419

أمام خَلَفٍ ل يعترف � سبيل � ويمهد ال آمنة من كل حيوان � بالجميل، ليحيا حياة سان. وحتى في يومنا هذا، بعد � إل الإن � ستبعد العاجز � شب من حروب ت � كل ما ن أنظر كم � ، عن الحياة لتبقي على القادر صنوف الكائنات الحية ما يزال على � من إذا � ً أحيانا � ! لقد يحدث ‍ سعى � ض ي � وجه الأر سان خلال الغابة متنزهاً، � شى الإن � ما م شة العميقة لكثرة ما � أخذه الده � أن ت � سمع هنالك من لغات، ولكثرة ما يرى � آكلة � شرات والزواحف و � أنواع الح � من سّ عندئذ � سان ليح � إن الإن � . اللحوم والطير إقحاماً على � سه � أقحم نف � أنه متطفل قد � شهد بما فيه من زحمة الأحياء، � هذا الم شاه الحيوان جميعاً � أنه مخوف يخ � و ويمقته الحيوان جميعاً مقتاً ل ينتهي. ومن يدري فلعل يوماً يُقبل على الدنيا صنوف من ذوات الأربع في � إذا هذه ال � ف شرات التي � صواتها، وهذه الح � أ � دمدمة ستدر عليها عطف � أنما هي اليوم ت � ك ضئيلة التي � سان، وهذه الجراثيم ال � الإن صنعه، لعل يوماً � أن ت � ساها � تنوه بما ع صنوف � إذا هذه ال � يقبل على الدنيا ف سان التهاماً بكل ما � جميعاً تلتهم الإن أت، فتنقذ الكوكب � ش � أن � صنعتهُ يداه و � ساقين � ضي من هذا الحيوان ذي ال � الأر سالباً، وهذه � ً أ يجول ناهبا � الذي ل يفت صطنعة، وهذه � سلحة العجيبة الم � الأ س في غير حذر پ � الأقدام التي تجو ش: � الهوام شعب يقطن جنوب وجنوب غربي افريقيا، � ) 1 ( شمن» في اللغة والتكوين الفيزيقيو � شبهون «البو � ي إلى التراجع في داخل � ضطرهم الهولنديون � ا ص عددهم كثيراً بعد ذلك. � القاهرة، وتناق أفريقيا، يرتبطون من � شعوب جنوب � أحد � ) 2 ( شون � سكنون الكهوف ويعي � صل بالأقزام.. ي � ناحية الأ سوعة العربية. � ص الحيوان- المو � على قن شمالي. � شف القطب ال � ) مكت 3 ( ) جزر متناثرة في المحيط الهادي منها 4 ( جزر هاواي ونيوزيلنده. ) تاهيتي جزيرة في المحيط الهادي. 5 ( صيد، � النجليزية تعني ال game ) لفظة 6 ( ضاً. � أي � وتعني اللعب أت � إنما بد � أكلة الحيوان، و � إلى قائمة � ضاف � آكل للحم ي � حيوان سودها � صيد التي ي � سانيته حين تطورت حياته من مرحلة ال � إن � أعني � صالً واطراداً، و � أوثق ات � أكثر اطمئناناً و � إلى مرحلة � ، القلق إذ � ، ضت ميزات عظيمة الخطر � بها حياة الرعي، التي اقت ستعمال اللبن، � شية وا � س الحيوان وتربية الما � ستئنا � ضت ا � اقت أ- فربما � س الحيوان ول متى بد � ستئنا � أ ا � إننا ل نعرف كيف بد � صغار الحيوان القتيل � صائدون على � أبقى ال � كان ذلك حين صغار حالً ول قوةً، � صيد، حين لم يروا لهاتيك ال � في حلبة ال أطفالهم لُعباً يلهون بها، � سكناهم ليتخذها � إلى مقر � ساقوها � ف سك به على هذا � أكل الحيوان الذي يم � سان ي � ولقد لبث الإن ستخدمه � أخذ ي � إمهاله فترة من الزمن؛ و � النحو، ولكن بعد ساني � سلكه في مجتمعه الإن � أن ي � أداة للنقل لكنه مع ذلك كاد � شريك في العمل والإقامة؛ � أنما هو منهم، فهو زميل، وهو � ك صنوف � سل بين � سان معجزة التنا � أدرك الإن � أن � ثم تلا ذلك أنثى � ستطاع بعدئذ من ذكر و � شرافه، ا � ضعها لإ � أخ � حيوانه، ف سه قطيعاً كاملاً، كذلك خف عن � شئ لنف � أن ين � سك بهما � يم ستعملن لأطفالهن � أن ا � ضاعة فترة طويلة، ب � ساء حمل الر � الن سبة الوفيات في � سن معينة، وبهذا قلت ن � لبن الحيوان بعد ضمون من موارد � سان بمورد جديد م � الأطفال وظفر الإن س وازدادت الحياة ثباتاً � إلى تكاثر النا � أدى ذلك كله � ؛ الطعام أعني � ، سيادة هذا الكائن المحدث الوجل � صبحت � أ � واطراداً، و أكثر اطمئناناً پ � ض � سيادته على الأر � صبحت � أ � ، سان � الإن الصيد طليعة الحضارة ضر � صور المجتمع المتح � أعلى � أن تظل باقية في � شاط التي كتب لها � أوجه الن � صادي، بل كانا وجهين من � سماكة مرحلتين من مراحل التطور القت � صيد وال � پ لم يكن ال 45 ٢٠٢٠ أبريل � - ) ٤١٩ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==