ساحل داخل الياب � ال سيب مياه جوفية قليلة العمق، � قيعانها مع منا وتمتد في مناطق متفرقة بالمثلث الجنوبي سه قرب � أ � شرقي من البلاد الذي يقع ر � ال صيب � ميناء عبدالله وتمتد قاعدته من النوي شكل � إلى الوفرة في الغرب، وي � شرق � في ال ساحل الجنوبي وطريق الوفرة � كل من ال ضلع � شرقي وال � ضلع ال � ميناء عبدالله ال – شر � الغربي للمثلث على التوالي، كما تنت سبخات الداخلية في مناطق متفرقة � ال شمالية لحقل نفط برقان. � بالتخوم ال ضرار البيئية الناجمة عن زراعة � صر الأ � تنح سبخات في الآتي: � إزالتها بمناطق ال � الألغام و إرباك الظروف الهيدرولوجية المحلية � - نتيجة لعمليات الحفر وحركة المعدات سبب � سامية التربة ب � الحربية حيث تقل م ضغاط حبيباتها. � ان سب � سر الأجزاء العليا من روا � - تفتت وتك سبخات وانتقال حبيباتها الدقيقة خلال � ال سطة الرياح مما يزيد من � صيف بوا � صل ال � ف معدلت الرمال والأتربة في الجو. شاف جذور � - تدمير الغطاء النباتي وانك إلى تدهورها � ؤدي � ض النباتات مما ي � بع سلبا على � ؤثر � وجفافها مع الوقت مما ي سب � الدورة الهيدرولوجية المحلية (ارتفاع منا ضحلة، زيادة معدلت البخر � المياه الجوفية ال سبخات لحرارة الجو � سطح ال � ض � سبب تعر � ب شرة) پ � مبا ٢٠١٩ ) - يناير ٤٠٤ العدد ( 25 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة بيئة برية الأضرار البيئية وإعادة تأهيل المناطق المتضررة بسبب زراعة الألغام

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==