426
صحية � إلى الرعاية ال � ل يزالون يفتقرون مليون ل 700 أن � صحي، و � شرب ال � وماء ال أن � صلون على كفايتهم من الطعام، و � يح شون في المدن ل � مليونا ممن يعي 250 يجدون الإيواء الكافي. قد ل تكون هذه أخرى � الأرقام دقيقة تماما (ثمة منظمات أرقاما مختلفة) ولكنها على الأقل � تعطي س مدى فقر العالم. وتقع معظم الدول � تعك ستوائية، وكانت حتى � المتخلفة بالماطق ال ستعمرات للقوى الأوروبية، � وقت قريب م وهي تتلقى الآن الكثير من المعونة ستعمرين � سادتهم الم � ستثمار من � وال القدامى « من الدول الغنية التي عرفت صادي. هم � ستغلال القت � امكانياتها للا شجع � ست � ستثمار � ساعدات وال � أن الم � يدعون ضمن عادة � صادي، لكنها ل تت � التطور القت ستغلال مواردهم الطبيعية. � غير زيادة ا ستقابل رجال � أفريقيا ف � إلى � سافرت � إذا � سنى الهندام. وبعد تبادل � أوروبيين ح � مال شغل على � سمعهم يقولون «ال � ست � التحية سع في � إننا نتو �« أو � » ما يرام في نيجيريا إن � أعمالنا بكينيا» وعلى هذا فقد نقول � ستقلال � معظم الدول الأفريقية تتمتع با أنها ل تتمتع � ؤكد � سي مهزوز، لكن الم � سيا � صادي. � ستقلال اقت � أي ا � ب موارد البيئة ستعمراتهم � إلى م � ضر الأوربيون معهم � ستح � ا سيحية، � سلحة، والم � سيادة القانون، والأ � التعليم، و ض المميتة، وطرق � وطرق الوقاية من الأمرا شئ � ضروا قبل كل � ستح � علاجها، ولكنهم ا أجل � ستغل من � أن ت � أن موارد البيئة يجب � فكرة أ الزراعة � الربح. توطدت بالتجربة والخط صيل النقدية في � ض المحا � الواحدية لبع بيئات لم تكن قد فهمت كما يجب « على أقل قدر من � أوروبا ب � إلى � صدر منتجاتها � أن ت � الإعداد والمعالجة. كانت الأيدي العاملة صة ومتوفرة، وكانت � « ول تزال « رخي ضة الكفاءة، لكن ثمة � طرق الزراعة منخف ستثمرون الذين � أرباحا هائلة جناها الم � أوروبا. حددت مواقع المعادن، � سوق � عرفوا سارع التزاحم مع زيادة الطلب عليها � ليت صناعية الأوروبية. � من قبل المجمعات ال س على � إنه بزيادة التناف � غني عن القول ستغلال موارد الدول المتخلفة، � حقوق ا صناعية وغدا كل يرتاب � ارتبكت الدول ال أنها تعتمد الآن � في دوافع الآخرين « ذلك شدة على موارد الآخرين. � كلها وب تكتل عجيب أفريقية وكاريبية � ثمة تكتل عجيب من دول صادية � أ ك ب) وقع معاهدة اقت �( سيفيكية � وبا سوق الأوروبية � سنوات مع ال � س � مدتها خم سمى معاهدة لومي، تنتهي � شتركة، ت � الم ستفيد � أن ت � ، كانت الفكرة هي 1980 عام سعة. لكن � أوروبا المت � سوق � أ ك ب من � أ ك ب � النظام لم ينجح، ولم تتحول دول إنما بقيت كما كانت � صناعية، و � صبح � لت ستورد المنتجات � صدر المواد الخام وت � ت صنعة. وهذه علاقة تجارة رديئة، لقد � الم صدرة للمواد � أنها « حتى كم � وجدت هذه الدول ضت � إذا ما عر � سبية � صة ن � ضع لح � الخام « تخ سة الزراعية العامة � سيا � منتجات تغطيها ال إن � سبيل المثال ف � سوق الأوروبية. وعلى � لل إلى � صدر اللحوم � أن ت � ستطيع � سوانا ل ت � بت أن � إذا ما حاولت � أنها � إلى ذلك � ضف � أ � . أوروبا � صنعة � سوق الأوروبية منتجات م � إلى ال � تبيع إليها � سوجات، فثمة تحذير يوجه � كالمن ستعمار (وحتى وقت � أثناء ال � شاريع التجارية بالدولة � مختلفة. كانت معظم الم سيويون وهنود. � آ � أوروبي ومعظم � ض منها � أيدي غير الأوغنديين « البع � قريب) في سبعينات � أوائل ال � سبة لتجارة التجزئة. وفي � ؤلء مقاليد الأمور بالن � كان بيد ه شلوا في الندماج � صودرت ممتلكاتهم. تم هذا لأنهم ف � سيويون و � طرد معظم ال أوغنده � أرباحهم خارج الدولة، لأن اهتمامهم ب � بالمجتمع، ولأنهم قد نقلوا معظم شعب. كان لهذه التهامات � ستغلال ال � ل يزيد عن كونها مكانا يمكنهم فيه الربح وا صالت بالعالم � أزق، ولم يعد للدولة من ات � صاد الأوغندي في م � شرعيتها، دخل القت � سلطة بالداخل، � سلحة اللازمة للحفاظ على ال � شراء الأ � سوى ما يتعلق ب � الخارجي أن � سية من � أوغنده بطريقة خرقاء قا � ولردع التهديدات الخارجية. لقد تمكنت سيطرة الأجنبي، ولكن بثمن باهظ پ � سها من � تحرر نف 33 ٢٠٢٠ ) - نوفمبر ٤٢٦ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==