419

إلى طلب القوت وكفى، � ً سبيلا � لم يكن أنينة � بل كان كذلك حرباً يراد بها الطم إليها كل ما � َ سيادة، حرباً لو قَرَنْت � وال ألفيت � ، عرفه التاريخ المدوّن من حروب إليها بمثابة اللغَط � س � هذه الحروب بالقيا سان في الغابة � سير. وما يزال الإن � الي سبيل الحياة، لأنه على الرغم � يقاتل في أن الحيوان هناك ل يكاد يهاجمه � من إلى ذلك الجوع � ضطره � إذا ا � إل � ً مختارا سة � أو الخوف من الوقوع فري � شديد � ال س � سه مهرباً يلوذ به، فلي � ل يجد لنف أحياناً � في الغابة قوت يكفي الجميع، و أو الذي � إل المقاتل � ل يظفر بطعامه سه حيواناً مقاتلاً، وها هي � ستخدم لنف � ي صارنا بقايا � أب � أمام � ض � ذي متاحفنا تعر سان � شبت بين الإن � تلك الحرب التي ن أمامنا � ض � إذ تعر � ، سائر الأنواع الحيوانية � و سي وحبال � المُدى والهراوات والرماح والق سهام � صائد وال � صيد والأفخاخ والم � ال سان � ستطاع بها الإن � والمقاليع التي ا ض، � سيادته على الأر � ض � أن يفر � الأول سماكة مرحلتين من مراحل التطور � صيد وال � لم يكن ال شاط التي كتب لها � أوجه الن � صادي، بل كانا وجهين من � القت ضر. لقد كانا � صور المجتمع المتح � أعلى � أن تظل باقية في � سيها الخبيئين، � سا � أ � ذات يوم مركز الحياة، وهما الآن بمثابة أدب � شداء كل ما لنا من � صيادين الأ � أولئك ال � إذ يكمن وراء � ساطة � صيدنا بو � ؤدي اليوم � أنما ن � شعائر عبادة، فك � سفة وفن و � وفل أة القلب التي نقتل بها طرائدنا � إذ تعوزنا جر � ، غيرنا نُنيبُه عنا صيد القديم ما � شوف؛ لكن ذكريات ال � ضاء المك � علناً في الف أو للذي � ضعيف � تزال تعاودنا حينما نغتبط بمطاردتنا لل أطفالنا- حتى � ألعاب � إنها تعاودنا في � يلوذ منا بالفرار، بل سها التي تدل � الكلمة التي نطلقها اليوم على اللعب هي نف إليه في تحليل المدنية � صل � آخر ما ن � إذن، ف � )- و 6 صيد( � على ال أيت فخامة � إن ر � سان لطعامه ف � أنها قائمة على تهيئة الإن � هو شهدت متحفاً � إن � أو مبنى الكابيتول، و � الفن في الكاتدرائية أو جامعة، فاعلم � صادفت مكتبة � إن � سيقية، و � أو حفلة مو � للفن شلاء القتال. � أ � أن هذه كلها واجهة البناء التي تختفي وراءها � شه، � سيلة لعي � صيد و � صطنع ال � سان مبتكراً حين ا � ولم يكن الإن أكثر من � صيد لما كان � سان جهده في نطاق ال � صر الإن � ولو ح صادي � تطور اقت أن تظل � شاط التي كتب لها � أوجه الن � صادي، بل كانا وجهين من � سماكة مرحلتين من مراحل التطور القت � صيد وال � لم يكن ال إذ يكمن وراء � ، سيها الخبيئين � سا � أ � ضر. لقد كانا ذات يوم مركز الحياة، وهما الآن بمثابة � صور المجتمع المتح � أعلى � باقية في ساطة غيرنا نُنيبُه عنا، � صيدنا بو � ؤدي اليوم � أنما ن � شعائر عبادة، فك � سفة وفن و � أدب وفل � شداء كل ما لنا من � صيادين الأ � أولئك ال � صيد القديم ما تزال تعاودنا حينما � شوف؛ لكن ذكريات ال � ضاء المك � أة القلب التي نقتل بها طرائدنا علناً في الف � إذ تعوزنا جر � أو للذي يلوذ منا بالفرار � ضعيف � نغتبط بمطاردتنا لل 44 ٢٠٢٠ أبريل � - ) ٤١٩ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة المكتبة البيئية

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==