414

ضها � والأحياء والمجموعات البيئية بين بع ستقرار تام � أن تكون حالة ا � فل يمكن في البيئة، لكن الأحياء والمجموعات الموجودة في الطبيعة تعمل على المحافظة على النظام البيئي القائم إن � . ستمر � شكل متوازن وم � ب سبي الذي تحدثه � ستقرار الن � ال الوراثة والنظام البيئي القائم والذي ضها � يتمثل بتكيف مكونات البيئة لبع ضح في الطبيعة، � شيء ملحظ ووا � سعة � وهكذا فالبيئة نظام ذو حركة وا شرنا وتلك � ستمرة ومتوازنة كما ا � وم ضها التفاوت � ستمرة التي يفر � الحركة الم أفراد � بين مكونات البيئة والختلف بين النوع الواحد، ففي الوقت الذي يثبت التركيب الوراثي للفرد عند اندماج شيجين الذكري والأنثوي، والذي � الم يجعله مختلفا عن جميع الأفراد الأخرى، صاغ � إن التعبير عن التركيب الوراثي ي � ف بالظروف البيئية التي يوجد فيها. ضها � أن الأفراد تتفاوت عن بع � شك � پ ول أهمها: � سباب كثيرة قد يكون � لأ بما فيه من خلط سي : � . التكاثر الجن 1 للعوامل الوراثية للآباء «الموروثات» شكل جديد � إعادة توزيعها في الأفراد ب � و ومختلف. سية � وهي الأداة الرئي . الطفرة الوراثية: 2 صفات � إيجاد � سبب في � للتطور لأنها ال أن الطفرة الوراثية � جديدة في الفرد و آخر. � إلى � ضع � هي انتقال من و حيث تتفاعل العوامل البيئية . البيئة: 3 ضها � ستجيب بع � مع المادة الوراثية فت ضها الآخر، فتجعل � أكثر من بع � للبيئة أثير � إن الت � .. سيادة � أكثر ثباتا و � أفرادها � أكبر � البيئي يكون متغيرا وربما بدرجة في المناطق المعتدلة مما في المناطق ضع � سرع في الموا � أ � ستوائية، وهو � ال ضع المحمية. � شوفة مما في الموا � المك أكثر اختلافا من الأنواع � إن الأفراد تكون � إلى الأعلى � في البيئة وهكذا كلما اتجهنا سيم البيئي نجد المجموعة � في التق أقل اختلافا وتغيرا، لأنه كلما اختلت � حركة جزء فيها عملت الأجزاء الأخرى س � إلى نف � صول � لتلافي الختلال للو إذا حلت كارثة بنوع � سابق. ف � ضع ال � المو محدد مثلا تعمل الأنواع الأخرى على سد الفراغ الذي خلفه � زيادة تكاثرها ل إن حركة البيئة � . ذلك النوع وهكذا تتمثل بالظروف الطبيعية المتغيرة صول � ضوء، الف � (الحرارة، الرطوبة، ال سنوية..) وعمليات الهدم والبناء في � ال ض)، والأعداد المتغيرة � الأحياء (الأي (الالدة والموت) ل أنواع في الزمن ستمر. � ضي والم � الما سلوك � أثير على � إن لحركية البيئة ت � الأحياء في المزاحمة على البقاء وعلى ساحة � توزيع الأفراد والأعداد في الم الموجودة، والوقت المحدد وعلى إن الأحياء عبر الزمن � ، تطور الأحياء تمتلك حدا من التحمل للظروف إن هذا التحمل � البيئية المختلفة، و يميل لخلق حالة ثبات لحياة الأحياء إن ذلك التحمل � في البيئة المتغيرة، و سة الأحياء � سمح لنا بدرا � هو الذي ي سلوكها لإدراج � والتعرف على تركيبها و ضل في التعامل معها. � أف � صيغة � أو � أخذ من المحيط � إن الأحياء التي ت � ص جزء � صي � إلى تخ � سانية � البيئة الإن مهم للبيئة في التخطيط الإقليمي. سفة � إلى ذلك، طبقت فل � ضافة � بالإ سانية � البيئة في المجتمعات الإن صبحت البيئة � أ � .» أوية � وطورت «البي ضوع � سنوات الأخيرة مو � سانية في ال � الإن صين في النظرية التنظيمية. «انان» و«فريمان» - البيئة � ص � مهم للمتخ ستندين � )، المجلة الأمريكية لعلم الجتماع- م 1977 سكانية للمنظمات ( � ال إل التكيف مع البيئة. في الحقيقة، البيئة � سعها � أن التجمعات ل ي � على سيكون هناك تجمع � ، سكاناً ما. في كل البيئات المتوازنة � ض � أو ترف � تختار شرت � إن النظرية التنظيمية كانت نظرية هامة عندما با � .) وحيد(متماثل سكان وتغير طبيعتهم مع الوقت پ � ضيح تنوع ال � بتو كيف بدأ علم البيئة؟ 29 ٢٠١٩ ) - نوفمبر ٤١٤ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==