419

إنك � سك عن الطعام. و � أو تم � دفعة واحدة شاً بين الهنود � أكثر القبائل توح � لترى الأمريكيين يحكمون على من يدخر طعاماً س وانعدام الذوق، � ضعف المرا � لغده ب صليين ل � ستراليا الأ � أهل ا � وكذلك ترى ستطيعون العمل ما دام جزاء العمل ل � ي أدائه؛ وكل فرد من قبائل � يجيئهم فور سيد الذي � )، هو بمثابة ال 1 (الهوتنتوت) ( ش الفراغ، والحياة عند قبيلة � ش عي � يعي إما وليمة �« إفريقية � ) في 2 شمن) ( � (البو صر النظر هذا � إن في ق � إما مجاعة»، و � و صامتة، كما هي الحال في كثير � لحكمة ساليب الحياة عند «الهمج»، ذلك � أ � من أ يفكر في غده � إذا ما بد � سان � أن الإن � إلى � فقد خرج بذلك من جنة عدن صُفرة الغم، وها � وادي الهموم، وحَلّت به أ الملكية، � شع، وتبد � شتد فيه الج � هنا ي شر المتهلل الذي يعرفه � ويزول عنه الب سان الأول «الخلي من كل تفكير»؛ � الإن إن الزنجي الأمريكي يمثل اليوم هذه � أل � س � المرحلة من مراحل النتقال، وقد سكيمو � أدلئه من الإ � أحد � ) 3 (بيري) ( س � قائلاً «فيم تفكر؟» فكان جوابه: «لي إلى التفكير لأن لديّ � لدي ما يدعو سان � مقداراً كافياً من اللحم». فكون الإن إلى ذلك، قد � ضطر � إذا ا � إل � ل يفكر يكون جُماع الحكمة، وقد يكون لهذا سند قوي يدعمه. � أي � الر ومع ذلك فتلك الحياة التي خلت من صعابها؛ والأحياء التي � الهموم، كانت لها أن تجتاز تلك المرحلة في � ستطاعت � ا ستفادت بذلك ميزة كبرى � تطورها، ا ساعدها في تنازع البقاء؛ فالكلب الذي � ت ضت عن � اختزن تحت الثرى عظمة فا سنجاب � شهية الكلاب - وال � إنها ل � شهيته - و � أخرى في يوم � الذي ادّخَر البندق لوجبة سل، � مقبل، والنحل الذي م أ خليته بالع ساً اتقاء يوم � أكدا � والنمل الذي خزن زاده شئ � أول من � مطير - هذه جميعاً كانت ضرابها من � إ � للمدنية، فقد كانت هي و أجدادنا � أول من علم � المخلوقات الراقية إلى � ستغني عنه اليوم � فن ادخار ما ن أيام � شتاء في � أو اتخاذ الأهبة لل � . الغد صيبة بخيراتها. � صيف الخ � ال لهو ولذة صيد عند كثرتنا الغالبة اليوم � إن ال � ستمد فيه اللذة - فيما � ضرب من اللهو، ن � ضة � ض الذكريات الغام � أظن - من بع � سخة في دمائنا والتي تعيد لنا تلك � الرا صيد عند � الأيام القديمة حيث كان ال أمراً تتعلق � صيد كليهما � صائد والم � ال صيد � أو الموت، ذلك لأن ال � به الحياة سنان رمحه، ل يجد في ذلك ما � أتيه عجول البحر، فيطعنها ب � من الحيتان، فت صورته البدائية، � ضاها القتال في � ضاع ير � أو � ضميره، لأنه يتم على � ؤنبه عليه � ي سماكوها مادة مخدرة في مجرى الماء � أن يُلقى � وكان من عادة كثير من القبائل )- مثلاً- كانوا 5 أهل تاهيتي ( � سمك بعد تخديره؛ ف � ستجلاب ال � ليهون عليهم ا ضرب � أو � صنف معين من البندق � صنعونه من � سكراً ي � سائلاً م � يلقون في الماء سطح مخمورة ل تحذر � سماك وتطفو على ال � سكر الأ � معروف لديهم من النبات، فت سبحون تحت � ستراليون الوطنيون ي � أراد؛ والأ � سّمّاك ما � سك منها ال � الخطر، فيم أن يجذبوا البط � صبات من الغاب، فيتاح لهم � سون خلال ق � سطح الماء، ويتنف � سكن � سكين به هناك في رفق حتى ت � إلى جوف الماء، ويظلون مم � سوقه � سابح من � ال أن يلقوا � سكون الطير ب � أبناء قبيلة (تاراهيومارا) كانوا يم � فيه حركة الحياة؛ و صفها � إلى ن � سونها � ألياف قوية ويربطوه بتلك الألياف التي يغر � لباب البندق على في التراب، فيقتات الطير من اللباب، ثم يقتات (التاراهيوماريون) من الطير پ ساذجة � س لمجتمعاتهم ال � سا � أولئك الأجداد من البر والبحر طعاماً كان بمثابة الأ � ستخرج بها � پ يالها من مهارة تلك التي ا 43 ٢٠٢٠ أبريل � - ) ٤١٩ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==