411

سيد � أوك � س قدرة ثاني � تيندال) الذي قام بقيا شعة � ص الأ � صا � الكربون وبخار الماء في امت س � شر بحثاً في المجل � تحت الحمراء، ون م) بعنوان (عن 1863 سفية عام ( � الفل ضي) � شعاع خلال الغلاف الجوي الأر � الإ أهمية بخار الماء كغاز من � أظهر فيه � س الحراري، الذي كان � غازات الحتبا س الأول، ولربما � في اعتقاده غاز الحتبا أول العلماء الذين ربطوا � ) كان (تيندال سبة ثاني � صور الجليدية وتدني ن � بين الع ضعف � أ � سيد الكربون في الجو، مما � أوك � إلى التبرد � س الحراري وقاد � عملية الحتبا والتجلد. سويدي الكيميائي � سم العالم ال � أ � ألق � كما ت شر في � س) الذي ن � أرهينو � سفانت �( شهير � ال س � م) بحثاً عن ظاهرة الحتبا 1896 عام ( سفية، وكان بعنوان � الحراري في المجلة الفل ض الكربون في الهواء على حرارة � أثر حام �( ضاعفة تركيز � أثير م � ض)، معالجاً فيه ت � الأر سيد الكربون الطبيعي في الهواء � أوك � ثاني سط درجة حرارة العالم، ووجد � على متو ) في الهواء CO 2 ضاعفة تركيز ( � أن م � ستعمل على رفع � - آنذاك � سبته � وفقاً لن سط درجة الحرارة في العالم بمقدار � متو م)، وهذه التقديرات ل تختلف 6o - 5 ( عن التقديرات الحالية كثيراً. كما وجد أكثر � سيكون � سي � سخين الحتبا � أن فعل الت � أيدته � ض العليا، وهذا � ما يكون في العرو شف � سات الحديثة. كما ك � ضاً الدرا � أي � ض � أنه في حال انخفا � س) على � أرهينو �( إلى ثلثي تركيزه � ) في الجو CO 2 كمية ( سعينات القرن � س في ت � الطبيعي المقا سينجم عن ذلك تبرد الكرة � شر، ف � سع ع � التا م). 3o ضية بمقدار يزيد قليلاً عن ( � الأر آلية � إلى � شار � أ � أول من � ويعد هذا العالم أعماق معتبرة، ابتداءً � سنين على � آلف ال � ض منذ � سطح الأر � من الفحم ومن ثم البترول والغاز الطبيعي. وازدادت الحاجة شرين، � صناعات وتطورها في القرن الع � لتلك المواد بتعدد ال سيارات، �( ساط النقل المختلفة � سان لو � ستخدام الإن � وازدياد ا قاطرات، طائرات .. الخ)، بجانب توفر التقنيات الحديثة صر الجوية � س قيم العنا � سان في قيا � ستخدمها الإن � التي ا أحوال الجو وتغيراته، وليربط بين � والتعرف من خلالها على تلك التغيرات وما تطلقه مواد الوقود في خلال احتراقها ضها، � إلى الجو. وليختبر بع � صلبة � من مركبات غازية ودقائق سخين � شعاعية والحرارية كقوة ت � صها الإ � صائ � شف عن خ � ليك ض وجوها القريب منها، مما ترقد فيه وتجلله، وهذا � ل أر سيد الكربون الذي يعد غاز احتراق � أوك � هو حال غاز ثاني صة الوقود الفحمي. � سي، بخا � الوقود الأحفوري الرئي سنة وما تزال، هي � أكثر من ماءة � شرية منذ � شطة الب � إن الأن � س الحراري التي بتزايدها � المنتجة الأولى لغازات الحتبا س، � س فعلها معاك � إن لم يعاك � ض � ستزداد درجة حرارة الأر � ض المختلفة القدرة على احتواء تلك � أو يكون لأنظمة الأر � أو تدويرها. � ، ضها � أو بع � الغازات أثير على � شطته المختلفة عند الت � أن � سان ب � ولم يقف الإن شكل � ض، والتي تت � سطح الأر � الطبقة الجوية القريبة من فيها حالت الجو المختلفة، وهي ما باتت تعرف بالطبقة إلى الطبقة � سفير). بل تجاوز ذلك � الجوية المناخية (التربو سطح � الجوية المغلفة للطبقة المناخية والحامية لها ول ؤذية ل أحياء، � شعاعية م � إ � أثيرات � أحيائه من ت � ض و � الأر وذات فعل حراري، وهي طبقة الأوزون الممتدة في طبقة سفير الجوية پ � ستراتو � ال ــــتباس الحراري أثير على الطبقة � شطته المختلفةعند الت � أن � سان ب � لم يقف الإن شكل فيها حالت � ض، والتي تت � سطح الأر � الجوية القريبة من الجو المختلفة، وهي ما باتت تعرفبالطبقة الجوية المناخية إلى الطبقة الجوية المغلفة � سفير). بل تجاوز ذلك � (التربو أحيائه من � ض و � سطح الأر � للطبقة المناخية والحامية لها ول ؤذية ل أحياء، وذات فعل حراري، وهي � شعاعية م � إ � أثيرات � ت سفير الجوية پ � ستراتو � طبقة الأوزون الممتدة في طبقة ال ٢٠١٩ س � سط � ) - اغ ٤١١ العدد ( 47 الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==