426
ً شبكتي وجعلت فيها طائرا � صبت � فن ض � ساً، ودخلت في كوخ تحت الأر � أن � ست � م شبكة حتى � إلى ال � أنظر � سترني وجعلت � ي صقور � أو ال � شيء من البزاة � إذا وقع فيها � أو غير ذلك من الجوارح � شواهين � أو ال � إذا � أخذته، فلما كان قريباً من الظهر � زمجة (الزمجة- بالزاي المعجمة- : طائر أكل الجيف، � ض في حد الحمام ل ي � أبي � وهو من الجوارح). لطيفة قد طارت على أتها نفرت وترجلت قريباً � شبكة فلما ر � ال إذا عقاب � ساعة و � ض � منها. فبقيت على الأر إذا طائر � آها ترجل معها، ثم � جائز، فلما ر ضت الزمجة قبل العقاب � في الجو فنه أن � إلى � وطارت خلف الطائر فلم تزايله صار لحماً، � سرته و � صادته وجاءت به فن � أكل معها، � أكل، فجاء العقاب؛ و � أقبلت ت � و سفدها) � أن ي � أراد �( فلما فني اللحم زاف ضربت وجهه بجناحها، � العقاب علهيا ف شد من الأولي، فزاف � أ � ضربته � فزاف ثانية ف شد من ذلك، ولم تزل � أ � ضربته � الثالثة ف أن قتلته وطارت، � إلى � سرها � ضربه بمن � ت شبكة وقلت: هي � فعجبت من نفورها من ال سكره- محتالة � كرزة (كرزة - على مثال شبكة بالعادة، � أن تعرف ال � حذرة)، ويجوز صيد بها، فبت � صيدها لأ � أ � أن � وطمعت في ليلتي في ذلك الكوخ، فلما كان من الغد شبكة مثل ذلك � أيتها ترجلت قريبا من ال � ر س معها، � إليها عقاب فجل � الوقت، فتزل صورتها مع العقاب � صيد فجرت � وعن لهما سواء � الثاني كما جرت مع العقاب الأول بلا اختلاف البيتة، وطارت فزاد تعجبي صي عليها. وبت ليلتي الثانية في � وحر أيتها قد � الكوخ، فلما كان اليوم الثالث ر إذا بعد � سم، و � صورة والر � ترجلت على ال ش � شي الري � ساعة بعقاب لطيف الجثة وح � ساعة حتى عن لهما � ضت � قد ترجل، فما م ضربها � ض ف � صيد، فهمت الزمجة بالنهو � ض � ضربة كاد يقتلها، ونه � العقاب بجناحه صطاد الطائر � إلى الطيران حتى ا � ً سرعا � م سره وطرحه بين يديها، ولم يذق � وجاء به فن ستوفت، � أكلت الزمجة وا � شيئاً حتى � منه أكل هو بعدها لحم الطائر الباقي، � ثم وفنى، فزاف عليها فزافت له ولم تمنعه، سفدها � فزافت الثانية فركبها فمكنته حتى ثم طارا معاً. ومما يدخل من هذا الباب عجيباً غريباً إلى � ستند � آلية بل ي � إلى غريزة � ستند � ل ي إدراك ومنطق، ما يرويده علي عن � أبا � أن � صاب من � سن بن وافد الق � الح أهل الخير � صري- وكان من � جعفر الب شاة لأذبحها فمر � ضجعت � أ � : صلاح- قال � وال شفرة وقمت � ألقيت ال � سختياني ف � أيوب ال � شاة فحفرت في � معه نتحدث، فوثبت ال ألقتها � شفرة ف � صل الحائط، ودحرجت ال � أ � ألقت عليها التراب، فقال � في الحفرة، و أما ترى؟ فجعلت � : سختياني � أيوب ال � لي شيئاً � أذبح � أن ل � سي عهد الله � على نف أيت من � أيت ما ر � إذ ر � من الحيوان بعد سكين پ � شاة بال � صنيع ال � يتبع... )1( .. فيعالم الصيد الحيوان بين الـغريزة والعقل 41 ٢٠٢٠ ) - نوفمبر ٤٢٦ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==