419

نتجول معاً هذا العدد في زاوية المكتبة صيد) � البيئية مع كتاب (في عالم ال سن الباقوري، وهو � أحمد ح � شيخ � لل صيد، حيث � ص في فن ال � ص � ؤلف متخ � م إلى الذين �« ، إهدائه � ضيلته في � يقول ف إلى � صيد في دنيا، ثم � أمر ال � يعنيهم أفق � سلام من � إلى الإ � الذين ينظرون ؤون � ش � ضارة كاملة تتناول � أعلى، فيرونه ح � ؤون الدين بروح � ش � الدنيا بروح الدين، و سن � أحمد ح � ..» أهدي كتابي هذا � ، الدنيا الباقوري. ش ل � ضع موح � إلى مو � سقطت � أنك � لو أن � أول همك � س به ول زرع، لكان � أني � سمك � تبحث عن الغذاء الذي هو قوام ج إلى � سبيلك � صيد هو � سك. وال � وبقاء نف إل فيه، كيف � أنت ل تفكر � ذلك.. ف إليه القوة � سيلة � إن كانت الو � تحتال له والغلب، ولن تزال كذلك حتى تبلغ ما إلى ما يقوم عليه � أننت � إذا اطم � تريد؛ ف ست � سك به حياتك، فل � ستم � أو دك، وت � ستظل به � إل فيما ت � تفكر وراء ذلك إذا � أو بناء، ف � ستكن فيه من خيمة � وت س � تم لك ذلك فكرت حينئذ في الغر إلى � أول الطريق � والزرع، وبذلك يتراءى ضارة. � الح أن تُدرك � صى عليك � ستع �ُ ومن هنا ل ي أت � ش � ضارات العريقة ن � سر في كون الح � ال ض الأنهار، � أحوا � ونمت وترعرعت في س � أهل زرع وغر � أهلوها � من حيث كان ستقرار. � وا إجمال هذه الكلمات العالم � صل � وقد ف الباحث (ولديورانت)، فقال: إن نظام الوجبات الثلاث في كل يوم �« أما � ، نظام اجتماعي غاية في الرقي سها � أن تتخم نف � إما � الأقوام الهمجية فهي الصيد طليعة الحضارة أولئك الأجداد من البر والبحر طعاماً كان � ستخرج بها � يالها من مهارة تلك التي ا أيديهم المجردة انتزاعاً � ساذجة. لقد كانوا ينتزعون ب � س لمجتمعاتهم ال � سا � بمثابة الأ أو � شياء، وكنت تراهم يقلدون � أ � ض من � سطح الأر � أكله مما يبديه � ستطيعون � ما ي آلت من العاج والعظم � سهم � صنعون لأنف � أنيابه، وي � ستخدمون مخالب الحيوان و � ي صائد والفخاخ من خيوط الحلفاء والليف، � شباك والم � سجون ال � صخر، وين � وال أو ماء؛ � س � ستهم من ياب � صطياد فري � صى ل � سائل عدداً ل يح � صطنعون من الو � وي إل � ستخدامها � ستطيع ا � ألف ذراع ل ي � شباك طولها � ) 4 لقد كان لأهل بولينزيا ( إلى جنب مع � ً سائل ادخار القوت جنبا � مائة رجل مجتمعين، وبمثل هذا تطورت و أعان على قيام � صيلهم للقوت مما � س في تح � سية، وكان اتحاد النا � سيا � النظم ال شبه � سه غطاء ي � أ � ضع على ر � إذ كان ي � )ْ سّمّاك من قبيلة (ثِلِنْجِت � إلى ال � أنظر � ، الدولة ضرب � صوت ذلك ال � صرخ بمثل � صخور وي � سه بين ال � س عجل البحر، ثم يخفي نف � أ � ر س المجتمعات � سا � أ � 42 ٢٠٢٠ أبريل � - ) ٤١٩ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة المكتبة البيئية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==