426

إن هذا الفرد في الأغلب � ستمرار ف � اليها با ض � والأعم يكون مهيئا للقلق والتوتر وبع ) هذا Zubek , 1969 أحيانا ( � شكلات � الم أن خلو البيئة من تنوع المثيرات � ضلا عن � ف س ذاتها لنوع من � ض الحوا � وتعددها قد يعر ضعف حيث تخبو قدراتها تدريجيا وعبر � ال ستعمالها � فترات زمنية طويلة وذلك لعدم ا أي نوع من التحدي. � ستعمال فيه � ا سان يبدو � سلوك الإن � أثير البيئة على � إن ت � ض لها � صغيرة يتعر � أو � لنا في كل كبيرة ش فيها، لعلنا � سان في البيئة التي يعي � الإن شعور � إلى ال � سان في حاجة � أن كل ان � سلم ب � ن سة، � سرة، مدر � أ � ، إلى مجتمع، وطن � بالنتماء شعور بالنتماء حاجة � أن ال � نادي، حيث سية عند � سا � سية الأ � من الحاجات النف سان عندما يفتقد � أن الإن � سان لدرجة � الإن ستخدام � إلى ا � أ � إنه يلج � إليه ف � ما ينتمي صوره � إليه ت � الرموز البديلة عما ينتمي أو تعديل البيئة التي � وطنه وهو في الغربة آخر � أو ب � شكل � شابه ب � ش فيها حتى تت � يعي شيء الملفت � إليه. وال � بالوطن الذي يحن أن انتماء الفرد لبيئة معينة يترتبط � للنظر بدرجة توفر المثيرات التي تتحدى عملية أن � سان بمعنى � الإدراك البيئي عند الإن أقل جذبا لنتماء الفرد � إثارة � البيئة الأقل اليها لأن الفرد دائما ينمي لما يعتقد أنه يقويه ويعززه. � أن حديثنا عن البيئة عالية � في الحقيقة ضة الإثارة يجعلنا � الإثارة والبيئة منخف سي كبيئة � صل الدرا � إلى الف � تلقائيا نلتفت أن الكثيرين يدعون � صة ففيه نلاحظ � خا صل دائما ما يثير � أن يوجد في الف � ضرورة � ل سمات، � صور، لوحات، مج � ، انتباه التلاميذ خرائط وغيرها. وكلما كانت هذه المثيرات ستوى � صال بالمادة التعليمية، بم � ذات ات إليه التلاميذ، وبالبيئة � صل � ضج الذي و � الن سة كلما � شون فيها خارج المدر � التي يعي أثر تعليمي وتربوي � سائل ذات � كانت هذه الو شير � أن ن � أننا لبد و � إل � ، سبة لهم � مفيد بالن أن اهمال هذه النقطة وكذلك المغالة � إلى � سبة � فيها يعتبرا طرفين غير مرغوبين بالن للعملية التعليمية. وهما من وجهة نظر س البيئي يمثلان حالة الحمل � علم النف س زيادة � البيئي الزائد، وحالة قلة الإثارة (عك صحيح هو العتدال � الحمل البيئي) وال ستوى الإثارة في البيئة كلما كان � في م ذلك ممكنا. Parr ضح (, � أو � سي � صل الدرا � وفي غير الف صف � أن المناطق الجبلية والغابات تت � ) 1966 س اليها بما يتوفر فيها � بامكانية جذب النا صر الإثارة وتنوع في الأحداث وتعدد � من عنا س المدن � ستمرار على عك � في المثيرات با سعت وتعددت انماط الحياة � إن ات � التي و أن نظام الحياة اليومية فيها من � إل � فيها صال والمباني � سائل الت � ساليب النتقال وو � أ � شراب � سية كالطعام وال � سا � وتلبية الحاجات الأ أن نلاحظ منا يحدث � صة فاننا يمكن � خا ساكنيها � في المدن الكبيرة من انعزال ض وانطواء غالبيتهم � ضهم البع � عن بع ض باحثي � سهم حيث يعزو بع � أنف � على إلى � س البيئي هذه الظروف � علم النف ؤلء الأفراد � زيادة الحمل البيئي على ه أمور تبدو في � شغالهم وارتباطاتهم ب � لن أهم من العلاقات الجتماعية � نظرهم وهذا كله مرده لزيادة الحمل البيئي عليهم .) Milgram , 1970 ( - مدخل قلة الإثارة: 4 سابق � ضنا للحديث عن المدخل ال � عند تعر شرة مدخل الحمل البيئي الزائد) � (مبا سان لعدد من � أن مواجهة الإن � ضحنا � أو � المثيرات المتزايدة والتي تفوق طاقته ض لحمل بيئي زائد � أنه يتعر � شعره ب � ي إذا � أن الفرد � أي � صحيح تماما � س � والعك صف بقلة الإثارة � ش في بيئة تت � ما كان يعي وتخلو من تنوع المثيرات فيها ويتكرر ض � س المثيرات التي يتعر � في حياته نف علم النفس البيئي 47 ٢٠٢٠ ) - نوفمبر ٤٢٦ العدد ( الجمعية الكويتيه لحماية البيئة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTgzNg==