411
الأحقاب الجيولوجية سابقة. � ال ضات � ضعت عدت افترا � وقد و ض الأحياء في � سباب انقرا � أ � لبيان سابقة، من � صور الجيولوجية ال � الع شطة البركانية القوية التي � بينها: الأن شر في الجو الكثير من الحطام � تن إلى � ؤدي � والرماد ورذاذ الكبريتات، مما ي س عن الأحياء النباتية � شم � ضوء ال � حجب صف النيزكية التي � والحيونية، والعوا ض، والنجراف � سطح الأر � ض لها � تعر أو اندماج � صال � إلى انف � أدى � القاري الذي سبة � ض ن � ض، وانخفا � كتل كبيرة من الأر الملوحة في مياه المحيطات، والتغيرات شعاعات � ض لإ � ض الأر � المناخية، وتعر س بمعدلت كبيرة. � شم � معينة من ال ض الكبرى � صور النقرا � إحدى � أت � وقد بد سنين، بفعل التدخل � شرات ال � ضع ع � منذ ب شري في النظم الإيكولوجية، حيث � الب ضطراب � ساعد على ذلك الخلل وال � سان في هذه النظم، � أحدثه الإن � الذي سريعة التي � ضخمة وال � والتغيرات ال إزالة � انتابت البيئة الطبيعية، من جراء سريع للعمران � شار ال � الغابات، والنت شري، والتطور الكبير الذي حدث في � الب سان، والإفراط � صناعية ل إن � شطة ال � الأن ستخدام المبيدات وغيرها من � في ا سه. � سان نف � صحة الإن � الغذائية، بل وعلى ضحنا» � أو � أن � سبق � ض الأنواع «كما � فبع إذا � ض خطيرة، و � أمرا � يفيد في علاج أن � سان � اختفى هذا النوع كان على الإن آخر، ربما � يبحث من جديد عن علاج يجده وربما ل يجده. ض � أنه منذ قديم الزمان تعر � والحقيقة إلى � الكثير من الأنواع النباتية والحيوانية ض. فعلى مر القرون، كانت هناك � النقرا ض ل أحياء � دورات متعاقبة من النقرا ض. وثمة � سطح الأر � ش على � التي تعي صورات � س كاملة اختفت (كالدينا � أجنا � أخرى من � س � أجنا � وفيلة الماموث)، و ستمر � سادت ثم بادت. وا � الأحياء ظهرت و أحياء جديدة واختفائها طوال � تتابع ظهور شار � الملوثات البيئية، وانت المزارع الحيوانية، صيد الجائر الذي � وال سان على � سه الإن � مار سع للحيوانات � نطاق وا إلى � ضافة � سماك، بالإ � والأ سكاني، الذي � النفجار ال شوائي � إلى النمو الع � أدى � ساب � سريع للمدن على ح � وال ضي � ضي الزراعية والأرا � الأرا سكنا � البور التي تعد موطنا وم طبيعيا للكائنات الحية المختلفة. ونتيجة لذلك، عجز الكثير من الأنواع الحيوانية والنباتية عن التكيف والعتياد على هذه التغيرات، مما ض العديد من الأنواع � إلى انقرا � أدى � شاركنا الحياة على � الحية التي كانت ت س � هذا الكوكب، والختفاء الكامل لأجنا صل � أن ي � عديدة منها. ومن المتوقع ض ذروته خىل العقود � معدل النقرا أحياء � إن هناك � إذ � ، القليلة القادمة ض، � أخرى في طريقها للانقرا � عديدة س باطراد، � أعداد الأجنا � ص � حيث تتناق ض التنوع الأحيائي � وهو ما يعني تعر لمخاطر فقدانه. صدرتها الجمعية الحيوانية � أ � وتظهر بيانات سبعينات � أن العالم قد فقد منذ � في لندن شرين ما يقرب من ثلث � القرن الع أنواع الأحياء البرية التي � 30 ٢٠١٩ س � سط � ) - اغ ٤١١ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة عالم البحار
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==