417

سمى «المجاعة المائية» التي � لإطلاق م إن � .. ضع في العالم � أية مو � ستنثي � لن ت صر � شبح هذه المجاعة المائية لم يقت � على مياه الأنهار والمجاري المائية إلى المياه الجوفية � ً ضا � أي � ولكن امتد سية � سا � صادر الأ � التي كانت تعد من الم لتوفير المياه حيث كان يعتمد عليها في الزراعة وكافة متطلبات الحياة في صحراوية .. � البيئة ال الدفء العالمي س الحربة في � أ � ويعد الدفء العالمي هو ر تراجع الموارد المائية وذلك من خلال ضع � ارتفاع معدلت درجات الحرارة وذلك الو الكارثي المرتقب لظاهرة التغير المناخي ضوب ذلك � أ معه نفاذ ون � سوف يبد � والذي أ بالفعل التراجع في � المورد الحيوي.. وقد بد صيلة الموارد المائية من المياه الجوفية � ح إحتياجات � التي يعتمد عليها المزارعون و . كما تراجع في ذات % 20 المدن بحوالي ضان مياه الأنهار والمجاري المائية � الوقت في سوبها على النحو الذي غير � ض من � وقد انخف ضوبها وجفافها � سبب ن � من اتجاهها وكان أرجع العلماء ذلك � ض الأحيان .. وقد � في بع إلى وجود المليارات من الأطنان من المياه � صورة والمحتجزة ما بين � الجوفية المح صحور والمتغلغلة في الطبقات � التربة وال شيرية وفي تجاويف الحجر الجيري � الطبا شقوق في � سة عبر ال � سلا � سرب ب � والتي تت سوبية والتي تعد في ذات الوقت � الطبقات الر ضي الوحيد والأكبر الذي � المخزون الأر ستدامة الحياة � ضمانة لإ � أن يكون � يمكن إن تلك المياه الجوفية والجاري المائية � .. ض تعد بمثابة � والإنهار وتلك التي تنبع كفوائ ستويات � شر الحقيقي على تلك الم � ؤ � الم ض .. � الفعلية للمياه الموجودين داخل الأر سنين قد اعتادت المجتمعات � آلف ال � ومنذ صول على متطلباتها من المياه � على الح سم الجفاف � من الآبار وذلك عندما يحل مو سد العجز .. � ويتم العتماد على الأمطار ل إنية الكبيرة وتزايد � سك � ولكن مع الزيادة ال شر والذي ترتب عليه تمدد الرقعة � عدد الب أدى � سع في بناء المدن مما � الزراعية والتو ض � إلى تجاوز الطلب على المياه في بع � أو المتاح � ض � المناطق على نحو كبير العر س الأكبر الذي � صبح الهاج � من المياه.. وي صل � إن توا � ضاجع المهتمين هو � ض م � يق درجات الحرارة ارتفاعها على ذلك النحو شكالية المياه.. وقد � إ � الذي يزيد من تعقد إن يتراوح معدل الهدر في � حذر العلماء من وذلك بحلول 79% - 42% المياه ما بين إن � أرجاء العالم و � إن يعم ذلك كل � و 2050 سائر الكبيرة � يحدث قبل وقوع تلك الخ والفقد في مخزون المياه الجوفية پ شبكة العربية للبيئة � صرف من ال � شر بت � پ ين والتنمية (رائد) سات التي يجريها العلماء على ذلك المورد الحيوي الهام � تلك البحوث والدرا ضي � من الأرا 80% أن ما يقرب من � ضية � أنه خلال العقود الثلاثة الما � وجدوا إلى الحدود الدنيا للري � صلت � التي تعتمد في ريها على المياه الجوفية قد و الطبيعي وذلك من زحف الجفاف على الآبار الجوفية.. وهم يعولون في ذلك سية والتي تظهر � سا � صفت بالعالم ومقوماته الأ � على العديد من العوامل التي ع شديدة وتراجع � سبة لذلك المورد الحيوي بداية من موجات الجفاف ال � بقوة بالن سقوط الأمطارپ � معدلت على تراجع هذا المورد الحيوي من خلال متابعة خريطة توزيع الأمطار ودرجة هطولها وكمياتها ومقارنتها بحجم الطلب أن � الفعلي عليها .. وقد تيقن العلماء من أ � أ يتغول وبد � شبح المجاعة المائية بد � سعى بخطى حثيثة ليلتهم ما تبقى من � ي هذا المورد الحيوي وهو ما كان مدعاة . % 20 إحتياجات المدن بحوالي � صيلة الموارد المائية من المياه الجوفية التي يعتمد عليها المزارعون و � أ بالفعل التراجع في ح � پ بد 41 ٢٠٢٠ ) - فبراير ٤١٧ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==