415
ستيكية � صات البلا � النادل والما صة عندما توجهنا لمطعمٍ لبناني � أت الق � بد بخانة المطاعم بمبنى الأوبرا بالكويت شة العمل للقوائم الحمراء � للاحتفاء بنجاح ور أقامتها الهيئة العامة للبيئة بدول � والتي الكويت، تزامناً مع اليوم العالمي للحياة ستقبلنا النادل على باب � الفطرية، وقد ا المطعم ورحب بنا بلهجة لبنانية جميلة، سنا على طاولة بمدخل المطعم � ليجل صل على الدفء في هذه الأجواء � لنح صة لنرى ما يدور � الباردة وليتيح لنا الفر شاهد نافورة � ساحة مبنى الأوبرا ون � في ص � سماء وتتراق � الماء وهي تتطاير في ال شرقية والغربية � سيقية ال � مع النغمات المو والتي تعمل لمدة ل تزيد عن الدقيقة ساعة. � صف � كل ن قدم لنا النادل كتيبات لقائمة الطعام، ضيفتنا من � ست � سلمناها لم � ونحن بدورنا شريفة � ستاذة � الهيئة العامة للبيئة الأ سالم لتختار لنا الطيب من الطعام � ال صات الماء � ستمتع نحن بالأجواء ورق � ولن سيقى � إيقاعات المو � بالهواء المتناغمة مع شعرتنا � أ � شعيل � للمطرب الكويتي نبيل ض الخير والكرم � أر � ، بوجودنا بالكويت ضيفتنا تنظر � س الطيبة. وبينما م � والنا صائر � للقائمة طلب منا النادل اختيار الع سبه � الطازجة، فاختار كل منا ما ينا سمحت � وقلت بلهجتي الحجازية «لو صات � صا � صير بدون م � جيب الع أن � ستيك»، ذلك رغبةً منا � البلا سهم ولو بالقليل للحفاظ � ن على البيئة من خلال ستيك. � ستهلاكنا للبلا � تخفيف ا لكن طلبنا هذا غير حال نادل المطعم فتحولت وقفة الوقار المعروفة لدى من يعمل في هذه المهنة عند محادثة الزبائن، ضحك، � ستيريا ال � إلى حالة من ه � صرخ عليه � أن ي � كيف ل! وقد تعود أكثر من � الزبائن لعدم جلبه لكميات ستيكية فوق حاجتهم، بل � صات البلا � الما ض يطلب منه جلب عدد يزيد عن � إن البع � صائر حتى يتذوق الجميع كل � عدد الع شروبات، � ما يطرح على الطاولة من الم ألنا � س � سترجع حالته الطبيعية وي � أن ي � حاول أنه � سه وك � أ � إماءة ر � أخرى من خلال � مرة أجابه جميع من � أنتم!.. ف � أكدون � أمت � يقول صات � على الطاولة بكلمة واحدة «بدون ما ضحك � إليه حالة ال � ستيكية»، فعادت � بلا سترية، وابتعد عنا وهو يترنح من � الهي أخرى وقد جلب � ضحك ليعود مرة � ال سي لم نكن نتوقعه، � صائر بوقت قيا � الع إلينا � صائر قدم � أن يوزع علينا الع � وقبل ستيكية وهو � صات البلا � ساً من الما � خم أحدنا يرجع � ضحك، عل � في حالة من ال صررنا على موقفنا � أ � عن هذا الأمر، ولكنا صائر � أن قدم لنا الع � إل � فما كان منه ضحكاته المتلاحقة ونظرات � صوات � أ � و ستغراب على مُحياه � شة وال � الده ؤلء � سان حاله يقول من ه � ول ضون � الغرباء؟ ولماذا يرف ستخدام � شدة ا � ب صات � الما ستيكية؟. � البلا أكد لنا هذا � لقد الموقف كم نحن بحاجة لزيادة برامجنا التوعوية التي تبين خطورة النفايات سب � شرية فح � س على الب � ستيكية، لي � البلا ضاً على البيئة والأنظمة المكونة لها � أي � ولكن والموائل البحرية والبرية، وما تحويه من ضحكات النادل تتردد � حياة فطرية، وبينما أنظار المجموعة � أرجاء المطعم، توجهت � ب أنهم قد اتفقوا � صوبي وك � على الطاولة سباب � أ � شرح للنادل عن � أنا بال � أقوم � أن � سبقا � م ستيكية، وتقديم � صات البلا � ضنا للما � رف وجهة نظرنا في التعامل مع المنتجات ستيكية؟ � البلا 29 ٢٠١٩ سمبر � ) - دي ٤١٥ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==