418
ص من عقدة � والأفئدة، تتطلب التخل ضي � ص للما � الفتتان بالقديم، والإخلا شيم � صاد اله � إلى ح � أدى ذلك � حتى ولو أن لكل قديم � صحيح � . ض الريح � وقب أ � ضا، ولكن الخط � أي � سطوته � بهجته، و ستمراريته لقرون. � ل يبرره ا ضر، � صاد الأخ � إلى القت � إن النتقال � لهذا، ف أو توفير) ظروف معينة �( سيتطلب توافر � سب للنمو والزهرار، � تهيء له المناخ المنا شكل � صفة عامة، تت � والتقدم والزدهار. وب هذه الظروف من مجموعة متكاملة من ضم في كنانتها: � الأنظمة والآليات التي ت سات � سيا � شريعات واللوائح الوطنية، وال � الت سبل الدعم والحوافز المادية، � البيئية، و سوقية، � والهياكل القانونية، والحماية ال ساعدات � صة بالم � والبروتوكولت الخا والتجارة الدولية، واحترام الأنظمة الإيكولوجية، وقبل ذلك كله وبعده: ساواة الجتماعية بين كافة طوائف � الم إلى � حتمية النتقال ضر � صاد الأخ � القت ضر في نظر الكثيرين � صاد الأخ � القت ضها حالة التدهور � ضرورة حتمية، تفر � إليها كوكبنا، والتي عجزت � آل � البيئي التي شرات التفاقيات والمعاهدات الدولية � ع أخفقت هيئات ووكالت � عن وقفها، و شطة � ومنظمات حماية البيئة في وقف الأن ستوكهولم � إ � سببة لها. فما حدث بعد � الم ،) 1972 سان عام � ؤتمر البيئة والإن � (في م سوداء � صناعات ال � أن تم نقل مراكز ال � هو إلى الدول الفقيرة. � من الدول الغنية ودفنت النفايات النووية والخطرة التي صحاري ومياه � شمال في � أنتجتها دول ال � أن ازدادت � دول الجنوب. وكانت نتيجة ذلك شركات العملاقة ثراء، فالأيدي العاملة � ال سواق � صة، والأ � في الدول النامية رخي قريبة على مرمى حجر! وفي المقابل، سربل � سودادا، وت � ازدادت بيئة تلك الدول ا سناج � أو ب � ، أهاليها بغبار معدني � معظم سرمدي. وقد � ستدام � أو بفقر م � ، كربوني أنظمة � ساد البيئي في ظل � حدث هذا الإف شركات � ستبدادية في الدول النامية، و � ا شطتها فيما وراء � أن � س � أخطبوطية تمار � البحار!. ولأن عجلة التغيير بطيئة دائما في إلى تغيير � سه يجتاج � سرعتها، والتغيير نف � في العقلية وفي الآلية وفي التجاهات إلى رجال تميز بين الخبيث � سلوكية، و � ال إن � صلحة، ف � سدة والم � والطيب، والمف صاد البني، وخلخلة � هز جذوع القت ضاربة في الأمكنة والأزمنة � جذوره ال ستنفادها. وفي الوقت الذي ازداد � إلى ا � أدى � سح على الموارد الطبيعية مما � الكا أولئك الذين � شتدت حدة الفقر لدى � ستفيدون من تدمير هذه الموارد غنى، ا � الم ضا، فاجتاحت موجات � أي � ارتبطت حياتهم بتلك الموارد. وتظاهرت عليهم الطبيعة سد � ضيهم، ولم يجدوا حتى الكفاف مما ي � أرا � سيول � ضانات وال � أو الفي � الجفاف ش الجتماعي، � ؤلء من التهمي � سه، عانى ه � أهم. وفي الوقت نف � رمقهم ويذهب ظم إن � شون فيها، ف � صفيح التي يعي � أحياء ال � سية. ففي � سا � وحرموا من الخدمات الأ صحي للمخلفات � صرف ال � أما ال � ، صول على مياه نقية يعد حلما بعيد المنال � الح سرة � فحدث عن غيابه بلا حرج. والتنقيب في نفايات الأحياء الغنية، بحثا عن ك ؤلء الفقراء الذين ل � شاغل له � شغل ال � صار هو ال � ، ستر العورة � شئ ي � أي � أو � ، خبز أوى كريما. وكل ما قيل من قبل عن تحقيق الأهداف الإنمائية � يجدون عملا ول م سيون � سيا � شدق بها البيئيون والإعلاميون وال � ل ألفية الجديدة كان مجرد طنطنة ت إلى واقع. ول تزال � أو مبادرات جادة لتحويلها � والأكاديميون، ولم تكن هناك برامج م - هدفاً حيوياً بعيد الأمد. 1992 ستدامة - التي نادت بها قمة ريو في عام � ال صاد � أمامنا - وفقا لتقرير (نحو اقت � س � إلى تحقيق هذا الهدف، فلي � صل � وحتى ن صاد پ � ضير القت � أن نعمل على تخ � إل � - إليه � شارة � سابق الإ � ضر) ال � أخ � الاقتصاد الأخضر 35 ٢٠٢٠ س � ) - مار ٤١٨ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==