419
وزاد قلقهم كثيرا بعد اجتياح الجراد أخرى في � س ومناطق � س فيجا � ولية ل أعلنت الوليات � الوليات المتحدة، وعليه أنها تبرعت من خلال الوكالة � الأميركية ملايين 8 الأميركية للتنمية الدولية بقيمة دولر لدعم العمليات الإقليمية لمكافحة ضوية في الدول � شرات بالمبيدات الع � الح ضررة من جراء هجوم الجراد». � الفقيرة المت القطاع الزراعي ضيف الدكتورة جنان الحربي: «في � وت الكويت، يعتبر قطاع الثروة الزراعية من صدر رزق � أهم القطاعات التي تعتبر م � للكثير من المزارعين والمواطنين الكويتيين، أنه يدعم الإنتاج المحلي � إلى � ضافة � بالإ ضراوات، فوجود � صيل الزراعية والخ � للمحا سط � شرة الجراد الناهمة في الو � مثل ح سائر مادية � إلى خ � ؤدي � الزراعي قد ي أننا في فترة الربيع � صة � للمزارعين، خا إلى � أدت � سباب التي � أهم الأ � والإزهار، ومن صحراوي � الطفرة العددية في الجراد ال ساجار» المداري الذي حدث �« صار � إع � هو سواحل اليمن في � في غرب وجنوب غربي سبب هذا � ، حيث ت 2018 شهر مايو � أواخر � صحوب بالأمطار الغزيرة � صار الم � الإع في تغيير ديناميكية الرياح، فالتغيير في الظروف المناخية والإيكولوجية منعت شتوية � إلى مراكز التكاثر ال � هجرة الجراد سواحل � صومال و � والربيعية المتواجدة في ال سودان وعمان � إثيوبيا وال � البحر الأحمر في إيران». � ساحل � و أدت الظروف � صل الحربي: «كما � وتو ضي � ستجدة في العام الما � المناخية الم إلى بقاء الجراد وتكاثره المبكر الذي � سابقة مكونة � شهر ال � ضا خلال الأ � أي � ستمر � ا شاط الرياح الجنوبية � سبب ن � أجيال كثيرة، وب � صة في الربع الخالي، � في هذه الأيام، خا أجبر الجراد على التحرك للبحث عن � ستكمال دورة حياته، � الغذاء والنباتات ل سراب مناطق عديدة في � فاجتاحت الأ صيم والدمام � سعودية مثل الخبر والق � ال شرقية ودخلت الكويت وهناك � وحائل ال إلى � سراب كبيرة � مخاوف من اجتياح لأ إيران. وبالرغم � صوب � الكويت من ش الجوي للمبيدات � من عمليات الر صحراوي في � ضد الجراد ال � شرية � الح أن منظمة � إل � ، العديد من دول العالم صحراوي � أن الجراد ال � إلى � شير � الفاو ت أنواع الجراد لقدرته � أخطر � يعتبر من أقلم والتكيف البيئي مع الظروف � على الت سرعة التكاثر والحركة � المناخية ويمتاز ب شراهة في � إلى ال � ضافة � شار بالإ � والنت شجار النخيل � أ � ضا يتلف � أي � الأكل، فتجده شجار البرية المعمرة. لحظ � سدر والأ � وال أن لون � س والمزارعين � الكثير من النا أو بالأحرى � أغلبهم � الجراد متغير وامتاز كلهم باللون الأحمر الداكن واختفى اللون أو البني الفاتح، ول � ضر � صفر المخ � الأ شر حاليا لأنه � يمكن تمييز الجراد المنت أغلبها كبير في الحجم � ضج، فتجد � غير نا أن تكون يرقة � ستبعد � أ � ضراء و � أو الذبابة الخ � سة النخيل � سو � أن تكون يرقة � أرجح � ضرارها. ومن � أ � سة مختبرية لإثبات نوع الدودة و � أحتاج الى عمل درا � شات، ولذلك � فرا أنها قد � سبب � أكل الجراد، وال � سودان من � سعودية وال � آخر، حذرت اليمن وال � جانب شد الجهات � أنا � شرات، وبدوري � ش بالمواد الكيمياوية المبيدة للح � ضت للر � تكون تعر سوة ببقية الدول، � أ � سميا � ؤولة في دولة الكويت بتحذير المواطنين ر � س � الحكومية الم أحذر جميع المواطنين والمزارعين � ، شرات � ض الح � أمرا � صة في � ص � وبدوري كمتخ سه لحتمال وجود مبيدات � أكله والمتناع عن لم � صيد الجراد و � والمقيمين بعدم سمم، كما � ضية مثل الغثيان والت � ض مر � أعرا � سبب ب � شرية واحتوائه على دود قد يت � ح ض فيها � ضع البي � أة لو � سمية الحوطي: التربة غير مهي � صل في اليمن». د. و � هو حا نظراً لرتفاع درجات الحرارة پ سرعة التكاثر والحركة � أقلم والتكيف البيئي مع الظروف المناخية ويمتاز ب � أنواع الجراد لقدرته على الت � أخطر � صحراوي يعتبر من � أن الجراد ال � إلى � شير � پ منظمة الفاو ت شراهة في الأكل � إلى ال � ضافة � شار بالإ � والنت 33 ٢٠٢٠ أبريل � - ) ٤١٩ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==