409

٢٠١٩ ) - يونيو ٤٠٩ العدد ( 21 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة كيلومتراً 48 سافة نحو � صل يمتد لم � مت شكل جيد في الزاوية � مازال محفوظاً ب شرقية من البحيرة. يمثل � شمالية ال � ال ض كيلومتر � سليماً بعر � ً هذا المقطع خطا أربع علامات � واحد تقريباً، ويحتوي على سابقة، تحدد � سواحل � أفقية متوازية ل � سار � مراحل متمايزة ومختلفة من انح سم � أن هذه العلامات تت � البحيرة. وبما إنها � صور الرادار، ف � شارات داكنة في � إ � ب سوبيات ذات حبيبات � غالباً ما تتكون من ر سبياً. � دقيقة ن ستوى � أن م � إلى � ساحلية � شير الخطوط ال � ت البحيرة بقي ثابتاً لفترات طويلة. وتتميز ساحل � المنطقة التي يقع فيها مقطع ال شبه � بنمط معقد من الكثبان الرملية البراقة و ضافة � ). وبالإ Haynes , 1985 المتحركة ( ساحلي للبحيرة، � إلى منطقة الخط ال � صغيرة على � هنالك العديد من الوديان ال صل � » تختفي عندما تت 1 سات � بيانات «رادار شير � ساحلي، وهذا ما ي � بمنطقة الخط ال ص القنوات � صائ � إلى احتمال تعديل لخ � ستويات � ستوى المحدد من م � في هذا الم ساحلية � البحيرة. ان اختراق الخطوط ال الخارجية بينما بقيت المناطق الداخلية أن الجريان المائي على � سليمة يدل على � صغيرة � أن الأودية ال � ضعف و � أ � صبح � أ � سطح � ال إلى البحيرة مثل الأودية � صل � لم تعد ت Ghoneim and El - Baz الأكبر منها (, .) 2007b إلى � شيران � الطبوغرافية للمنطقة ي صر � شكلت في فترات الع � أن البحيرة ت � سيني (الحديث الأقرب) الرطبة، � ستو � البلي عندما كان المطر وفيراً على مدى فترات طويلة من الزمن. شهدت � سيني، فقد � صر الهولو � أما في الع � المنطقة فترات مطرية متكررة ولكن أقل مقارنة بما حدث في � أمطار � بكميات سيني. وكانت المنطقة � ستو � صر البلي � الع إغراقاً بالمياه العذبة � شهدت � الوحيدة التي هي الجزء المركزي مما يدعى «بحيرة شمالية العظيمة». وتوزعت بقايا � دارفور ال صف � سينية في منت � سوبيات البحيرة الهولو � ر شكل � منطقة البحيرة، وتم تحديد واحاتها ب Haynes , 1985 , Haynes دقيق جداً ( and Mead 1987 , Haynes et al ., 1979 and 1989 ; [achur and Hoelzmann , 1991 , Pachur and Rottingen , 1997 ; Pachur and Wunnemann , 1996 ; .) Hoelzmann et at ., 2001 ض دارفور � أثناء فترة بقاء المياه في منخف � سنين، � ستمرت لآلف ال � شمالي، والتي ا � ال سطح � إلى تحت � سربت الكمية الأكبر � ت صخور � صلية لل � ض، عن طريق النفاذية ال � الأر أو �/ سطح و � الرملية الموجودة تحت ال شقوق � سبب بها ال � النفاذية الثانوية التي تت ضحاً من بيانات � صخور. وكما ظهر وا � في ال شبه � إن هنالك مقطعا � »، ف 1 سات � «رادار التي تعطي دالت حول مواقع تجمعات المياه الجوفية في البيئات الجافة. صحراء الكبرى. � شرق ال � أ للتجربة في عدة مواقع في � ضاع هذا المبد � إخ � وقد تم أجهزة رادار عملت على � سلة من ثلاثة � سل � SIR صوير المكوكي � رادار الت شتركة � ضائي الأميركي. وكان الجهاز الثالث جزءاً من مهمة م � المكوك الف ستقطابات ناتجة عن الجهازين � أول بيانات متعددة الأطياف وال � لجمع .) SIR - C / XSAR Jensen , 2000 ( صطناعية تجارية � أقمار ا � سات» ك � أنظمة «رادار � إطلاق � إلى ذلك، قامت كندا ب � إلى مدار قريب من � Radarsat 1 أول تلك الأقمار � أطلق � . ض � لمراقبة الأر كيلو متراً فوق 798 س على ارتفاع � شم � المناطق القطبية ومتوقت مع ال س � شم � شعة ال � أ � س � س � صرية التي تتح � صطناعية الب � س الأقمار ال � ض. وبعك � الأر سطح � صغرى نحو ال � أنظمة الرادار تبث طاقة الموجات ال � إن � سة، ف � المنعك ض في الليل والنهار � صور الأر � أن ي � ستطيع الرادار � س. وهكذا ي � سجل النعكا � وت ضباب پ � أو ال � أو الغبار � أو الثلوج � أو الأمطار � سواء الغيوم � ، أي ظروف جوية � تحت المياه الجوفية في العالم العربـي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==