426

لظهره ثم بال على بطنه فيما يبين ذنبه صابه ذلك ابول اعتراه � أ � إذا � إلى فكيه، ف � سباطا � إ � سبط � أ � شى، ف � سن والدوار والغ � الأ سط، فعند � ض وانب � وتمدد على وجه الأر ذلك ينقر الثعلب عن بطن القنفذ، ومن سلوخه � أكل جميع بدنه وم � تلك الجهة ي شتمل على جلده. � الذي ي صي � ستع � صرفات الثعلب التي ي � ومن ت صادرة عن غريزة مجردة عن � اعتبارها ضي � شافعي - ر � الحيلة ما يرويه الإمام ال الل عنه- حيث قال (كمال الدين الدميري في حياة الحيوان): ضعنا � ض اليمن فو � أر � سفر في � كنا في شى. � سافر) لنتع � سفرة: طعام الم � سفرتنا (ال � صلي ثم � صلاة المغرف فقمنا ن � ضرت � وح سفرة كما هي وقمنا � شى، وتركنا ال � نتع سفرة دجاجتان � صلاة وكان في ال � إلى ال � إحداهما. � أخذ � شويتان، فجاء الثعلب ف � م سفنا عليها وقلنا: � أ � صلاة � ضينا ال � فلما ق لقد حرمنا الثعلب طعامنا. فبينما سف على فقدان � نحن كذلك نتبادل الأ شيء � أقبل الثعلب وفي فمه � إذ � ، الطعام سبه � أخذه نح � إليه لن � أنه الدجاجة فبادرنا � ك إلينا، فلما قمنا، جاء � الدجاجة قد ردها أخذها � إلى الدجاجة الأخرى و � الثعلب صبنا الذي � أ � ضى. فلما � سفرة وم � من ال أه � إذا هو ليف قد هي � أخذه � إليه لن � قمنا الثعلب على هيئة الدجاجة. صة هو � أن الذي ذكر هذه الق � نقول: ولوا أنه � صري الثقة الدميري، ولول � العالم الم شافعي، لقلنا حديث � رواها عن الإمام ال سج الخيال، لأن � صة من ن � مخترع، وق صورة ل يمكن � صرف الثعلب على هذه ال � ت سع الحيلة � إل عن عقل ذكي وا � أتي � أن ي � دقيق التدبير. ومما وقع من فطنة الحيوان مقارباً هذا أبي طالب � سم بن � المعنى ما ذكره القا التنوخي الأنباري حيث قال: إلى الأنبار في رفقة فيها � ً ضيا � كنت ما ضون � سلطان وقد خرجوا يرو � بيازرة ال أطلقوا بازياً على دراج (الدراج: � البزاة و شيته) فطار � نوع من الطير يدرج في م ألقى � ضة فدخل فيها، و � إلى غي � الدراج أخذ من ذلك � شواكها، ثم � أ � سه بين � نف صلين كبيرين في رجليه ونام � أ � شوك � ال ستتر بذلك من � على قفاه ورفع رجليه، فا البازي. فلما قرب منه البياز طار الدراج أينا قط � صاده البازي. فقام القوم: ما ر � ف أحذق من هذا. � ً دراجا شيء يروى في هذا الباب - � ومن عجب وفيه من فطنة الطير واعتزازه ما يكاد ضي � ساناً- ما حدث به القا � إن � يكون به أهل � صياداً من � أن � : أبو علي التنوخي � صحراء يوماً � إلى ال � أرمينية قال: خرجت � أطلقوا بازياً على دراج � ضون البزاة و � سلطان وقد خرجوا يرو � إلى الأنبار في رفقة فيها بيازرة ال � ً ضيا � كنت ما شواكها، ثم � أ � سه بين � ألقى نف � ضة فدخل فيها، و � إلى غي � شيته) فطار الدراج � (الدراج: نوع من الطير يدرج في م ستتر بذلك من البازي. فلما � صلين كبيرين في رجليه ونام على قفاه ورفع رجليه، فا � أ � شوك � أخذ من ذلك ال � أحذق من هذا. � ً أينا قط دراجا � صاده البازي. فقام القوم: ما ر � قرب منه البياز طار الدراج ف 40 ٢٠٢٠ ) - نوفمبر ٤٢٦ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة عالم الحيوان

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==