424
صولية. � سب المح � صى قدر من المكا � أق � صية للبلدان العربية هي بتكثيف نظم � التو ستخدام � الإنتاج الزراعي مع مراعاة ال ستدام للموارد الطبيعية المتاحة، � الم من خلال الزيادة العمودية في الإنتاج الزراعي لكل وحدة من المدخلات، (مثل سمدة والبذور والعمل � ضي والمياه والأ � الأرا ضرر الذي يلحق � والمال)، مع الحد من ال بالبيئة. وبالتالي يمكن للبلدان العربية صوْن � ستثماراتها في تقنيات ال � زيادة ا أجل زيادة � ستدام من � للتكثيف الزراعي الم الإنتاجية والإنتاج الزراعي، من خلال سات � المقاربات المختبرة الآتية: الممار ستدام � ستخدام الم � الزراعية الجيدة، ال ضي، � للمياه والإدارة المتكاملة للمياه والأرا أو بحد � الزراعة الحافظة من دون حراثة أدنى من الحراثة، نظم الإنتاج المتكاملة � صيل والثروة الحيوانية والمراعي، � للمحا صيل وتناوب � إنتاج المحا � تنويع نظم صيل، الإدارة المتكاملة ل آفات، � المحا النظام المتكامل للتغذية النباتية، الزراعة ضوية، الزراعة المحمية والزراعة � الع المائية، الزراعة في المدن وحول المدن. إنتاج الثروة الحيوانية � سين � تح سي � ساهم الرئي � يعد الإنتاج الحيواني الم في تحقيق الأمن الغذائي في البلدان ستثناء العراق، نما الإنتاج � العربية. وبا في المائة في معظم 5 إلى � 3 الحيواني من . 2013 و 1990 البلدان العربية بين عامي ستهلك الأعلى للفرد � وتعد الكويت الم كيلوغراما 78 من اللحوم بواقع نحو ستهلك � سورية الم � سنويا، بينما تعد � للفرد سنويا. � كيلوغراما للفرد 18 الأدنى بواقع ، كانت قلة قليلة من البلدان 2014 في عام العربية قريبة من الكتفاء الذاتي في الإنتاج سودان البلد الوحيد � الحيواني. وكان ال المكتفي ذاتيا في العالم العربي، على سورية والمغرب � أن بلدانا مثل � رغم من س كانت مكتفية ذاتيا حتى � والجزائر وتون إنتاج الدواجن � . وحقق النمو في 2000 عام صادر الغذاء الحيوانية، � أكبر نمو في م � 2013 ضعفين عام � أكثر من � إذ ازداد � بالمقارنة مع معدل الإنتاج خلال الفترة إنتاج الأغنام � . ونما 2000 إلى � 1995 من في المائة، 21 سبة � والماعز والأبقار بن في 45 إنتاج الإبل بنحو � في حين نما سها. � المائة خلال الفترة نف سي لنمو الإنتاج � كان العائق الرئي صادر المحدودة من � الحيواني هو الم الأعلاف المنتجة محليا وارتفاع كلفة صة � ستوردة، وبخا � صادر الأعلاف الم � م ض قيمة العملات المحلية في � بعد انخفا ضي، وفّر الرعي � ض البلدان. في الما � بع المجاني في المراعي في معظم البلدان في المائة من 80 و 75 العربية ما بين أما اليوم، فتوفر المراعي � . صادر العلف � م في المائة فقط من العلف. 20 إلى � 15 إلى الرعي الجائر � سا � سا � أ � ويرجع ذلك أدى � والإفراط في مخزونات الحيوانات مما ستدام للمراعي. � ستخدام غير الم � إلى ال � سلة الإمداد. � سل � وهدره على طول 93 أتي � أن ت � ستوى العالمي � وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة، من المتوقع على الم سبة � في المائة من الزيادة المطلوبة في الإنتاج الغذائي من التكثيف الزراعي بن سمحت الظروف � إذا � في المائة 21 سبة � صولية بن � في المائة، ومن الكثافة المح 72 صر. لذلك، ل بد من تحقيق � البيئية بذلك كما هي الحال في وادي النيل في م سُّع الأفقي. � سين الإنتاجية بدل من التو � جزء كبير من هذا النمو بتح إجراء بحوث في العالم العربي لمعالجة � على 1977 إيكاردا منذ عام � أبت � وقد د الأمن الغذائي، من خلال تطوير المعرفة والتقنيات لدعم تكثيف نظم الإنتاج ضي القائمة وبزيادة الكثافة � أو الإنتاجية في الأرا � الزراعي عن طريق زيادة الغلال ضي الزراعية الحالية پ � صولية في الأرا � المح نحو «صفر جوع» في البلدان العربية 33 ٢٠٢٠ سبتمبر � - ) ٤٢٤ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==