423

32 ٢٠٢٠ س � سط � ) - اغ ٤٢٣ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة شعاعي! � إ � ل تلوث شروم � سحابة الم � شكّل �َ أن ت � ض � اعتبر البع ستكون � ناتجٌ عن انفجار نووي، وبالتالي شعة. هذا الأمر كان مدار � هناك انبعاثات م بحث فريق الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية شامل» � سلحة الدمار ال � أ �« سرية � بالتعاون مع ش اللبناني، � سة في الجي � في فوج الهند أخوذة من � إذ تَعاونا وتَبادل العينات الم � ساعات من � المياه والتربة والغبار بعد حدوث النفجار. شبكة � إن �« :» صولي � في هذا الإطار، يقول «ن ؤلفة من � شعاعي المبكر، الم � الإنذار الإ ضي � شرة على جميع الأرا � محطة منت 26 ش، � صوبة في ثكنات الجي � اللبنانية المن ستمرت ببث � وعبر محطتين في بيروت، ا دقيقة بعد 15 شعاعية كل � المعلومات الإ حدوث النفجار، وتَبيّن بعد النتهاء من أنه ل يوجد تلوث � شعاعية � التحاليل الإ سبب النفجار». � شعاعي ب � إ � نوعية الهواء بعد التفجير صحي � أثيره ال � وت أخذت الهيئة الوطنية � ، سمي � ستوى الر � على الم ص � للطاقة الذرية عينات من محطات فح نوعية الهواء من المحطة الموجودة في مقر سيمات � الهيئة في بيروت، وفق عينات الج صف قطرها بين � المعلقة والتي يتراوح ن ميكرومترات، 10 ميكرومتر و 2 . 5 حجم 150 سبة من � ض الن � سجلت انخفا � وقد ضعف المعدلت � مرةً عند حدوث التفجير إلى المعدلت الطبيعية � الطبيعية، والعودة 35 في اليوم التالي للانفجار، والتى تبلغ صولي». � ميكروجرامًا/ المتر المكعب»، وفق «ن بعد وقوع النفجار «انبعثت من الحريق شكل � كميات كبيرة من الغازات الملوثة، وب ،») NOX سيد النيتروجين ( � أك � سي غازات � رئي سام المتناثر وفي حجم � سي في كميات الرماد ال � سا � أ � شكل � أثير النهائي للتلوث يظهر ب � الت أداء عمليات � أثناء � ضة للتطاير مجددًا في � سطح، المعر � سة على الأ � التراكمات المكد شافه � ساعات الأولى يمكن اكت � سيمات العالقة تركيزًا عاليًا في ال � التنظيف، وتترك هذه الج ص مع البتعاد عن موقع التفجير بعدة كيلومترات. � سرعان ما يتناق � بالعين المجردة، ولكنه إلى الدول العربية؟ � سيد النيتروجين � أوك � كيف انتقل غاز ثاني سماء البقاع � شاهدها اللبنانيون في � سحابة البرتقالية التي نتجت عن النفجار � ال ساعة من النفجار. � شرق بيروت)، بعد � كلم جنوب 67 الغربي ( سحابة � سفلي من ال � صاد الجوية، فقد حملت الريح الجزء ال � إلى ظروف الأر � «بالنظر إلى البحر، وخف تركيز الغازات � ) أبعد تقدير � متر على 100 (التي لم يتجاوز ارتفاعها سم � شربل عفيف، مدير ق � إلى حدّ كبير»، وفق � شكل فعال � سيمات العالقة ب � الملوثة والج ) EMMA س ونمذجة الغلف الجوي» ( � الكيمياء ومدير فريق «النبعاثات والمقايي إلى «للعلم». � ص � سف، في حديث خا � س يو � في كلية العلوم في جامعة القدي إلى دول مجاورة � ً شمال � سافر � سحابة قد � أن «الجزء الأعلى من ال � » ويرجح «عفيف مرفأ بيروت