426
أن تنقطع. � إلى � مع الأعناق معلقة عليه إن هذا الذي ذكره الجاحظ من � : ونقول أكل الحيات، � إذا � شرب الماء � تجنب الأيل شبيه بما تعارفه قومنا في بلادنا في � إنهم يمنعنون لديغ العقرب � صر، ف � صعيد م � أنه حين تلدغه العقرب يجد � إذ � ، الماء شديداً، ولكن � أ � بعد فترة من الزمن ظم شرب خوفا على حياته � أهله يمنعونه ال � سبب الماء، كما يفعل � سم ب � سريان ال � من شرب الماء مع � الأيل في امتناعه عن أيهما يا � أكل الحيات. ف � إذا � شدة ظمئه � س، � ترى تعلم من الآخر: الأيايل من النا س من الأيايل؟ � أم النا � أن الأيل � شك - رحمك الل- في � ست ت � ول س � أن النا � صدر عن فطرة، و � صدر فيما ي � ي صدق � صدرون عن تجربة، و � صدرون فيما ي � ي شيء � أعطى كل �} : الل مالنا العظيم خلقه ثم هدى{. الثعلب مع القنافذ صرف الثعلب مع القنافذ، � ضا ت � أي � ومن ذلك ضرب له المثل � أكلة اللحوم وي � وهو حيوان من أنثاه ثعلبة، والذكر ثعلبان � في الحتيال، و مثل الأقعوان لذكر الأفاعي، والعقربان س في هذه الألفاظ � لذكر العقارب، ولي أهل اللغة: � ض � تثنية كما وهم بع أنه كان لرجل � :» وفي كتاب «نهاية الغريب ضعه � أتي بالخبز والزبد في � صنم، فكان ي � سه ويقول له: اطعم - كل - فجاء � أ � عند ر أكل الخبز والزبد، ثم بال على � ثعلبان ف صنم � ضرب ال � صنم، فقام الرجل ف � س ال � أ � ر أينا في بومباي- من بلاد الهند- � سره (ر � فك ضعون � صنام هناك ي � سدنة معابدة الأ � أن � أمر � سلال تلك المعابد، وهو � الفاكهة في شابه احياة الوثنية في كل � يدل على ت صنمه: � شد يخاطب � أن � زمان ومكان). ثم شدة � أملوك ل � لقد خاب قوم أن تكون تحارب � أرادوا نزال � أمور تواترت � أنت تغني عن � فلا إذا حل نائب � أنت دفاع � ول سه � أ � أرب يبول الثعلبان بر � لقد ذل من بالت عليه الثعالب أن � ضاق الرجل بدينه الوثني واعتزم � و سول � إلى ر � أن يذهب � سلم، وكان طبيعيا � ي سلم فقال له: «ما � صلى الله عليه و � الله سمك؟» قال: غاوي بن ظالم، قال النبي: � ا شد بن عبد ربه» (الحديث � أنت را � «ل بل في معجم البغوي وغيره، وفي كتاب «دلئل صفهاني). � النبوة» لأبي نعيم الأ صغير ذو � أما القنفذ فهو حيوان � هذا، و صير كالكرة وبذلك � شوك حاد، وهو يلتف في � سه خطر العتداء عليه، فلا يتمكن � يقي نف إل حيوان ذو حيلة تقوم لحيلته، � منه شديد الرغبة في القنفذ، وفي � والثعلب ذلك يقول الجاحظ: أكل � ص: ما رغبة الثعلب في � ألت القنا � س � سميناً، � ً شحما � شوه � إن كان ح � القنفذ و صلاب حداد � شوك � وفي ظاهر جلده سد؟ � شعر في الج � متقارب كتقارب ال صاب القنفذ قلبه � أ � إذا � إن الثعلب � : قال )1( .. فيعالم الصيد الحيوان بين الـغريزة والعقل 39 ٢٠٢٠ ) - نوفمبر ٤٢٦ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==