409

٢٠١٩ ) - يونيو ٤٠٩ العدد ( 29 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة الحكومية بجمع وتحليل البيانات المطلوبة ستخدام المياه الجوفية. ومن � لتنظيم ا صناع � صلة اهتمام � ضاً موا � أي � ضروري � ال سات على المدى الطويل بهذه � سيا � ال أخذ � أن ن � سات، ولهذا يجب � البرامج والدرا ضايا � بعين العتبار مجموعة من الق إلى تنظيم من قبلهم پ � تحتاج ضمن قاعدة بيانات فعالة من � وتحديثها نظم المعلومات الجغرافية. وفي الدول المتجاورة، يجب تبادل قواعد البيانات ستخدام � أجل التخطيط للا � بحرية من شتركة. � صادر المياه الجوفية الم � صف لم � المن أولوية � ويجدر اعتبار هذه المبادرة ذات ستثمار هذا المورد � أجل ا � صوى من � ق شعوب العربية. ولكي � صلحة ال � الثمين لم صحيحة، � يتم تطبيق ذلك بالطريقة ال أن نتبنى مقاربة جديدة بعيدة � علينا عن الطريقة التقليدية في العمل. ان سك بنظريات قديمة حول المياه � التم أن � أنه � ش � الجوفية في العالم العربي من ستفادتنا من هذا المورد الحيوي. � يعيق ا أن نتقبل الأفكار الجديدة بينما � يجب سليمة لختبار � نقوم بتطبيق النظريات ال شغوفين � أن نكون � اقتراحات جديدة. علينا ستعدين لتحدي � بتعلم ما هو جديد، وم النظريات المقبولة، وقادرين على القيام إنتاج معرفة جديدة. � أجل � بالتجارب من سمح � سوف ت � ان هذه المعرفة الجديدة سليم � شكل فعال و � ستخدام مواردنا ب � لنا با ؤذي البيئة. � أن ن � من دون أن معظم � ضح � من الوا العالم العربي ل يزال سم بدقة في ما � غير مر صادر � يتعلق بتواجد م المياه الجوفية. والحجم شورة � سات المن � الهائل للدرا عن المياه الجوفية في العالم أولً، � : إلى الآتي � شير � العربي ي شح المياه الحالي � سوف يزداد � سكاني العالي وتغير � نتيجة النمو ال ستنزف � ضخ جائر ي � المناخ. ثانياً، هنالك ض المائية المنتجة، منع عدم � الأحوا ضمان � شريعية كافية ل � ضوابط ت � وجود ستدامتها. ثالثاً، لم يتم تحديد كميات � ا ستخدام � ضمن ال � المياه الجوفية التي ت شتركة. � ض المائية الم � العادل في الأحوا سعة من � شا � ساحات � رابعاً، مازالت م سة وغير � صحاري العربية غير مدرو � ال شفة. � ستك � م إلى نطاق � سة � سا � سائل الح � تنتمي هذه الم أن تقوم الهيئات � سات، حيث يجب � سيا � ال شريعات � ضع الت � ضرورة جمع البيانات وتحليلها وو � الحالة الثانية ل صحراء المفتوحة، � إدارة الموارد الكامنة في ال � اللازمة تتلعلق ب ساحات � إن هنالك م � صل، ف � سابقاً في هذا الف � شرحنا � وكما سية � سئلة الرئي � شافها بعد. والأ � ستك � ضي لم يتم ا � سعة من الأرا � شا � شافية في � ستك � آبار ا � التي تتعين الجابة عنها من خلال حفر ضمن الآتي: � صحاري المفتوحة تت � ال أو طبقة للمياه الجوفية؟ � ض � - ما هي حدود كل حو 1 ستوى المياه الجوفية؟ � صل م � أي عمق ي � إلى � - 2 ض؟ � سبة ملوحة الحو � - ما هي ن 3 ض؟ � - ما هي كمية المياه المحتواة في كل حو 4 ض؟ � ستدامة الحو � ضمن ا � ضخ الآمن التي ت � - ما هي حدود ال 5 ض � سه لأغرا � ستخدام المياه في المكان نف � سيتم ا � - هل 6 شري (كما في حالة � إلى مواقع التواجد الب � ستنقل � أم � ، الزراعة صطناعي العظيم في ليبيا)؟ � النهر ال ض � في هذه الحالة المحددة لوجود المياه الجوفية في الأحوا شريعات � سات والت � سيا � ضعي ال � ضروري لوا � صحراوية، من ال � ال ض للمياه الجوفية هو في � أن كل حو � الأخذ بعين العتبار إن � صل، ف � ضحنا في هذا الف � أو � أحفوري». وكما � ض � الواقع «حو ستمرت � المياه تراكمت خلال فترات المناخ الرطب التي ا إعادة تغذية � ضي الجيولوجي. ويمكن � سنين في الما � لآلف ال ض المواقع الثانوية على امتداد المرتفعات الجبلية، ولكن � بع إعادة تغذية � إلى � ساقط الأمطار � ؤدي ت � أن ي � ً من النادر جدا سات � سيا � صناعة ال � صحراوية. ومن وجة نظر � ض الجوفية ال � الأحوا صدراً � شريعات، يجب اعتبار مثل هذه المياه الجوفية م � والت ستمر لفترة محددة من الزمن. � سي � ً محدودا صادر المياه الجوفية في العالم العربي � صة، تحتاج م � في الخلا إلى جمع البيانات عن � صيلية، وكذلك � سات دقيقة وتف � إلى درا � أخرى � أجزاء � طريق الأدوات الحديثة التي تم اختبار نجاحها في ستخدام المياه الجوفية � أن ا � ً ضا � أي � ضح � من العالم. ومن الوا شريعات تنظيمية متطورة � ضل، من خلال ت � أف � إدارة � إلى � يحتاج أي من هذين الهدفين من دون � سة جيداً. ول يمكن تحقيق � ومدرو ستخدام � سات، مع التركيز على ال � سيا � صناع ال � ستمر ل � الهتمام الم ضافرة � إلى جهود وخطط مت � ً الطويل الأمد. هناك حاجة حاليا ستقبل پ � شح المياه في الم � أجل مواجهة تحدي � من المياه الجوفية في العالم العربـي صرف. � صد: المنتدى العربي للبيئة والتنمية.. بت � الم