421
سي، � غاز احتراق الوقود الأحفوري الرئي صة الوقود الفحمي. � بخا أكثر من � شرية منذ � شطة الب � إن الأن � سنة وما تزال، هي المنتجة � ماءة س الحراري � الأولى لغازات الحتبا ستزداد درجة حرارة � التي بتزايدها أو � ، س � س فعلها معاك � إن لم يعاك � ض � الأر ض المختلفة القدرة � يكون لأنظمة الأر ضها، � أو بع � على احتواء تلك الغازات أو تدويرها. � شطته المختلفة عند � أن � سان ب � ولم يقف الإن أثير على الطبقة الجوية القريبة من � الت شكل فيها حالت � ض، والتي تت � سطح الأر � الجو المختلفة، وهي ما باتت تعرف سفير). � بالطبقة الجوية المناخية (التربو إلى الطبقة الجوية � بل تجاوز ذلك المغلفة للطبقة المناخية والحامية لها أثيرات � أحيائه من ت � ض و � سطح الأر � ول ؤذية ل أحياء، وذات فعل � شعاعية م � إ � حراري، وهي طبقة الأوزون الممتدة سفير الجوية. � ستراتو � في طبقة ال سفية � المجلة الفل سويدي الكيميائي � سم العالم ال � أ � ألق � كما ت شر في � س) الذي ن � أرهينو � سفانت �( شهير � ال س � م) بحثاً عن ظاهرة الحتبا 1896 عام ( سفية، وكان � الحراري في المجلة الفل ض الكربون في الهواء � أثر حام �( بعنوان أثير � ض)، معالجاً فيه ت � على حرارة الأر سيد الكربون � أوك � ضاعفة تركيز ثاني � م سط درجة � الطبيعي في الهواء على متو ضاعفة تركيز � أن م � حرارة العالم، ووجد آنذاك � سبته � ) في الهواء وفقاً لن Co 2 ( سط درجة الحرارة � ستعمل على رفع متو � - م)، وهذه 6 - 5 في العالم بمقدار ( التقديرات ل تختلف عن التقديرات أن فعل � الحالية كثيراً. كما وجد أكثر ما � سيكون � سي � سخين الحتبا � الت أيدته � ض العليا، وهذا � يكون في العرو شف � سات الحديثة. كما ك � ضاً الدرا � أي � ض � أنه في حال انخفا � س) على � أرهينو �( إلى ثلثي تركيزه � ) في الجو Co 2 كمية ( سعينات القرن � س في ت � الطبيعي المقا سينجم عن ذلك تبرد � شر، ف � سع ع � التا ضية بمقدار يزيد قليلاً عن � الكرة الأر م). 3 o ( آلية � إلى � شار � أ � أول من � ويعد هذا العالم أن دفء العالم � إذ � ، سترجاعية � التغذية ال أجلى � س الحراري ب � ش ظاهرة الحتبا � ساحل البحري يعي � أخرى. فابن ال � غازات ساً � سبي قيا � ض المعتدلة والباردة بدفء ن � معانيها، وابن المدينة ينعم في العرو س � ش في ظلال الحتبا � بريفه، وفي ذلك توفير لوقود التدفئة، وهو بذلك يعي الحراري. ش في الفترة � ست فورييه) الذي عا � سي (جان بابتي � ضيات الفرن � ويعد عالم الريا س الحراري � أن ظاهرة الحتبا � ) م 1827 أول من اقترح عام ( � ) م 1830 - 1768 ( شطة � أن الأن � أظهر � أ مما تكون عليه دونها، كما � أدف � ض � تعمل على حفظحرارة الأر أن تقوم بتحوير المناخ الطبيعي، وتلاه العالم البريطاني (جون � شرية ممكن � الب ص � صا � سيد الكربون وبخار الماء في امت � أوك � س قدرة ثاني � تيندال) الذي قام بقيا م) بعنوان 1863 سفية عام ( � س الفل � شر بحثاً في المجل � شعة تحت الحمراء، ون � الأ أهمية بخار الماء كغاز � أظهر فيه � ) ضي � شعاع خلال الغلاف الجوي الأر � (عن الإ س الأول، � س الحراري، الذي كان في اعتقاده غاز الحتبا � من غازات الحتبا صور الجليدية وتدني � أول العلماء الذين ربطوا بين الع � ) ولربما كان (تيندال س الحراري � ضعف عملية الحتبا � أ � سيد الكربون في الجو، مما � أوك � سبة ثاني � ن إلى التبرد والتجلد پ � وقاد شكل فيها حالت الجو المختلفة، وهي ما باتت تعرف بالطبقة � ض، والتي تت � سطح الأر � أثير على الطبقة الجوية القريبة من � شطته المختلفة عند الت � أن � سان ب � پ لم يقف الإن سفير) � الجوية المناخية (التربو الاحتباس الحراري 27 ٢٠٢٠ ) - يونيو ٤٢١ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==