408
ستطاعتها � أمامها. وبا � صحراوي تجده � صان ذات � أكل الأعلاف الجافة والأغ � أن ت � ضر بالفم. � أن ت � شوك، دون � ال صة � صحراء وخا � وترعى الإبل نباتات ال صارية، مثل: الأثل والعرفج � شوكية والع � ال شاب الجافة. وهي تحتاج � والعجرم والأع إلى كثير من الملح في غذائها، ولذلك � فهي، كما ذكرنا، تحب النباتات الملحية أحيانا النباتات � ضل � كالرمث والطرفة، وتف سج � شوك، مثل: العاقول والعو � كثيرة ال والغردق. شكل � صحراوية ب � ونتيجة لنمو النباتات ال أنه يلزم � سافات متباعدة، ف � متفرق وعلى م سبيا � سعة ن � ساحات وا � أن تتجول في م � الإبل لتلتقط كفايتها اليومية من العلف. ضغ الجمل طعامه جيدا قبل ابتلامع، � ول يم سام يخزن في � أق � إن لمعدته ثلاثة � إذ � ضغ جيداً، � أحدها الأطعمة التي لم تم � ضوم فيما بعد � ويعاد هذا النوع غير المه ضغها � أ في م � شكل كرات، ثم يبد � للفم على سام المعدة � أق � إلى بقية � وبلعها، ثم تذهب ضم تماما. � حتى ته ش بدون ماء � وللحيوان قدرة على العي يوما، وذلك تبعا للظروف 20 لأكثر من إلى القلل من � المناخية، وةهو يحتاج الماء مثل: الظباء والغزلن التي تتوطن أكله، وقد � ضالته في ما ي � صحراء، ويجد � ال سوائل من � من وزنه من ال % 30 يفقد نحو ضرر يذكر، وتختلف كمية المياه التي � دون س. � سنة والطق � صول ال � شربها باختلاف ف � ي شتاء، حينما � أقل في ال � فهو يحتاج كمية يكون الجو باردا، والنباتات التي يقتاتها صيفية، � أكثر من النباتات ال � ضمن ماء � تت أن � صحاري � أماكن التي ترعى في ال � وب شرب ماء. � أن ت � شتاء كله دون � ضي ال � تق إذا قدم لها. � ضه � وقد ترف ستعيد ما فقده من الماء � أن ي � أمكانه � وب شرب كميات كبيرة منه قد يبلغ نحو � ب ساعة. ويعد � أدنى من ربع � لتر، في 100 سببه � ضارا بالحيوانات الأخرى لما ي � ذلك شكلات حلولية، ولكنه يتحمل ذلك � من م سرعة من جهازه � ص ب � لأن الماء ل يمت ضمي، فيتيح ذلك وقتا كافيا لحدوث � اله سمه. � التوازن الحلولي في ج ش � ضة للعط � ستطاعة الإبل المتعر � وبا سامها على � أج � أن تبدل حرارة � شديد � ال درجة ، في 34 مدار اليوم، من نحو س، � درجة 42 إلى نحو � صباح الباكر � ال إن � أما في الإبل ف � ، صف النهار � عند منت سم � سع في درجة حرارة الج � التغير الوا سباب الحياة. � أ � ش يعد من � أثناء العط � سامها � أج � شى حرارة � إذ ترفع الإبل العط � 2500 أي ما يفوق �( درجة مئوية 8 لغاية كيلو كالوري من الحرارة)، وبهذه الطريقة إنها تقلل من الفرق بين درجة حرارة � ف سامها وحرارة الجو، وبالتالي توفر � أج � لترات من الماء 6 أكثر من � سها � على نف ستفقدها حتما عن طريق التعرق. � كانت إنها تحافظ على � إذا كانت مرتوية ف � أما � إلى حد كبير. � درجة حرارتها إن الجمل � شديدة الحرارة، ف � وفي الأيام سمه بقدر � يعمل على تخفيف حرارة ج ضا عن � إلى الراحة عو � الإمكان، بالخلود إلى الطعام. وقد يرقد في مكان � اللجوء س بوجهه حتى � شم � شعة ال � أ � أو يواجه � ، ظليل سمه � سير من ج � سوى جزء ي � ض � ل يتعر أن � لها. وقد تتقي مجموعة منها الحرارة ب ض، لأن درجة � ضها بقرب بع � س بع � يتكد أدنى من درجة � سامها تكون � أج � حرارة أن الإبل ل تتعرق � حرارة الجو. والواقع إذا زادت درجة حرارة الجو على � إل � درجة مئوية، وعندها تتعرق بطريقة 42 تغيرات البوله: س في دمها كميات هائلة من � شديد تحب � ش ال � ضت للعط � إذا ما تعر � إن الإبل � ض) الغذاء - وتوزعها على � ضلات الناتجة عن تمثيل (اي � إحدى الف � - مادة البول أكملها من الكلية � ص هذه المادة ب � شى تمت � إن الإبل العط � سم كافة، بل � خلايا الج سائل البول خاليا من مادة البوله. � إلى الدم، بحيث يخرج � وتعيدها مرة ثانية 38 ٢٠١٩ ) - مايو ٤٠٨ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة عالم الحيوان
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==