406

صات � صا � صير بدون م � سمحت جيب الع � الحجازية «لو سهم ولو بالقليل � أن ن � ستيك»، ذلك رغبةً منا � البلا ستهلاكنا � للحفاظ على البيئة من خلال تخفيف ا ستيك. � للبلا لكن طلبنا هذا غير حال نادل المطعم فتحولت وقفة الوقار المعروفة لدى من يعمل في هذه المهنة عند ضحك، � ستيريا ال � إلى حالة من ه � ، محادثة الزبائن صرخ عليه الزبائن لعدم جلبه � أن ي � كيف ل! وقد تعود ستيكية فوق حاجتهم، � صات البلا � أكثر من الما � لكميات ض يطلب منه جلب عدد يزيد عن عدد � إن البع � بل صائر حتى يتذوق الجميع كل ما يطرح على الطاولة � الع سترجع حالته الطبيعية � أن ي � شروبات، حاول � من الم أنه يقول � سه وك � أ � إماءة ر � أخرى من خلال � ألنا مرة � س � وي أجابه جميع من على الطاولة � أنتم!.. ف � أكدون � أمت � إليه � ستيكية»، فعادت � صات بلا � بكلمة واحدة «بدون ما سترية، وابتعد عنا وهو يترنح من � ضحك الهي � حالة ال صائر بوقت � أخرى وقد جلب الع � ضحك ليعود مرة � ال صائر � أن يوزع علينا الع � سي لم نكن نتوقعه، وقبل � قيا ستيكية وهو في � صات البلا � ساً من الما � إلينا خم � قدم ضحك، � حالة من ال أحدنا يرجع عن � عل صررنا � أ � هذا الأمر، ولكنا على موقفنا فما كان منه صوات � أ � صائر و � أن قدم لنا الع � إل � شة � ضحكاته المتلاحقة ونظرات الده � سان حاله يقول � ستغراب على مُحياه ول � وال شدة � ضون ب � ؤلء الغرباء؟ ولماذا يرف � من ه ستيكية؟. � صات البلا � ستخدام الما � ا أكد لنا هذا الموقف كم نحن بحاجة لزيادة برامجنا � لقد س � ستيكية، لي � التوعوية التي تبين خطورة النفايات البلا ضاً على البيئة والأنظمة � أي � سب ولكن � شرية فح � على الب المكونة لها والموائل البحرية والبرية، وما تحويه من أرجاء المطعم، � ضحكات النادل تتردد ب � حياة فطرية، وبينما أنهم قد � صوبي وك � أنظار المجموعة على الطاولة � توجهت ضنا � سباب رف � أ � شرح للنادل عن � أنا بال � أقوم � أن � سبقا � اتفقوا م ستيكية، وتقديم وجهة نظرنا في التعامل � صات البلا � للما أن نقلل قدر � ستيكية؟ ولماذا علينا � مع المنتجات البلا ستهلاكنا لهذه المنتجات؟ پ � ستطاع من ا � الم ٢٠١٩ س � ) - مار ٤٠٦ العدد ( 37 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة ستيكية � أثر النفايات البلا � على الحياة الفطرية أت نافورة � سيقى وبد � أنغام المو � ارتفعت أ الجميع بتناول �َ ص فانْكَف � الماء بالتراق صٍ � المقبلات اللبنانية اللذيذة من حم سمها لكن � أعرف ا � أطباق ل � ومحمرةٍ و سى طعمها للذاذتها، وما � أن � أن � ل يمكن أنوفنا � إل لحظات حتى داعبت � هي أطباق اللحوم � شواء المنبعثة من � رائحة ال ضعها بين � أ النادل بو � شوية التي بد � الم أن انتهى من � أيدينا، وما � سي � ذلك اقترب من مجل على الطاولة وبلهجته اللبنانية وجه لي حديثه قائلاً: احكي لكان ستيك؟، نظرت � صيتكو مع البلا � إ � شو � صة � سي ربما هذه فر � إليه وقلت في نف � ضم تلك المقبلات � لأعطي لمعدتي وقتا له ساباً لأطباق � سب ح � أح � شهية، ولم � ال شويات، نظر الجميع باتجاهي كاتمين � الم أكمل ما � سانهم يقول � ضحكاتهم، وحال ل � ستعنت بالله وطلبت من النادل � أته، فا � بد

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==