424

أفريقيا في تلبية هدف � شمال � الخليجي و شار � ض انت � سابق المتمثل في خف � الألفية ال إن � ، ف 2015 صف بحلول عام � إلى الن � الجوع الطلب على الأغذية في المنطقة ككل سكاني، وتتم � سرعة مع النمو ال � يتزايد ب سا عن طريق � سا � أ � تلبية الطلب الحالي أن المنطقة العربية � ستيراد. والواقع � ال ستورد للحبوب في العالم، � أكبر م � هي أن يزداد اعتمادها على � ومن المرجح ستقبل، � شكل كبير في الم � واردات الغذاء ب أن � إلى � 2030 سنة � شير التقديرات ل � إذ ت � ضعفي ما � سيكون � العجز في الحبوب هو عليه اليوم. أبرز البنك الدولي وغيره المدى الذي � أكثر من � ، تكون فيه البلدان العربية أبعد الحدود � إلى � ضة � أخرى، عر � مناطق سعار المواد الغذائية، � أ � صدمات في � لل شكل ملحوظ � شعور بها ب � والآثار التي تم ال أثناء الأزمة العالمية للغذاء، � 2008 عام آثار التغير المناخي. ويرى � إلى جانب � ساهمت، � أن هذه العوامل � ض المحللين � بع أخرى، في � إلى جنب مع عوامل � جنبا ضطرابات المدنية، وبروز التطرف � ال ض هذه � سكان في بع � والنزوح الحالي لل البلدان. وعلاوة على ذلك، يعد تدهور الموارد الطبيعية في البلدان العربية غير ستنزاف � ضي وا � سبوق، مع تدهور الأرا � م ؤثر في عمليات � الموارد المائية التي ت التنمية وقدرة النُظم الإيكولوجية على إليها. � شتد الحاجة � توفير خدماتها التي ت سها تهدر � أن هذه المنطقة نف � والواقع سائر في الأغذية بمعدلت � الأغذية وتواجه خ ضع � سط العالمي. وهذا ي � أعلى من المتو � ضا تحديات هائلة لمعالجة الأمن � أي � ضافية وغير � إ � أعباء � الغذائي، كما يلقي شحيحة � ضرورية على الموارد المائية ال � ستيراد. � في العالم العربي وتكاليف ال سائر على � ويحدث هذا الهدر وهذه الخ أكملها. � سلة القيمة الغذائية ب � سل � طول 16 سائر القمح وحدها بنحو � وتقدر خ مليون 100 مليون طن، ما يكفي لإطعام ص. � شخ � س اتجاه الجوع المتزايد � ل بد من عك س � في البلدان العربية، كما ينبغي عك سائر الغذاء وهدره. وللقيام بذلك، � خ سات � سيا � إلى � تحتاج الحكومات العربية إلى تحقيق الأمن الغذائي، من � صلة � مو إدارة تقلبات � شبكات الأمان، و � خلال تقوية سوق، وتعزيز الإنتاج الغذائي المحلي، � ال ستدام للموارد الطبيعية. � ستخدام الم � مع ال وقد قام المركز الدولي للبحوث الزراعية إيكاردا)، على مدى �( في المناطق الجافة عاما، بجمع المعرفة والخبرة التي 40 في البلدان 2 أن تحقيق الهدف � تثبت أمر ممكن، من خلال العلم � العربية صديان للقيود � والتكنولوجيا اللذين يت سية الكبرى � سيا � الطبيعية والتقنية وال التي تعوق الإنتاج الغذائي في المنطقة. ردم فجوات الغلال الإنتاجية الزراعية في معظم البلدان سبب � أقل من المعدل العالمي ب � العربية هي سية. � سيا � القيود الطبيعية والتقنية وال إن احتمال زيادة الإنتاجية � ومع ذلك، ف سين � الزراعية، لتعزيز الأمن الغذائي وتح شة المزارعين الذين يفتقرون � سبل معي � إلى الموارد في البلدان العربية، ممكن من � ستويات � خلال ردم «فجوة الغلال» بين م صيل الفعلية التي يحققها المزارعون � المحا إدارة � صيل المحتملة في ظل � والمحا سنة. � سبة ومدخلات ذات تقنيات مح � منا أمثلة على الجهود الرامية لردم � إيراد � ويمكن شروع ممول � صولية من خلال م � الثغرات المح صادي � صندوق العربي ل إنماء القت � من ال صندوق � )، وال AFESD والجتماعي ( صادية العربية، � الكويتي للتنمية القت سة بيل � س � ؤ � سلامي للتنمية، وم � والبنك الإ أوبك للتنمية � صندوق � س، و � وميليندا غيت 2011 إيكاردا منذ عام � الدولية، وتنفذه صر والمغرب والأردن � شرك فيه م � وت 31 ٢٠٢٠ سبتمبر � - ) ٤٢٤ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة أبو الدهب � إعداد: رجب � مدير التحرير

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==