426
ستجير � أحمد م � دكتور وجهة نظر أن � سواء اتخذنا وجهة النظر القائلة ب � شر � المعدل الحالي للنمو في تعداد الب إلى � سيقود � ستغلال الموارد الطبيعية � وفي ا أن � أو اقتنعنا ب � ، كارثة عند تحول هذا القرن شاكلنا، � ستقوم بحل م � التكنولوجيا الحديثة أن البحبوحة التي تحيا بها � ضح � إن الوا � ف شكل ثلث � صناعية « التي ت � شعوب الدول ال � إل � ستمر هكذا � أن ت � سكان العالم » ل يمكن � إذا ظلت بقية دول العالم تلعب دور المنتج � شمل هذه المواد الخام � للمواد الخام. ت صيل، والمعادن، والبترول � منتجات المحا بالذات. والكثير من هذه الدول المنتجة « سميا (عن طريق الأمم � صنف ر � ل كلها « ت سمى � أنها دول متخلفة (ت � المتحدة) على صناعة الفقيرة، � العالم الثالث)، وتتميز بال سكاني � صناعة ومعدلت التزايد ال � أو ل � ص � صحة، ونق � سوء ال � المرتفعة، والأمية، و شة � ستوى المعي � سوء التغذية وم � الغذاء و ض عموما، على الأقل مقارنة � المنخف ستهلكة. قدر البنك الدولي � بالدول الم (وهو يحفظ البيانات عن مثل 1977 عام أمواله لحكومات الدول � هذه الأمور ويمنح شر � مليون من الب 1200 أن � الفقيرة) قدر الانحراف الأيكولوجي للإنسان منتجات نباتية صدير المنتجات � صادها على ت � أوغنده مثال جيد لدولة متخلفة منتجة يعتمد اقت � شرة ملايين وتتزايد بمعدل � أكثر من ع � سيما البن والقطن، يبلغ تعدادها � النباتية ل شعب، � أرباع ال � س العالمية. وثلاثة � سنويا، وهذا معدل مرتفع حتى بالمقايي � 3 - 4% س من الفلاحين الذي � عاما، من الأميين، ومعظم النا 15 ممن يزيد عمره على صير النقدية � ض المحا � ض يزرع بع � إن كان البع � يزرعون ما يكفيهم وعائلاتهم، و ستقلالها � صديرها للخارج. ولقد عانت الدولة منذ ا � سويق تقوم بت � س ت � يبيعونها لمجال أثر � إل � سية، لم يكن في الأغلب � سيا � ضطرابات ال � سلة من ال � سل � من 1962 عام سلطة بين مجاميع قبلية � إن كانت قد حولت كفة ال � شعب، و � ضئيل على غالبية ال � 32 ٢٠٢٠ ) - نوفمبر ٤٢٦ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة قراءات بيئية
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==