416

ساير والدكتورة وجدان العقاب � أبو الدهب مع الدكتور هلال ال � پ الزميل رجب 9 ٢٠٢٠ ) - يناير ٤١٦ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة صة! � ضات الحرية.. الخطر والفر � وم إيمان جوهر حيات: � - كتبت قامت الجمعية الكويتية لحماية البيئة إعداد � وجمعية الهلال الأحمر الكويتية ب شاورية � سيقية الوطنية الت � شة التن � برنامج الور شارك � حول الحد من مخاطر الكوارث، و شبكة العربية للبيئة والتنمية (رائد)، والمنظمة � بها كل من ال ش، � سة الأركان العامة للجي � ، وممثلون عن رئا GNDR الدولية ووزارة الداخلية والدفاع المدني، والدارة العامة ل إطفاء، والهيئة العامة للبيئة، ومعهد الكويت ل أبحاث العلمية، في ض المعلومات القيمة خلال � ستفدت من بع � . ا 2020 يناير 9 سرد، بل قام منظموها بعمل � صر على ال � شة التي لم تقت � تلك الور ستفادة من المقترحات � شرات وال � ؤ � ض الم � س بع � ستبيان لقيا � ا ؤخذ � أن ت � أتمنى � ضور، و � أمام الح � صيات التي تمت مراجعتها � والتو إلى � إخراجها من محيطها النظري � بعين العتبار، والعمل على إيجابي على المجتمع. � ضي بمردود � إجراءات عملية فاعلة تف � سات � س � ؤ � أهمية دور م � ض النقاط عن � شة بع � لفت انتباهي في الور ضرورة � المجتمع المدني في توعية وتثقيف المجتمع وكذلك سات الدولة ومحاربة البيروقراطية � س � ؤ � سيق بين كل م � الربط والتن شاء � إن � والجمود اللذين يعيقان الأداء ويحدان من الجودة، و سات المجتمع � س � ؤ � شراف م � إ � ستقل لإدارة الأزمات تحت � مركز م إلى الواقع الذي � سات الدولة. لننظر � س � ؤ � المدني بالتعاون مع م أنه ل يزال العديد من الجهات الحكومية � سنجد � ، شه اليوم � نعي سات المجتمع � س � ؤ � أغلب م � بعيدا عن الربط الإلكتروني، وان ض النظم � صا جمعيات النفع العام، مقيدة ببع � صو � المدني، خ صحيح في خدمة � الجامدة التي تعوقها عن القيام بدورها ال ؤثر ولديها العديد � سي وم � سا � أ � شريك � المجتمع وتنميته، فهي صل التي تربط المجتمع � من الأدوار الحيوية، وهي حلقة الو سات الدولة في � س � ؤ � شاد م � إر � سات الدولة، ومن حقها � س � ؤ � بم شفافية، ورفع الوعي � أداء دورها، وتعزيز ال � إخفاقها عن � حال أهيلهم � شاركة المواطنين وت � شجيع م � ضايا المجتمعية، وت � بالق إلى � ستجابة � إدارة الأزمات والكوارث، وال � ؤولية، و � س � لتحمل الم حالت الطوارئ. ستعداد لأي � أتم ال � أن نكون على � موقعنا الجغرافي يحتم علينا خطر محتمل من هذا الإقليم الملتهب، والمتفاقم بمختلف صراعات � شد خطورة لنتهائها ب � أهمها الأمنية الأ � الأزمات، و أحد. ويكفينا ما نراه جميعا من � وحروب مدمرة ل ينجو منها ضة التي ل غاية � شاعات المغر � ارتفاع نبرة التطرف المقززة والإ ض تلك الأزمات لجني � ستغلال البع � صف، وا � شق وحدة ال � إل � لها صلحة العامة، وغياب دور � ساب الم � سية على ح � سيا � سبات ال � التك صا وزارة الإعلام في نقل المعلومات � صو � سائل الإعلام، خ � أغلب و � س � صحيحة التي تُغلق الأبواب على تجار الأزمات وتوعي النا � ال أثنائها وبعدها! � أهُبية قبل وقوع الأزمات و � سلوكيات الوقائية والت � بال سات الدولة � س � ؤ � أغلب المواطنين بم � سي لفقدان ثقة � سبب رئي � وهذا ستجابة � سبقا للا � سة ومعدة م � شككهم في وجود خطة مدرو � وت ضرة � أن تكون حا � ض � الوقائية من الأزمات والتي من المفتر شاد � إر � سائل الإعلام لتوعية و � شكل مكثف من خلال كل و � ب أنها � ش � صداقية التي من � شفافية والم � سم بال � الجمهور بمعلومات تت شاعات والأخبار الكاذبة التي � أي العام من مغبة الإ � حماية الر أو نقطة � صة � أحيانا يكون الخطر فر � . تزيد من تعقيد الأزمة إليه اليوم هو الحكمة � ستثمارها، وما نحتاج � ض ا � تحول يُفتر صية، � شخ � شتركة قبل الرغبات ال � صالح الم � ضع الم � من خلال و شامل بدل من العناد والتطرف، � إتاحة المجال لحوار وطني � و شفافية � ستراتيجيات قائمة على النزاهة وال � والعتماد على ا ستغلالها � سامح لحل الخلافات الداخلية بدل من ا � والمرونة والت صيرة النظر.. � ضيقة ق � صالح � لخدمة م حفظ الله الكويت من كل مكروه پ 2020 يناير 13 آراء بتاريخ � س في كتاب و � شر المقال بجريدة القب � ن

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==