422

ستيريا، لم نفهم ماذا كان � حالة من اله إلى المكان � أن نظرنا � يقول لكن بعد سور � شاهدنا عدد من الن � إليه � شار � أ � الذي سحيم بخبرته � أ � صرية، وعلى الفور بد � الم آخر � سور حتى � بالتحرك نحو مكان الن نقطة يمكن القتراب منها، لم يعطي ستويان الوقت لتوقف العربة، فقز كالفهد � أ ينظر بمنظاره المقرب متجولً بين � ليبد أعمدة � سور والعقبان الجاثمة على � الن التوتر العالي يبحث بينهم عله يجد بوليا ستويان فلم � بينهم. تغير ت ملامح وجه أمل من قرارة � تكن بوليا بينهم، لقد كان ي أن يجد بوليا، حقيقة فرحنا لفرح � سه � نف ؤية بوليا، لكن � ستويان ثم حزنا لعدم ر � هذا التجمع يُعد من المناطق المهمة سار هجرة هذه الطيور، وعليه � في م أ عملنا بهذه المنطقة. � أن نبد � فقد قررنا أخذنا طريقاً � صباح اليوم التالي � في أعمدة كهرباء التوتر العالي � ساير � آخر ي � س المنطقة بالقرب � إلى نف � والتي تتجه صعدنا � أودية و � سبت الجارة، نزلنا � من س حتى اقتربنا من موقع � أ � تلالً، لم ني سجل لدينا زارتها بوليا من قبل، � آخر م � صعباً � ً سلكا � سلك م � أ الطريق ي � أن بد � وما صخرية حتى لحت لنا � بين التلال ال صرية تقف على � سور الم � مجموعة من الن أعمدة كهرباء التوتر العالي، خرجنا � أ بالبحث بين � سيارة لنبد � سرعين من ال � م شموخ، � سور والعقبان الجاثمة في � الن شاهد بوليا؛ � أ � أن � وكان من حظي الجميل إنها بوليا تحمل جهاز المتابعة على � نعم سعادتنا كبيرة لكننا لم � ظهرها، كانت شاهدتها عن قرب � شنا في م � نروي عط سواد الليل الحالك غطى � أكثر، لأنها � ضطررنا للعودة لمقر � سرعة فا � المكان ب ضطررت لرتباطات � أنا فا � أما � ، إقامتنا � مهمة للمغادرة وترك الفريق والعودة للطائف. سريعة � أن تلك النظرة ال � أعلم � أكن � لم صرية � شعم الم � أم ق � التي لمحت فيها ستكون نظرة اللقاء والوداع في � ، بوليا أن بوليا مكثت � صحيح � ، س الوقت � نف إل � شتاء ولم تغادر � بالمنطقة كامل ال أننا بالهيئة ومع الحجر � إل � إبريل � في ستطع � لم ن 19 س كوفيد � سبب فيرو � ب أخرى، وكنت � صل لمناطقها مرة � أن ن � أخبارها علها تعود � أترقب � كل يوم أ حياة جديدة فقد بلغت � لبلغاريا لتبد سب � سن المنا � سنوات وهو ال � الآن الثلاث سعدت عندما علمت � لبدء التكاثر، و ضي � أرا � شمالً وغادرت � أنها تحركت � المملكة، لكن يا فرحة ما تمت! فقد ستويان � جاءت الأخبار الحزينة، من شعم -بوليا � أم ق � وﭬولن... لقد ماتت صعق كهربائي... نعم � سبب � في تركيا ب أن قطعت معظم الرحلة � ماتت هناك بعد إلى مناطق تفريخها � صل � أن ت � وقبل شيء � صل لها � أن يح � بقليل، كنا نخاف في المملكة، لكنها ماتت في تركيا ض تَمُوتُ» �ْ أر � ّ أي � سٌ ب �ْ «وَما تَدْرِي نَف . 34 سورة لقمان � لقد ماتت بوليا... لكن ذِكْرَاها بقي سيان، ليذكرنا � س يدق في عالم الن � كناقو شكال للترابط، � أ � بما قدمته لنا من ساً في التعاون � ولنتعلم من خلالها درو في برامج التوطين والحفاظ على الطيور سي � سا � أ � شكل � المهاجرة، والذي يعتمد ب سارات الهجرة في جميع � على حماية م أهمية التفاقيات � الدول التي تمر عليها، و ساهمة في حفظ الجهود � الدولية للم سبات الدول من برامج المحافظة. � ومكت لقد قدمت بوليا نموذج للترابط العلمي صين، وفوق كل � ص � والثقافي بين المتخ سٍ � أنا � ساني فجمعتنا ب � ذلك الترابط الإن فرحنا معاً ببوليا وحزنا لفراقها، لقد غادرت هذه الدنيا لتقول للعالم نحن الطيور.. نربط عالمكم پ الطيور تربط عالمنا 21 ٢٠٢٠ ) - يوليو ٤٢٢ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==