426

شراد: � سمين داود ال � كتبت يا شاف المواد اللدائنية الأثر الكبير في � كان لكت ستخدامها � صار ا � إذ � ، ضارة الحديثة � إثراء الح � شكل � شئ، وتنامي انتاجها ب � شائعا تقريباً في كل � ص � شكلة نفاياتها والتخل � كبير، مما فاقم م منها، وقد بلغت نفاياتها حول العالم نحو تيرا كجم، ينتهي المطاف بما بين 275 تيرا كجم منها في البحار، 12 . 7 - 4 . 8 ؤثر � . وي 2015 سنة � صائيات � وذلك وفق اح سة، � ساً على الياب � سا � أ � هذا التلوث كثيرا و والمجاري المائية، والبحار والمحيطات، وبالتالي على كل ما هي حي. وتمثل هذه شكلة بيئية كبيرة في ظل عدم القدرة � م 99 على تحديد المواقع التي توجد فيها من تلك النفايات. فالنفايات اللدائنية % سوى � س وزجاجات، ل تمثل � أكيا � من عبوات و من الحجم الكلي % 1 سبة ل تتجاوز � ن للنفايات بالمحيطات، في حين تمثل صغر»، � «الجزيئات اللدائنية متناهية ال ملليمترات، 5 أحجامها عن � التي تقل سبة الباقية. � الن أن تلك الجزيئات متناهية � وبالرغم من سطح مياه البحار وعلى � أ � صغر توجد في � ال سيمات الكبيرة، � أكبر من الج � صورة � شواطئ ب � ال أو � ؤيتها بالعين المجردة � أنها ل يمكن ر � إل � سبب عدم وجود � أماكن تواجدها، ب � تحديد سها. � طرق كافية لتمييزها وقيا وتتفاوت اللدائن كثيراً في عمليات ومراحل صناعتها ومكونات تركيبها وطرق بلمرتها � صنف المواد اللدائنية التي تعمل � الكيميائية. وت سطة، � أو المتو � ، صغيرة � إلى: ال � كملوثات عادة سها. ويرتبط ظهور � إلى قيا � ً أو الكبيرة، تبعا � سلع غير � التلوث اللدائني نتيجة البدائل وال ض منتجات � المكلفة والدائمة، التي تعو س. � ستخدمها النا � كثيرة غالية الثمن والتي ي ضار ومميت � شكل � ؤثر التلوث باللدائن ب � وي على الكائنات الحية في البحار والمحيطات، سيما الحيوانات البحرية، من خلال � ول شباك � أن تعلق فيه الكائنات الحية مثل � أو من خلال ابتلاعها للنفايات � ، صيد � ال ضها للمواد الكيميائية � أو بتعر � ، اللدائنية ضطرابات � المكونة للدائن والتي تحدث ا في الوظائف الحيويئية ول نعلم على وجه أكل هذه � إذا كانت الحيوانات ت � اليقين ما المواد اللدائنية، لكن ذلك يبدو مرجحا. شور لدائنية � فقد عثر في حلزونات على ق سرطانات � سط، و � في جزيرة ماديرا في المتو pachygrapsus mar� صخر الرخامية � ال ستيكية في � شور البلا � على الق moratus أخر وقد تكون هذه هي الطريقة � موقع مخاطر التلوث باللدائن 26 ٢٠٢٠ ) - نوفمبر ٤٢٦ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة بيئة عالمية