417

أزمة المناخ. � أن � ش � تزايد المخاوف ب سبة لتفاقية الأمم المتحدة � أما بالن � أن تغير المناخ، فقد تم توقيع � ش � الإطارية ب 1992 ض لعام � هذه الوثيقة في قمة الأر في مدينة «ريو دي جانيرو» بالبرازيل، ومن خلال هذه المعاهدة، وافقت الدول على «تثبيت تركيزات غازات الدفيئة في شري � شاط الب � الغلاف الجوي»، لمنع الن شكل خطير على نظام المناخ، � أثير ب � من الت دولة طرفاً في 197 صبحت هناك � أ � واليوم المعاهدة، وفي كل عام، منذ بدء المعاهدة شة � ؤتمر ل أطراف» لمناق � ، يعقد «م 1994 في 25 ضي قدماً، وتعقد الدورة الـ � كيفية الم صمة � ) في العا COP25 ؤتمر الأطراف ( � لم سبانية مدريد. � الإ ؤتمر � أهمية م � إذن � س: ما هي � ؤال الخام � س � ال الأطراف؟ نظراً لأن قيود اتفاقية الأمم المتحدة أن تغير المناخ «غير ملزمة» � ش � الإطارية ب سبة لكل � على انبعاثات الغازات الدفيئة بالن إنفاذ، � آلية � س لديها � دولة على حدة، ولي ض على امتدادات مختلفة � فقد تم التفاو ؤتمرات الأطراف � لهذه المعاهدة خلال م س»، � الأخيرة، بما في ذلك «اتفاقية باري ، والتي وافقت 2015 التي تم تبنيها في عام خلالها جميع البلدان على تكثيف الجهود إلى � س الحراري � للحد من ظاهرة الحتبا درجة مئوية، فوق درجات حرارة ما 1 . 5 صناعية، وتعزيز تمويل العمل � قبل الثورة ال المناخي. ؤتمر � » هو م 2019 ؤتمر «مدريد � ويعد م أن ندخل في عام � الأطراف الأخير قبل سم، حيث يتعين على العديد � الحا 2020 من الدول تقديم خطط عمل مناخية صر الكثيرة التي � جديدة، ومن بين العنا صر «تمويل � أتي عن � ضاً، ي � أي � سويتها � يجب ت كتب: د. جميل جورجي إجماع بين العلماء والباحثين � هناك أن التغير المناخي � ورجالت الدولة على سي للبقاء � صدر التهديد الرئي � يعد م ضاء على كافة � المادي لذلك العالم والق سطح كوكبنا.. كما � صور الحياة على � س بخفي تلك التكلفة الباهظة � أنه لي � التي ل قبل للعالم بها المتمثلة في تداعياته من خلال تلك الكوارث الطبيعية سونامي � صير والتو � ضانات والأعا � كالفي صحر وحرائق � وموجات الجفاف والت صبح للوليات المتحدة � أ � الغابات التي أن � صيب الأكبر منها.. وهنا نرى � الن الطبيعة التي عانت الكثير من جراء سان وتداخلاته � سات الإن � تجاوزات ممار ض التحكم فيها � سها بغر � في نوامي إلى نحره. � وتطويعها لإرادته ترد كيده صلاح � إ � محاولت صلاح � سان لإ � أن محاولت الإن � وفيما يبدو أن � أوانها و � سدته يداه قد فات � أف � ما الطبيعة لم تعد قادرة على الغفران والعفو.. وعلى الرغم من ذلك فهو لم صلح � سوى المحاولة لكي ي � أمامه � يعد ض ذلك � إقترفته يداه ولكن لتروي � ما إبطاء خطواته التي � أجل � المارد ومن تحمل نهاية البقاء المادي لذلك العالم أن ذلك هو قدره الذي ل � فهو يدرك أن يدرك � ستطيع رده ولكنه يحاول � ي ض من � أن البع � لطفه.. ومع ذلك نجد سبب في � الدول الكبرى التي كانت ال إيقاظ ذلك المارد والتي تقف وراء � أن تعمل � أجمع تحاول � ما يعانيه العالم أتلف � أمن من � أ القانوني وهو � بذلك المبد س � سا � صلاحه.. ورغم الإح � إ � شئ عليه � أحد � ستثني � بذلك الخطر الذي لن ي فمازالت العديد من الدول تتجاهل ساهمة � س عن الم � ذلك عن عمد وتتقاع ؤية � في تلك الجهود وذلك من منظور ر أنية ول � صالح � ضيقة الأفق تعبر عن م � إن مواجهة تداعيات � .. ستقبل � تنظر للم التغير المناخي ومحاولة الحد من حدتها تعد ذات تكلفة باهظة وتحتاج ضخمة وهو � صات � ص � أموال ومخ � إلى � صل العديد من هذه � ما يعد مدعاة لتت الإلتزامات ويعبر عن ذلك موقف س � إتفاقية باري � س الأمريكي من � الرئي إنها تحمل الموازنة � للمناخ بدعوى إن � أموال طائلة.. لذلك ف � الأمريكية مواجهة تداعيات التغير المناخي لبد أولويات دول العالم � س � أ � أن تكون على ر � و أن تحذو � سها الدول الكبرى و � أ � وعلى ر أخذت � حذو المملكة المتحدة التي صت � ص � الأمر على محمل الجدية وخ سترليني .. � إ � مليون جنية 190 له مبلغ أخلاقية � خطة ضية التغير المناخي من � لقد جعلت ق س قائمة اهتماماتها � أ � أولوياتها وعلى ر � بالإعلان عن خطتها الأخلاقية المتطورة إلى القيام بعمل ما في � لتلبية الحاجة مواجهة التغير المناخي وحماية البيئة والحفاظ عليها من خلال تقديم المعونة ستوى الدولي .. لذلك � والدعم على الم مليون جنية 190 ص مبلغ � صي � قامت بتخ سترليني وهو ما حذا بوزير التنمية � إ � إلى الإعراب عن � » ستيوارت �« الدولية صل � ضاعف ذلك المبلغ لي � أن يت � أمله في � أي � ستقبل القريب � إلى المليارات في الم � سنوات القادمة.. وعلى الرغم � خلال ال أن ذلك المبلغ � ستيوارت» يرى �« أن � من ضعف � إلى � لن يكون كافياً وذلك بالنظر تكلفة مواجهة تداعيات التغير الـــ 44 ٢٠٢٠ ) - فبراير ٤١٧ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة مؤتمرات بيئية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==