426

صوره هي داعيته � ؤية الماء وحدها في ت � ر سبيل ذلك خطراً � إلى الورود، ل يبالي في � أو يتدبر عافية. � إن � شيء عن العقل ف � صرف النا � أما الت � و سان يطلب الماء ليروي كما يطلب � الإن ؤية الماء وحدها � ست ر � شبع، فلي � الطعام لي شعوره � إلى طلب الماء، ولكن � هي داعيته أن في الماء رياً من � إليه � ً ضافا � ش م � بالعط إلى طلبه � شفاء من غلة هو داعيته � أ و � ظم إذا كده الحر وكاد � صه عليه. ف � الماء وحر صابر ثم � صبر و � ، أ � شاءه الظم � أح � يحرق أى الموت � ستنتج. فربما ر � قابل ووازن وا شاً حتف � أعدائه خيراً من الموت عط � بيد أو � أنفه فقاتل في طلب الماء فظفر به � هلك دونه. سان � أن الله تعالى قد كرم الإن � ول ريب ض خليفة، وجعل عقله � وجعله في الأر شركه فيها خلق من � صته التي ل ي � صي � خ خلق الله. أن غيره من � أن يكون معنى ذلك � ول ينبغي إنما معناه � سائره الحيوانات ل يعقل، و � أوفر � سان من هذه القوة العاقلة � أن ل إن � سخر � أجله � أوفاه، وذلك ما من � صيب و � ن سماوات وما في � الل تعالى له ما في ال إن � أبلغ الظلم � ض، ونحن نظلم الحيوان � الأر صوره، وجعلنا � سلبناه العقل بجميع � نحن صرفاته من قبل الغرائز التي ل � جميع ت ستنتاج، � أو موازنة وا � ضع فيها لمقابلة � مو صرف ل يمكن � صوراً من الت � إن للحيوان � ف ضلة بحيث � إل عن مقابلة ومفا � صدر � أن ت � ستحيل حملها على الإدراك الغريزي � ي شيء من الموازنة � ضع فيه ل � الذي ل مو صرف ينبغي � إلى ت � ستخراج نتائج تدعوه � وا من وراءه ثمرة. أن نقوله في هذا الباب � ستطيع � وغاية ما ن سان تنمو � أن القوة العاقلة في الإن � هو أنه � بطول التجارب وتبدل الأحداث، و صرفه � قادر على التعبير عن اختياره وت أقدره الله تعالى عليها، وجعله � باللغة التي إن ها هنا � إل ف � ضه، و � أر � بها خليفة فى صرفات للحيوان ل يمكن فهمها على � ت س ما قرر العلماء بطبائع الحيوان من � سا � أ � أو موازنة � أثر فيها لحيلة � أن الغريزة ل � أن العقل هو وحده القادر لذلك، والقادر � و صور � ض به. ويتجلى ذلك في ال � عليه والناه أن تكون وليدة عقل � إل � التالية التي ل يمكن صرف في � ستنتج ويت � ما، يقابل ويوازن وي آية هذا الدي نقول � ستنتاج، و � حدود هذا ال صرفات التالية ل إدراك الحيواني � تلكم الت إدراكاً غريزياً � صي اعتباره � ستع � الذي ي ستنتاج. � خالياً من المقابلة والموازنة وال )1( .. ــــغريزة والعقل 37 ٢٠٢٠ ) - نوفمبر ٤٢٦ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==